بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 17- 6- 2024

*فلسطينيات
رئيس الوزراء يضع إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات

وضع رئيس الوزراء وزير الخارجية د. محمد مصطفى، يوم الأحد، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بمشاركة عدد من أعضاء الحكومة.
كما وضع رئيس الوزراء إلى جانب أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إكليلاً من الزهور باسم المنظمة.

*مواقف "م.ت.ف"
خوري: نأمل أن يعمل العالم لوقف العدوان عن قطاع غزة

التقت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، رئيس أساقفة نيا جوستنيانا وسائر قبرص المطران جورجيوس الثالث، بحضور عضو اللجنة الرئاسية اميرة حنانيا، وسفير دولة فلسطين لدى قبرص عبد الله عطاري.
ونقل خوري تحيات السيد الرئيس محمود عباس لرئيس الاساقفة.
تطرق اللقاء الى الاوضاع الكارثية جراء حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، والتدمير الكامل للبنى التحتية من مباني سكنية ومستشفيات ومدارس ومراكز مجتمعية وغيرها.
ونوه خوري إلى أن حياة 2 مليون انسان مهددة في القطاع جراء مجاعة مفتعلة ومتعمدة بسبب منع الاحتلال الاسرائيلي دخول المساعدات الانسانية والغذائية، وتدهور الوضع الصحي بسبب النقص الحاد في دخول الادوية والمعدات الطبية والعلاجية، ما يهدد اصحاب الامراض المزمنة والمصابين وغيرهم.
وأشار الى الهجمات التي ينفذها المستعمرون في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الاسلامية والمسيحية، والاقتحامات الاسرائيلية اليومية للمدن والقرى الفلسطينية، موضحا ان العالم امام حكومة اسرائيلية متطرفة وعنصرية وغير معنية في تحقيق السلام العادل المبني على اسس الشرعية الدولية.
وطالب خوري بضرورة التحرك لوقف العدوان الهمجي على قطاع غزة، والعمل لإنقاذ حياة الاطفال والنساء والمدنيين، والسماح بدخول المساعدات الانسانية والطبية.
وثمن الدعم السخي لرئيس الاساقفة بمنح قطعة ارض لبناء سفارة فلسطينية وبيت سفير، داعيا رئيس الاساقفة لوضع حجر الاساس معاً فور الانتهاء من المخططات الهندسية.
بدوره، اكد رئيس الاساقفة حق الشعب الفلسطيني في الحياة الامنة والمستقرة، مضيفا ”نحن نتضامن ونشعر بكل ما تمرون به، ومطالبنا لا تتلخص فقط في وقف اطلاق النار وادخال المساعدات، انما نطالب بإقامة الدولة الفلسطينية واحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.

*عربي دولي
غريفيث: الحرب حولت قطاع غزة لجحيم على الأرض

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث: إن القصف الاسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حوّل القطاع الفقير الخاضع للحصار إلى جحيم على الأرض.
وأضاف غريفيث في تصريحات له، اليوم الإثنين: إن توصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة الذين يقفون على حافة المجاعة أمر شبه مستحيل، مشيرا إلى أن المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة تعرضوا لضرر مفرط وهناك تسييس للمساعدات وسط انتشار الجوع والمرض.
وأشار إلى أن العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة في غزة قتلوا بأعداد غير معقولة.
وأوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن الأسلحة استمرت بالتدفق إلى إسرائيل من واشنطن ودول أخرى رغم التأثير المروع للحرب على المدنيين بغزة.

*إسرائيليات
المحكمة العليا الإسرائيلية توقف التحقيق في "إخفاقات 7 أكتوبر"

أصدرت المحكمة العليا الإسرائيليّة يوم أمس الأحد 2024/06/16، قرارًا علّقت بموجبه الفحص الرقابيّ الذي يجريه مراقب الدولة بشأن تعامل الجيش الإسرائيلي وأجهزة الدولة مع الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على مواقع عسكرية وبلدات في المنطقة المحيطة في قطاع غزة المحاصر.
ومن المقرّر أن يُنظّر في الالتماس، في جلسة أمام ثلاثة قضاة خلال تمّوز/ يوليو المقبل.
وقالت القاضية غيلا كانفي شتاينيتس التي وقّعت على قرار المحكمة الصادر اليوم: "أُوعز بتعليق إجراءات التدقيق في كلّ ما يتعلق بالجيش الإسرائيليّ والشاباك، بشأن الهجوم المباغت الذي شنّته الفصائل الفلسطينية".
وذكرت أنّ قرارها يأتي، "في هذه المرحلة، وحتى الاستماع إلى الالتماس، في ضوء واقع أمنيّ معقّد، مع نطاق (فحص رقابيّ) مخطط له، والذي سيتعامل... مع نظام الدعم القتاليّ، والقضايا الأساسيّة العمليّاتيّة، والاستعداد اللازم للردّ عليه في الوقت الحاليّ".
كما لفتت القاضية إلى أن قرارها، جاء بعد "إعطاء وزن كبير للآراء (غير المُعلَنة) لمسؤولين أمنيين، والتي تمّ تقديمها للنظر فيها".
ويمنح القانون مراقب الدولة صلاحيات واسعة بإجراء عمليات مراقبة على الجيش الإسرائيلي.
وفي بداية الشهر الماضي، طالب مراقب الدولة متنياهو أنغلمان، كلّا من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، بالتعاون مع الفحص الرقابي الذي يجريه.
وألمح المراقب حينها في رسالة بعث بها إلى نتنياهو وهليفي، أنهما لا يتعاونان مع فرقه، ودعاهما إلى الوفاء بالتزامهما القانوني بالتعاون مع ديوان مراقب الدولة وتسليم كل المستندات المطلوبة لغرض الفحص والتدقيق، علمًا بأن أنغلمان، كان قد طالب بالحصول على محاضر اجتماعات مسؤولين سياسيين وعسكريين رفيعي المستوى، بينهم نتنياهو وهليفي.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد رفضت الشهر الماضي، طلبًا قدمه الجيش بإصدار أمر مؤقت لتعليق الفحص الرقابي الذي يجريه مراقب الدولة.
وكان مراقب الدولة قد قال في بيان: إن "عمليات الرقابة حول الحرب قد بدأت، بعد أن أعلن المراقب عن تفاصيل المواضيع التي بدأ مكتبه بتقصي الحقائق بشأنها، وشدد على أن الرقابة ستتناول كافة طبقات الإخفاقات والخلل قبل 7 أكتوبر وخلال يوم المجزرة وبعدها"، في إشارة إلى هجوم "طوفان الأقصى" الواسع والمفاجئ الذي شنه مقاتلو الفصائل الفلسطينية.
وأضاف البيان: أن "الرقابة الفورية التي بدأها مكتب مراقب الدولة تتعلق بجميع القضايا المدنية وقسمًا من المواضيع الأمنية، مثل الفرق المتأهبة وغيرها. وسيتم إجراء الرقابة على الإخفاقات التي سبقت مجزرة 7 أكتوبر وعمليات الجيش في اليوم نفسه وبعده بموجب تطورات الحرب. وذلك من أجل السماح للجيش الإسرائيلي بالتركيز على القتال في هذه الفترة ومواصلة العمل حتى الانتصار على العدو. ومثلما أوضح المراقب: عندما تتشكل لجنة تحقيق سيتم تحديد إطار المواضيع التي سيجري تقصي الحقائق بشأنها".

*أخبار فلسطين في لبنان
مسيرة وضع إكليل على أضرحة الشهداء صبيحة عيد الأضحى في مخيم البداوي

بمناسبة عيد الأضحى المبارك وبدعوة من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، شاركت قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال بمسيرة وضع إكليل من الزهور على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية، يوم الأحد ١٦-٦-٢٠٢٤ أول أيام عيد الأضحى المبارك في مخيم البداوي.
تقدم المشاركين أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في منطقة الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وأمين عام حركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ د. بلال شعبان، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وحشد من أبناء شعبنا.
انطلقت المسيرة من أمام جامع سيدنا عمر بن الخطاب، حيث جابت الشوارع الرئيسية تقدمها فرق كشفية وصولًا إلى مقبرة الشهداء، ومن ثم وضع اكليل من الزهور على أضرحة الشهداء وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الطاهرة.

*آراء
لن نغطي الشمس بالغربال/بقلم: عمر حلمي الغول

إلى متى يفترض الصمت، وإغماض العيون عما يجري تحت أنظارنا، وأنظار العالم؟ وهل من الحكمة والمسؤولية الشخصية والوطنية والقومية التعتيم على التطبيع المجاني المخالف لأبسط محددات مبادرة السلام العربية، وللأمن القومي العربي؟ هل بتنا نعاجًا وخرافًا نساق إلى مسلخ الذبح دون أن نصرخ، ونقول كفى، ولا كبيرة؟ وهل إذا كفرنا بالهزيمة والركض في متاهة الأعداء الإسرائيليين والأميركيين نكون ارتكبنا جريمة؟ وما هي معايير التكتيك العلمي الصائب والواقعي للخروج من نفق الأزمات العميقة التي ندور في دواماتها؟ وأين الأصوات العربية الشجاعة والمسؤولة في الرد على كل حالات التهتك التي أدمت الجسد العربي الرسمي؟ وماذا نقول للعالم والدول والشعوب في إفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا وحتى في أوروبا والولايات المتحدة، عندما يسألوننا اين اشقاءكم العرب؟ ولماذا لا يتدخلون لدعمكم واسنادكم في وقف حرب الابادة الجماعية التي مر عليها 253 يوما؟ وماذا تقولون لهم في الاجتماعات المشتركة؟ ولماذا تأتونهم من تحت، ولا ترفعون صوتكم بحكمة وشجاعة؟ وماذا تخشون من خسائر أكثر مما أنتم به من أوضاع مأساوية وغير مسبوقة في تاريخ الصراع؟ وهل سيبرئكم التاريخ من صمتكم وتكتيكم البائس؟
الأسئلة المثارة وغيرها تتعلق بلقاء هرتسي  هليفي، رئيس اركان الجيش الإسرائيلي مع قادة خمس جيوش عربية في البحرين سرًا تحت رعاية قائد القيادة المركزية "سنتكوم" إريك كوريلا، بحسب ما كشف موقع "اكسيوس" الأميركي مساء الأربعاء 12 يونيو الحالي، وسط نيران حرب الإبادة الجماعية على الشعب العربي الفلسطيني للشهر التاسع على التوالي، التي أدت لاستشهاد ما يزيد عن 37 ألف شهيد، وما يفوق ال85 ألف جريح، وما ينوف عن 10 آلاف من المفقودين، بالإضافة لعمليات التدمير الهائلة والممنهجة لكل معالم الحياة بما في ذلك الاوكسجين والماء والكهرباء والوقود والاتصالات. والاسئلة الواردة أعلاه مطروحة على زعماء الدول الشقيقة للإجابة عليها، أو محاولة الايعاز من كتبة بلاطهم وسلطانهم الرد، إن كان لديهم الشجاعة للتعليق والتوضيح، لعلهم يقنعوننا بما لديهم من رؤى برنامجية، قد تكون غائبة عنا. 
مع ذلك، أجزم أنه لا يوجد ما يبرر اللقاء أي كانت المبررات أو الذرائع. لا سيما وأن هليفي أحد أركان حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، والحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو موغلة في الدم الفلسطيني، وترفض وقف حرب الإبادة، رغم صدور قرار مجلس الامن الدولي في 10 يونيو الماضي. فضلاً عن أن الحرب الدائرة على فلسطين المحتلة وشعبها، هي حرب بالوكالة عن العرب أجمعين، ولا تقتصر على الشعب الفلسطيني، ولا على فصيل أو حركة منه.
ووفق تقرير "واللا" العبري، بأن الاجتماع عقد لبحث "التعاون الأمني الإقليمي" بمشاركة قادة جيوش إسرائيل والدول العربية ال5، وذلك بعيدًا عن الأضواء، ودون الإعلان عن اللقاء بسبب الحساسيات السياسية الإقليمية المتعلقة بالحرب على غزة". وذكر التقرير، أن اللقاء يعتبر "إشارة للتأكيد على أن الحوار العسكري والتعاون بين إسرائيل والدول العربية مستمر تحت مظلة القيادة المركزية للجيش الأميركي، على الرغم من الانتقادات والادانات شديدة اللهجة التي تصدر عن هذه الدول ضد العمليات العسكرية في غزة." وأفاد التقرير أن واشنطن تعتبر أن التصدي للهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل في ابريل الماضي "انجاز عظيم لم يكن ليتحقق دون هذه الجهود." وقال مسؤولون أميركيون أن التعاون بين إسرائيل والدول العربية بالمنطقة مكَّن من جمع معلومات استخبارية حول الهجوم، ووفر إنذار مبكر من المسيرات والصواريخ.  
والأسئلة التي تطرح نفسها مجددًا على المتلقي من عامة العرب، ما الفائدة المرجوة من التعاون الأمني مع إسرائيل الآن وسابقًا ولاحقًا؟ وهل الدولة العبرية معنية بأمن ومصالح العرب؟ والا يعني ذلك، ان التطبيع المجاني مع دولة التطهير العرقي الإسرائيلية ماض على قدم وساق، ومتجاوزًا محددات مبادرة السلام العربية؟ وماذا تريد الدولة اللقيطة أكثر من ذلك؟ وما قيمة بياناتكم ومؤتمراتكم المتعاقبة وتنديداتكم وشجبكم لحرب الإبادة، وأنتم تلتقون باركان القيادات النازية الإسرائيلية؟ وهل يمكن لهذه اللقاءات المرفوضة والمدانة أن تساهم بوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني الشقيق؟ ولماذا لم تنفوا الخبر، إن لم يكن صحيحًا ومزورًا؟ وماذا يعني صمتكم؟ إلا يعني أن الخبر مؤكدًا؟ ألم تتعلموا من مقولة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الذي قال المتغطي بأميركا عريان؟ على ماذا تراهنوا في حرص واشنطن على مصالح انظمتكم؟ وألم يؤكد تاريخ البيت الأبيض والرؤساء الذين أقاموا به، أن ما يهمهم مصالح أميركا، وكل المداهنات مع قادة وزعماء العالم، لمجرد الضحك على دقونهم، واستغلال سذاجتهم واستغبائهم لتحقيق أهدافها الحيوية ثم تلقي بهم على قارعة الطريق.
أيها الأشقاء سهل جدًا اللجوء للغة التخوين والإساءة، لكن لا نبحث عن افتعال معارك وهمية معكم، ولا نريد استعداء أي من بلدانكم، لا بل نريدكم سندًا لنا، وداعما لحقوقنا، وهي حقوقكم، إن لم أكن مبالغًا ومتطيرًا، لهذا وضعت القيادة الفلسطينية من موقع المسؤولية الوطنية والقومية البيض كله في سلتكم، لحرصها على الشراكة القومية، وليس ضعفًا أو استصغارًا للشأن الوطني، مع أنه خطأ كبير، ورفضت رغم كل المنغصات والارباكات من بعض الدول الشقيقة الانجرار للتحريض أو التخوين أو التكفير لاشخاصكم ولأوطانكم، وغضت النظر عن الخطايا والمثالب، وعملت على امتصاصها رغبة منها في إبقاء الجسور مفتوحة، ووثقت بكم. لكن لا نستطيع ان نغطي شمس الحقيقة بغربال ممزق، ولن نحني رؤوسنا أكثر، وندعوكم مرة جديدة لان تتماثلوا مع مواقف جنوب إفريقيا ونيكاراغوا وكولومبيا وكوبا وفنزويلا وتشيلي والبرازيل والمالديف ومع الرأي العام الأميركي والأوروبي، وأن تتحملوا مسؤولياتكم القومية، كما يليق بالأخوة العربية. فهل أنتم فاعلون؟