اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء 2024/04/23، في أول أيام عيد "الفصح" اليهودي، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، وقاموا بجولات استفزازية في ساحات المسجد، تخللها تقديم شروحات عن "الهيكل المزعوم" وأدوا طقوسًا تلمودية.

وتقدم الحاخام يهودا غليك، المجموعات الأولى التي اقتحمت الأقصى وضمت "85" مستوطنًا.

وفرضت قوات الاحتلال تضييقات وتشديدات على وصول الفلسطينيين إلى مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحام المستوطنين باحاته.

ونصبوا عشرات الحواجز الحديدية في الشوراع والطرق المؤدية للبلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت الفلسطينيين وفحصت هوياتهم وأغراضهم.

وأغلقت سلطات الاحتلال جميع الطرق والممرات المؤدية للبلدة القديمة في مدينة القدس، وأبواب المسجد الأقصى، في ظل انتشار مكثف لجنود الاحتلال في أرجاء البلدة وتحويلها إلى ثكنة عسكرية مغلقة.

وحول الاحتلال القدس لثكنة عسكرية، ويقيم فيها عشرات الحواجز في البلدة القديمة والأقصى، في ظل انتشار كبير للقوات الخاصة الإسرائيلية والشرطة.

ودعت ما تسمى بـ"جماعات الهيكل"، إلى اقتحامات واسعة ومحاولة إدخال "قرابين الفصح" إلى المسجد الأقصى احتفالًا بـ"الفصح" اليهودي الذي بدأ الثلاثاء ويستمر لمدة أسبوع.

ووجه "15" حاخامًا رسالة لمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ومكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يطالبونهما بضرورة السماح للمستوطنين بذبح "قرابين الفصح" اليهودي داخل المسجد الأقصى حسب ما تقتضيه شريعة التوراة.