حذّر الوزير الحالي في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، من أن "الفصائل الفلسطينية تجدّد قوتها، مشيرًا إلى أن قتالها سيستمرّ سنوات طويلة، لذا فإنّ التوصّل إلى صفقة اسرى، هي ضرورة إستراتيجيّة، وفق ما يرى".

جاء ذلك خلال تقديمه إحاطة لأعضاء لجنة الشؤون الخارجيّة والأمن في الكنيست، في "مناقشة مغلقة" جرت بينهم يوم أمس الإثنين 2024/05/27، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وقال آيزنكوت: إنه "من الضروري المضيّ قدمًا في رفح، وفق الخطة المعتمدة، للوصول إلى خطوط النهاية، والدفع بصفقة اسرى، من مكان قوّة".

وتابع: أنّ "الفصائل الفلسطينية تجدّد قوتها، والقتال سيستمرّ لسنوات طويلة"، مشدّدًا على أن صفقة الاسرى حاجة إستراتيجية لتنظيم الساحات، في إشارة إلى التصعيد التدريجيّ المستمرّ بين الجيش الإسرائيليّ والجبهة الشمالية (جنوب لبنان).

وأضاف: أنه "لا توجد معادلة بين تحرير الاسرى وإنهاء الحرب"، مشيرًا إلى أنه تمامًا كما توقفنا من أجل هدنة في المرة الماضية، يمكننا وقف الحرب والعودة بقدر ما يتطلبه الأمر، من أجل تحقيق أهداف الحرب".

وقال آيزنكوت: إن "هناك إجماعًا في "كابينيت الحرب" على ضرورة إطلاق سراح المختطَفين. كما ذكر أن "الكابينيت الموسّع"، مفكَّك ولا يؤدي دوره".