بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 8- 5- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس: فلسطين أنشأت مؤسسات الدولة وفق أسس سيادة القانون وبأعلى معايير الشفافية

قال سيادة الرئيس محمود عباس: إن دولة فلسطين التي تسعى إلى نيل حريتها واستقلالها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضها، أنشأت مؤسسات الدولة وفق أسس سيادة القانون، وبأعلى معايير الشفافية والمحاسبة والديمقراطية.
وأضاف سيادته في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس هيئة مكافحة الفساد رائد رضوان، في الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، اليوم الثلاثاء، في مقر جامعة الدول العربية، تمكنت فلسطين من الانضمام إلى العشرات من المنظمات والمعاهدات الدولية، سعياً منها إلى تطبيق أفضل الممارسات الدولية للحكم الرشيد، ونحن نمتلك المؤسسات والكوادر البشرية الكفؤة القادرة على إدارة مؤسسات هذه الدولة.
وقال الرئيس عباس: أُنشئت في هذا الإطار، هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية عام 2010، ومنذ ذلك الحين يجري العمل على تطوير أدائها وعملها، وفق أحدث الممارسات في هذا المجال، كمؤسسة وطنية مستقلة تُعنى بتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، تأكيداً للإرادة السياسية العليا لمكافحة هذه الآفة.
وأوضح سيادته أنه في إطار سعي دولة فلسطين إلى دعم صمود شعبنا وبقائه على أرضه، ومواصلة طريق الإصلاح والتطوير المؤسسي، قمنا بتشكيل الحكومة التاسعة عشرة من كفاءات وطنية، لتشمل مهامها جميع الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وستركز برامجها على الإغاثة وتقديم الخدمات الأساسية إلى أبناء شعبنا في قطاع غزة، إلى جانب القيام بمهامها في الإصلاح المؤسسي، وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي.
وتابع: "رغم جميع الظروف الصعبة التي نمر بها، وحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة من قبل آلة الحرب الإسرائيلية، والعدوان المتواصل على شعبنا في الضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتنا الأبدية، والاحتلال بما يمثله من ظلم وقهر وإعاقة لجهود التنمية المستدامة، إلا أننا آمنًا بأهمية الهيئة ودورها في التوعية وحماية المؤسسات الوطنية والمال العام ومكافحة الفساد، مؤكدين دوماً أنه لا أحد فوق القانون والجميع سواسية أمامه، وأن الإرث الوطني والنضالي لشعبنا الفلسطيني هو المحرك الأساس لمكافحة الفساد".
وقال سيادته: "نحن نجدد دعمنا الكامل لعمل الهيئة وجهودها في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، وأدعو الله تعالى أن نتمكن قريباً من استضافتكم جميعاً في القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية".
وشدد سيادته على أن بناء دولة المؤسسات عملية شاقة وطويلة، ولكن الأهم هو الحفاظ عليها وحمايتها، وقال: "وضعنا العديد من القوانين التي تكفل تعزيز العمل وفق أفضل الممارسات وأكثرها فاعلية بما يخدم مواطنينا، إيماناً منا بأن شعبنا يستحق دائما الأفضل، وسنواصل تطوير النظم التي تضمن سيادة القانون، والحكم الرشيد، والشفافية، والمحاسبة، والعدالة في القيام بالواجبات والحصول على الفرص، الأمر الذي يتطلب جهداً جماعياً لضمان نجاحها وفاعليتها وهي مسؤولية الجميع كل في موقعه".
وتمنى الرئيس عباس لهيئة مكافحة الفساد التوفيق في رئاسة هذه الدورة، قائلا: "إنني على ثقة بأن جميع المشاركين من الدول الشقيقة والمنظمات المتخصصة ستكون لهم إسهاماتهم في إنجاح هذه الدورة، بما يعود بالمنفعة على شعوب هذه المنطقة، على طريق التقدم والازدهار".
وتترأس دولة فلسطين، الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، وأعمال المنتدى العربي لتعزيز جهود مكافحة الفساد، بمشاركة الوزراء المعنيين بمكافحة الفساد في الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، وبحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.
ورئاسة فلسطين لهذا المؤتمر تشكل فرصة لإيجاد آلية لجمع ورصد وتحليل مؤشرات النزاهة في الإجراءات المعمول بها في القطاع العام بالدول الأطراف للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد.

*فلسطينيات
الرئاسة ترحب بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين

رحبت الرئاسة الفلسطينية بإعلان وزارة الخارجية لجزر البهاما أن مجلس الوزراء قرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، مثمنة مساهمتها بتكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وفي أخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين.
وقالت الرئاسة: إن حق الشعوب في تقرير مصيرها يعد حقًا راسخًا ومعترفًا به بموجب القانون الدولي، مضيفة أن دولة فلسطين تجدد دعوتها المستمرة للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الوقوف عند مسؤولياتها والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعادة الثقة في نظام عالمي قائم على القواعد والحقوق المتساوية لكافة شعوب الأرض.
وأعربت الرئاسة عن تقديرها لوزارة الخارجية والمغتربين وسفارة دولة فلسطين لدى حوض الكاريبي على جهودهم بهذا الخصوص.

*مواقف "م.ت.ف"
الشيخ: نرفض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ:  "نرفض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح، ومحاولات المس بالسيادة الفلسطينية عليه، بالشراكة مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية".

*عربي دولي
الاتحاد الإفريقي يدين التوغل الإسرائيلي في رفح

أدان الاتحاد الإفريقي، التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف التصعيد.
واستنكر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد في بيان، نشره عبر منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، امتداد العدوان الإسرائيلي إلى معبر رفح، الذي يُعتبر الممر الوحيد للمساعدات الإنسانية.
ودعا المجتمع الدولي إلى التنسيق الفعال لوقف التصعيد.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر رفح البري عبر الحدود مع جمهورية مصر العربية، لليوم الثاني على التوالي، بعد احتلاله بالكامل، ما أدى إلى توقف حركة المسافرين، خصوصا المرضى والجرحى، ودخول المساعدات الإنسانية، أو نقل المساعدات المتكدسة إلى أهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية، ما ينذر بمجاعة وخطر حقيقي على حياة المرضى.
وانتقدت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة وواشنطن إغلاق هذه المعابر التي تُعتبر شريان حياة لإيصال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة.
ويُعتبر معبر رفح البري شريان الحياة لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وهذا التوغل وإحكام السيطرة عليه، يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.

*إسرائيليات
كابينيت الحرب رفض اقتراح نتنياهو لاجتياح رفح بأسرع وقت

اقترح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع كابينيت الحرب يوم الخميس الماضي، شن عملية عسكرية (اجتياح) في رفح بأسرع وقت، وتنفيذ عمليات تمهيدية لها في المدينة، وذلك في موازاة تقديرات مسؤولين إسرائيليين بأن الفصائل الفلسطينية توشك على الموافقة على صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، وأشاروا إلى أن الموافقة على اقتراح نتنياهو من شأنها أن تحبط الصفقة.
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل الاجتماع: إن "جميع المشاركين في الاجتماع، وبينهم وزراء كابينيت الحرب والمسؤولين الأمنيين، عارضوا اقتراح نتنياهو الذي تم رفضه"، حسبما نقلت عنه صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء 2024/05/08. ويأتي ذلك بعد أن احتل الجيش الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح أمس، وبدء عملية لإخلاء سكان من شرق رفح.
وقال قسم من المشاركين في اجتماع كابينيت الحرب: إن "عملية عسكرية في رفح كالتي يقترحها نتنياهو ستؤدي إلى وقف المفاوضات مع الفصائل الفلسطينية، فيما أشار قسم آخر إلى أنه لا ينبغي اتخاذ قرار بشأن عملية عسكرية كهذه من دون خطة مستقبلية لقطاع غزة أو بسبب معارضة الولايات المتحدة لعملية عسكرية في رفح".
وأضافت الصحيفة: أن "اقتراح نتنياهو يضع ادعاءاته بأنه لا يعرقل التوصل إلى صفقة بسبب مصالحه السياسية محل شك".
وأشارت في هذا السياق إلى أن نتنياهو سعى خلال اجتماع لكابينيت الحرب قبل أسبوعين، إلى تقليص التفويض لطاقم المفاوضات الإسرائيلي، الذي يضم رئيسي الموساد والشاباك ومندوب عن الجيش، وطالب نتنياهو حينها بإضافة مراحل إلى المحادثات بحيث يستوجب إنهاءها مصادقة الكابينيت، وإلزام طاقم المفاوضات بوقف المحادثات من أجل الحصول على مصادقة الكابينيت، الأمر الذي سيؤخر الاتصالات حول الصفقة، ورفض كابينيت الحرب هذا الاقتراح أيضًا، بحسب الصحيفة.
وتعين على اجتماع كابينيت الحرب نفسه قبل أسبوعين، المصادقة على موقف إسرائيل حيال الحد الأدنى من عدد الاسرى الذين ستوافق إسرائيل على الصفقة مقابل تحريرهم. وأفادت الصحيفة، بأنه تقرر في الاجتماع ألا يكون العدد "33" اسير سيفرج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، لكن من دون الإعلان عن عدد الاسرى في هذه المرحلة.
وأضافت الصحيفة: أنه "بسبب حساسية القرار وتأثيره المحتمل على المفاوضات لو تم الإعلان عن عدد الاسرى الذي صودق عليه، تقرر عدم طرح الموضوع خلال اجتماع الكابينيت السياسي الأمني الموسع الذي عقد في اليوم نفسه بعد اجتماع كابينيت الحرب".
وذكر موقع "واينت" الإلكتروني حينها، أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كشف في بداية اجتماع الكابينيت الموسع عن عدد الاسرى الذي صادق عليه كابينيت الحرب. وحسب الصحيفة، فإن مصادر عسكرية وسياسية قدرت أن نتنياهو أبلغ سموتريتش بهذه التفاصيل السرية، وأن سموتريتش سربها بهدف عرقلة المفاوضات، وكشفت الصحيفة أن نتنياهو التقى مع سموتريتش بعد اجتماع كابينيت الحرب وقبل اجتماع الكابينيت الموسع.
واستمر نتنياهو في السعي إلى عرقلة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار. وقال نتنياهو لصحافيين يوم السبت الماضي وطلب أن يوصف بأنه "مسؤول سياسي": إن "الجيش الإسرائيلي سيبدأ عملية عسكرية في رفح سواء تم التوصل لصفقة أم لا".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، أول من أمس الإثنين، عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم كشف هويته، قوله: إن إ"سرائيل والفصائل الفلسطينية كانتا قريبتان إلى التوصل إلى اتفاق قبل يومين، لكن تصريحات نتنياهو بشأن رفح أجبرت الفصائل على تشديد مطالبها في محاولة لضمان منع دخول القوات الإسرائيلية إلى رفح".

*أخبار فلسطين في لبنان
اللواء عبدالله يستقبل وفدًا من الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني

استقبل اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور وبحضور عدد من أعضاء قيادة المنطقة وكوادرها، ناصر حسون أمين سر إقليم لبنان للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على رأس وفد من قيادة الإتحاد، يوم الثلاثاء ٧-٥-٢٠٢٤ في مقر قيادة حركة فتح في مخيم الرشيدية.
بداية رحب اللواء عبدالله، بالوفد في مقر حركة فتح البيت الوطني الفلسطيني الجامع لكافة الأطياف السياسية والشعبية والجماهيرية الفلسطينية، شاكرا لهم هذه الزيارة الاخوية الصادقة التي تعبر عن عمق العلاقة بين حركة فتح والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني. 
من جانبه، نقل حسون، تهاني وتبريكات الأمين  العام للإتحاد الديمقراطي الفلسطيني الرفيق صالح رأفت وقيادة وكوادر الإتحاد، للإخوة قيادة حركة فتح في منطقة صور بمناسبة نجاح اعمال مؤتمرهم السادس.
ومن تم التطرق الجانبان للأوضاع في الساحة الفلسطينية خاصة ما يتعرض له شعبنا من عدوان في قطاع غزة والضفة الغربية، وإجتياح المجرم نتنياهو وجيشه المتطرف لمعبر رفح الرئة الوحيدة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهلنا في قطاع غزة. 
وأكد الجانبان على الحفاظ على وحدة شعبنا وقواه في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات.

*آراء
موجودون بإرادة أميركية!/ بقلم: موفق مطر

"أميركا قالت لقطر خذوا قيادات حماس عندكم، نحن موجودون في قطر بإرادة أميركية" هذا جواب موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لجماعة حماس، ردًا على سؤال عمرو أديب الإعلامي المصري، فيما إذا كانت الدوحة قد طلبت من قيادة حماس مغادرة غزة! أما محمد نزال فقد أقر في لقاء تلفزيوني، أن عملية تمويل حماس "كانت بغطاء أميركي"، رغم محاولته إلباسها ثوبًا "إنسانيًا"!. هذه الاعترافات العلنية لم تؤخذ تحت التعذيب، وإنما نطقها أبو مرزوق ونزال، وهما بمزاج عال، وراحة تامة، كما ظهرا في مقاطع الفيديو (السليمة)، غير المزيفة، فالتضليل والإرهاب الفكري، منهج جماعة الإخوان وفرعهم حماس للسيطرة على الآخرين، والتي تقابلها في التعاليم التلمودية اليهودية المتطرفة (الأغيار). وهنا نسأل: هل يستقوي رؤوس حماس بواشنطن على الدوحة، أم أن صلاحية فرع جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين المسمى "حماس" قد انتهت صلاحيته، كباقي الفروع الأخرى التي جُفِفَتْ، ثم كُسِرَتْ، أو طُحِنَتْ، في دول عربية، بعد حوالي عقد ونصف، على عملية إهلاك السلم الأهلي والمجتمعي، وتأجيج صراعات داخلية دموية، طائفية ومذهبية، وابتداع الانقسامات الافقية والعمودية، ونشر الكراهية والعدائية المطلقة، وتدمير الانجازات التنموية، بتسونامي مجازر دموية، المسبوقة بأحكام تكفير وتخوين، كما فعلت حماس ارهاصا لانقلابها على المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، وضرب مركز عصب مبدأ التحرر، واستقلالية القرار الوطني الفلسطيني، ولدى الشعوب العربية أيضًا!
وبنظرة سريعة على التطورات في الإقليم خلال السنوات القريبة الماضية، وتدفق القوة العسكرية الأميركية والغربية إلى قواعد وبحار المنطقة العربية، وأخذها زمام المبادرة بيدها تدفعنا للاعتقاد بانتهاء صلاحية حماس، بعد انفراط عقد تنظيمها، وتحولها إلى مراكز قوى متعارضة في المواقف، ومتضاربة بالمصالح، والارتباط بأجندات دول وقوى اقليمية، على رأسها طهران، الأمر الذي انكشف جليًا منذ 7 أكتوبر، عندما أخلى رؤوس حماس بالخارج مسؤوليتهم عن العملية، وأقروا بانعدام علمهم المسبق بما حدث! والتصريحات السياسية لرؤوسها بالخارج المتناقضة بواقع 180 درجة مع سياسة وأهداف رؤوس حماس المسلحة في قطاع غزة، وهذا ما يعتبر  انقلابًا حمساويًا داخليًا، دفع شعبنا ثمنه نكبة جديدة، بعد أن دفع مئات الشهداء، في انقلاب حماس على المشروع الوطني ومنظمة التحرير 2007 كانت نتيجته فصل قطاع غزة وتحويله إلى قاعدة تجارب لما سمي الربيع العربي!
ويجب ألا نغفل أن إنهاء صلاحية حماس مرتبط بمنح (مقاولين سياسيين) صلاحية بديلة، حتى أن بعض هؤلاء أبدى استعداده، لأخذ دور حماس، ولكن بربطة عنق، وغطاء مرتوق بخيط منسوج من مصطلحات منمقة عن الديمقراطية والإصلاح. أما تقوية رؤوس حماس بواشنطن فهذا غي،  وثقة عمياء، وبطر في الاعتقاد بأن (السي أي ايه) الأميركية، و(الشاباك) الاسرائيلي لن يتخليا عمن قدم خدمات لا تقدر بثمن لصالح المشروع الاستعماري الصهيوني في المنطقة العربية، إذ يكفي أن جماعة الإخوان في الوطن العربي عمومًا وفلسطين خصوصًا عبر حماس، قد عملوا بأقصى طاقاتهم، على وأد  نهضة الشعوب العربية، وعطلت مسار حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، في عملية استنهاض العقل والفعل الوطني والقومي والتحرري التقدمي الإنساني، بقبولها أن تكون اللغم لتفجير القضية المركزية للشعوب العربية (فلسطين) لعل استذكار الارادة الفلسطينية الوطنية في كلمات الشاعر المجيد توفيق زياد: كأننا عشرون مستحيل. هنا على صدوركم باقون كالجدار، في اللد والرملة والجليل، يمكننا من معرفة حقيقة المتغطين بالإدارة الأميركية.