بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 18- 6- 2024

*فلسطينيات
د. مصطفى يبحث مع وزير خارجية البرتغال آخر المستجدات

بحث رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين د. محمد مصطفى، خلال اتصال هاتفي يوم الاثنين مع وزير خارجية البرتغال باولو رانغيل، آخر المستجدات في ظل استمرار حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد مصطفى أهمية اعتراف البرتغال بدولة فلسطين، لمكانتها الهامة بين الدول الأوروبية تماما كما إسبانيا والنرويج وايرلندا وسلوفينيا التي اعترفت مؤخرا، مثمنا التصويت على الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتقديمها المساعدات الإغاثية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، واستمرار دعم الأونروا.
بدوره، عبر وزير الخارجية البرتغالي عن استمرار الشراكة مع فلسطين وعبر الاتحاد الأوروبي لدعم الشعب الفلسطيني وبناء المؤسسات، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها فلسطين، ودعم جهود وبرنامج عمل الحكومة الفلسطينية.

*عربي دولي
المفوض السامي لحقوق الإنسان: الوضع بالضفة الغربية يتدهور بشكل كبير

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الثلاثاء من أن الوضع في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، "يتدهور بشكل كبير".
وأضاف، وفق رويترز: أن هناك "موتًا ومعاناة لا يمكن أن يقبل بهما ضمير" في غزة.
وأشار إلى أنه حتى يوم 15 يونيو / حزيران، قُتل 528 فلسطينيا بينهم 133 طفلا على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية أو المستوطنين منذ أكتوبر تشرين الأول، وقال إن بعض الحالات تثير “مخاوف جدية من عمليات قتل غير قانونية.
جاءت تصريحات تورك هذه خلال  أعمال الدورة السادسة والخمسين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي بدأت في جنيف اليوم وتستمر حتى 12 يوليو القادم.
وقال تورك في كلمته الافتتاحية: إن عدد الوفيات بين المدنيين في النزاعات المسلحة ارتفع إلى نسبة 72%، معربًا عن قلقه من تجاوز الأطراف المتحاربة حدود القانون الدولي في العديد من الجبهات، حيث ارتفعت نسبة الضحايا من النساء في النزاعات عام 2023 إلى الضعف، بينما ازدادت نسبة قتل الأطفال بمقدار ثلاثة أضعاف.
واشار إلى أن الوضع في غزة أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 120 ألف شخص، وتهجير ما يقرب من مليون فلسطيني قسريًا، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب الغارات المتواصلة على غزة التي تسبب معاناة هائلة ودمارًا واسع النطاق.
وتطرق إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، حيث قتل أكثر من 528 فلسطينياً من بينهم 133 طفلاً في عمليات قتل غير قانوني، إضافة إلى الحرمان التعسفي من المساعدات واعتقال آلاف الفلسطينيين.
ودعا إلى احترام القرارات الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين ، والمساءلة عن الانتهاكات المرتكبة.

*إسرائيليات
"الشاباك" يحقق في تسريب معلومات أمنية بعد هجوم 7 أكتوبر

قالت هيئة البث الإسرائيلية: إن "جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، فتح تحقيقًا بشأن شبهات بتسريب معلومات من داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
وأوضحت الهيئة، أن "الشاباك" يشتبه بتسرب معلومات من أجهزة الأمن إلى قراصنة إنترنت عملوا لصالح إسرائيل ضد دول معادية، لكنهم تسببوا بأضرار كبيرة.
وأضافت: أن "قراصنة الإنترنت الإسرائيليين تسببوا بكشف عمليات سرية للاستخبارات الإسرائيلية بدلاً من تحقيق أهدافهم".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن محاولة قراصنة الإنترنت اختراق أهداف بعدة دول دفع الدول المعنية إلى تعزيز تحصين الأهداف التي كان من المفترض مهاجمتها.
وقالت: إن "القراصنة حاولوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول تعطيل البنى التحتية في بعض الدول".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، زعمت وجود وثيقة تؤكد أن الجيش الإسرائيلي والمخابرات كانا على علم بخطة الفصائل الفلسطينية للقيام بمعركة "طوفان الأقصى" قبل 3 أسابيع من موعد الهجوم في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت الهيئة، إلى أن فرقة غزة في جيش الاحتلال قد أعدت وثيقة توضح خطة الفصائل الفلسطينية وما تضمنته من اختطاف ما بين 200 إلى 250 اسير.
ووفقًا لمزاعم هيئة البث، فقد شرحت الوثيقة بالتفصيل عملية احتجاز الاسرى وكيفية التصرف في الحالات القصوى. ونقلت عن مصدر أمني قوله: إن "الوثيقة كانت معروفة لقيادة الاستخبارات ولقيادة فرقة غزة على أقل تقدير".

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" في الشمال تجول على فعاليات في مخيم نهر البارد

في إطار توطيد العلاقات المجتمعية وبحلول الأضحى المبارك، جال وفدٌّ تقدمه أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في منطقة الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، يرافقه أعضاء قيادة المنطقة وأعضاء من شعبة نهر البارد وأمين سرّ المكتب الطلابي الحركي في الشمال على عدد من فعاليات مخيم نهر البارد وذلك يوم الإثنين ١٧-٦-٢٠٢٤.
وقد شملت الزيارات كلًّا من الإخوة في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مركز الشهيد فتحي عرفات، والحاج صالح البشر أبو محمد، والحاج أبو وليد غنيم، والأخوة لجنة حي سعسع.
وقد رحبت الفعاليات بالإخوة في حركة "فتح"، متمنين لهم التوفيق في مهامهم الوطنية والنضالية، شاكرين لهم هذه الزيارات والتي تدل على عمق العلاقة مع مجتمعاتنا في مخيمات اللجوء.
وأكدوا على دور حركة "فتح" الطليعي في متابعة كافة القضايا الإجتماعية والخدماتية للتخفيف عن أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الوضع الإقتصادي الصعب.
وتستكمل حركة "فتح" سلسلة زياراتها لفعاليات مخيمات الشمال والجوار اللبناني في قادم الأيام.

*آراء
كل عام وأنتم بخير .. تطبيق المعنى!!/ بقلم: موفق مطر

عندما نقول كل عام وأنتم بخير، فهذا لا يعني التمني وحسب، بل تعبير عن مدى إدراك المسؤولية الفردية في تكريس قيم الخير والمحبة والسلام في المجتمع، فهذه العبارة  التي نحيي بها بعضنا في المناسبات الدينية والوطنية، تكاد تسقط في فخ التضخم، لأننا لم نحافظ على مكانتها الذهبية في نفوسنا وعقولنا وسلوكنا وأعمالنا، حتى ولو من باب التمني! ولنا أن نتخيل كيف سيكون حال أي شعب أو مجتمع لو طبق المعنى السالف ذكره فعلا، في ظل مناسبات نعيشها خلال العام الواحد، ميلاديًا كان أو هجري، حتى المناسبات الشخصية كأعياد الميلاد فإن تقنية وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي، تذكرنا بها حتى لو لم تكن بيننا وبين الأصدقاء في هذا المجتمع الافتراضي صداقة بسماتها وخصائصها الطبيعية المعروفة.
فكل عام وأنتم وبخير في عيد الأضحى المبارك مثلاً تعني أنني أعمل معك ومعكم لإسقاط مصطلح (ذبح الإنسان) من قاموس أمة الإنسان، فروح ونفس ودم الإنسان في قيم وعقيدة وأخلاق أخيه الإنسان مقدسة، دون تمييز بالعرق واللون والجنس والعقيدة، لا يحق لأي كان تبرير خدش قدسيتها إلا وفق قوانين الحق النقية، التي لم تصيبها لعنة مستخدمي العقيدة السماوية والقوانين لغايات تبرير ظلمهم، وإدامة سلطانه تحت شعارات مخترعة! وتعني أني معك ومعكم لمنع سماسرة الدماء الانسانية، وآخذيها (كسلعة تجارية)  من إيقاد نار جحيم حروبهم الخاصة والفئوية، ولمنع هؤلاء من أخذ أطفالنا وشبابنا ونسائنا وكهولنا بلا رحمة، وحشدهم في صفوف ومجموعات تحت رايات ومسميات، لتسعير جهنم مصالحهم ومكاسبهم الخاصة!
كل عام وانتم بخير، تعني أني معك ومعكم  حتى نمنع استغلال الأغنياء للفقراء، واستغلال "الفئويين" لمشاعر وأحاسيس وعواطف الجماهير، وحتى نمنع الهاربين من الوطن من نصب الموائد، في فنادق العواصم الفخمة، والتلذذ بطعم شواء أكباد أطفالنا وقلوبهم المقطعة بآلات الحروب. فهؤلاء يشاهدون ما فعلته  أيادي الغزاة الهمجيين، وما سببته نفوسهم الدنيئة، لكنهم لا يكترثون  لفقير صمد وضحى، وبات بلا مأوى، أو لشهيد ترك وراءه عائلة تنعاه ألمًا وحزنًا والحاجة في زمن جفاف  فروع شجرة مكارم الأخلاق، وحتى نكشف عورة الذين يوارون عوراتهم بخطابات منمقة، لكنها ليست فصحى ولا بليغة، ولا نحو فيها، ولا صرف إلا من بنوك الممولين.
كل عام وأنتم بخير، تعني أن نعمل كلنا بدون استثناء على تطبيق مبدأ العيش الكريم، في كنف الحرية والعدالة والمساواة، وتحرير انفسنا من رواسب عقلية الجزر والقهر والقمع الموروثة بتزوير وتزييف ثقافتنا عبر الزمن، وتعني ألا نسمح لمن تحتل دماغه عقلية الجزار باحتلال مقود مصيرنا، لأن نهايتنا ستكون في مذبحته التي يرتزق من سفك الدماء على بلاطها!.
وتعني ألا تحل قاعدة المناطحة والمباطحة، محل المناصحة والمصافحة، وألا يأخذنّا مهووس بألقاب سلاطين، وهو ليس بفاتح ولا محرر، وأن نكشف عورة الانتصارات الوهمية، ونردها إلى قائمة أضغاث أحلام أبطالها المزيفين. وتعني كل عام وانتم بخير ألا نسلم قرارنا إلا لمن ثبتت أمانته، واتقى الله في أرواحنا ودمائنا، يحميها بالحكمة والثبات على الحق، وتعني أن نعيش بنعمة العقل والتعقل  والصبر والحكمة، والإيمان بأن الاخلاص بالعمل الصالح  سيزيل الظلم والظلام عنا وعن وطننا، وسننعم بانتصار السلام والخير.