بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 9- 3- 2024

*فلسطينيات
مسيرة في السيلة الحارثية غرب جنين تنديدًا بإعدام الشهيد الشلبي واحتجاز جثمانه

شارك أبناء بلدة السيلة الحارثية غرب جنين مساء يوم الجمعة، في مسيرة منددة بإعدام الشهيد الأسير المحرر محمد عادل الشلبي (40 عامًا)، والذي استشهد متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال محاولة اعتقاله.
وانطلقت المسيرة التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات البلدة من أمام المسجد الكبير في السيلة الحارثية، وجابت شوارعها تجاه منزل الشهيد، حيث ندد المشاركون فيها بإعدام الشهيد واحتجاز جثمانه، وباستمرار حرب الإبادة والمجازر التي ترتكب بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.

*عربي دولي
كندا والسويد تستأنفان تمويل "الأونروا"

أعلنت دولتا كندا والسويد، اليوم السبت، أنهما ستستأنفان تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأعلن وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين، في مؤتمر صحفي، استئناف تمويل الأونروا، بعد أكثر من شهر على تعليقه.
وذكر أن هذا القرار اتخذ "بسبب الوضع الإنساني الكارثي على الأرض"، مشيرًا إلى أن كندا "أول دولة في مجموعة السبع تستأنف التمويل".
وقال الوزير الكندي "راجعنا التقرير الموقت للتحقيق الذي أجرته الأونروا وقد طمأننا محتواه".
كذلك، أعلن أن كندا تتشارك مع الأردن وبرنامج الأغذية العالمي لإيصال مساعدات إنسانية جوا إلى غزة، التي بات سكانها مهددين بخطر المجاعة، مشيرا إلى أن كندا ستوفر 300 مظلة لإيصال أطعمة وسلع أساسية.
من جهتها، أعلنت السويد، أنها ستستأنف مساعدتها لوكالة الغوث بمبلغ أولي قدره 20 مليون دولار، بعدما حصلت على ضمانات بإجراء تحقيقات إضافية، بشأن إنفاق الوكالة، وطواقمها.
وقالت الحكومة السويدية، في بيان، إنها "خصصت 400 مليون كرونة "للأونروا" لعام 2024"، مضيفة "يتعلق قرار اليوم بدفعة أولى قدرها 200 مليون كرونة".
وأشارت إلى أنه من أجل الإفراج عن حزمة المساعدات، وافقت الأونروا على "السماح بالضوابط وعمليات التدقيق المستقلة لتعزيز الإشراف الداخلي والضوابط الإضافية على الموظفين".
وجاء الإعلان السويدي بعدما أعلنت المفوضية الأوروبية مطلع الشهر الجاري أنها ستصرف 50 مليون يورو لدعم "الأونروا" قبل الإفراج المحتمل عن 32 مليون إضافية.
وفي السابع والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي، أعلنت تسع دول تعليق تمويلها لوكالة الغوث، ردا على مزاعم إسرائيلية بحق 12 موظفا يعملون لدى "الأونروا"، رغم قيام الأخيرة بفصلهم وفتح تحقيق فوري.

*إسرائيليات
حاخام في يافا: "بموجب الشريعة اليهودية يجب قتل جميع سكان غزة"

حرض رئيس المعهد الديني التوراتي "ييشيفاة شيرات موشيه" في يافا الحاخام إلياهو مالي، طلابه الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي بعد تخرجهم من الييشيفاة، على ارتكاب مجازر ضد سكان غزة، معتبر أنه بموجب الشريعة اليهودية يجب قتل جميع سكان غزة، وعندما سُئل عن المسنين والأطفال، أجاب أن "الأمر نفسه" ينطبق عليهم.
وجاءت أقوال هذا الحاخام خلال مؤتمر عقد في الييشيفاة يوم أمس الجمعة، وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني، وركز هذا الحاخام على المعاملة تجاه السكان المدنيين في غزة خلال الحرب.
ووصف مالي الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بأنها "حرب دينية"، وقال: إن "القانون الأساسي في حرب دينية، وفي هذه الحالة في غزة، هو أنه لا تُبقوا أحدا مِنها حيًّا (سفر التثنية في التوراة)، وإذا لم تقتلهم؟ هم سيقتلونك، ومخربو اليوم هم الأطفال في العملية العسكرية السابقة الذين أبقيتهم على قيد الحياة، والنساء هن عمليا أولئك اللواتي ينتجن المخربين".
وأضاف: أن "هذا إما أنت أو هم، ولا تحيا أي نفس يستند إلى القادم لقتلك، اسبق واقتله (التلمود البابلي)، ولا يسري هذا فقط على الفتى في سن 14 أو 16 عامًا، أو الرجل في سن 20 أو 30 عامًا الذي يرفع سلاحًا عليك، وإنما على جيل المستقبل أيضًا، وكذلك يسري على من ينتج جيل المستقبل أيضًا، لأنه في الحقيقة لا يوجد فرق".
وزعم مالي ردًا على سؤال حول قتل المسنين في غزة، أنه "يوجد فرق بين سكان مدنيين في أماكن أخرى وسكان مدنيين في غزة. وفي غزة، وفقًا للتقديرات، 95 – 98 بالمئة يريدون إبادتنا".
وعندما سُئل "الأطفال أيضًا؟"، أجاب هذا الحاخام: "الأمر نفسه، لا يمكنك أن تتفذلك مع التوراة، اليوم هو طفل وغدًا هو مقاتل، ولا توجد تساؤلات هنا والمخربون اليوم كانوا أطفالًا في سن 8 سنوات في العملية العسكرية السابقة، فإذاً، لا يمكنك أن تستكفي هنا ولذلك فإن الحكم على غزة مختلف هنا".
وقال هذا الحاخام في بداية كلامه: إنه "لأن هذا موضوع حساس، وأبلغوني أنه سينشر في الإنترنت، فإني أريد أن أستدرك والقول إن الخلاصة هي أنه ينبغي تنفيذ ما جاء في مراسيم الجيش الإسرائيلي فقط".

*أخبار فلسطين في لبنان
توزيع معونات للحالات المحتاجة في وادي الزينة

وزعت اللجنة الشعبية في إقليم الخروب بالتنسيق مع جمعية "كاب انا مور" الألمانية، حصص غذائية  للمحتاجين، يوم الجمعة 8 آذار، في مكتب اللجنة في تجمع الوادي، كما وزعت كذلك كمية من الحفاضات للمسنين.
وأعرب المستفيدين عن شكرهم للجمعية واللجنة الشعبية على السواء، كما ولاقت ارتياحًا في الوسط الأهلي.
ومن ناحيتها، ثمنت اللجنة الشعبية دور الجمعية الألمانية ومواصلتها على مساعدة المحتاجين في ظل ظروف معيشية اقتصادية صعبة، سيما وأن المعونة ستعينهم بتدبير شؤونهم خاصة وأننا على مقربة من حلول شهر رمضان المبارك.

*آراء
حرب الإبادة والمرأة/ بقلم: عمر حلمي الغول

يحل يوم المرأة العالمي هذا العام والمرأة الفلسطينية تدفع فاتورة عالية في زمن حرب الإبادة الجماعية الصهيو أميركية على الشعب العربي الفلسطيني مع دخولها الشهر السادس وبعد 154 يومًا عليها، حيث استشهد نحو 9000 الاف وجرح أكثر من 20000 امرأة، واعتقال العشرات من النساء حتى اليوم؛ حيث كان نصيبها مع اطفالها يتجاوز ال 72%  من مجموع ضحايا الحرب الوحشية والمجنونة، وتم ارتكاب جرائم إغتصاب وتعذيب وتنكيل همجي ضدهن في السجون الإسرائيلية المعلومة وغير المعلومة تتناقض مع ابسط معايير القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والمعاهدات الأممية ذات الصلة بالإنسان عموما والمرأة والطفل خصوصا، وهو ما يفضح ويعري دولة التطهير العرقي الإسرائيلية وسادتها في الغرب الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة، الذين لم يتورعوا عن ارتكاب الموبقات اللا إنسانية واللا أخلاقية والبعيدة كل البعد عن الحد الأدنى من حقوق الانسان.
فضلاً عن ذلك، واجهت وتواجه المرأة الفلسطينية معاناة معقدة إضافية لما يواجهه الرجال نتيجة فقدان المتطلبات الأساسية المتعلقة بخصوصيتها مثل فقدانها الحفاظات والحمامات ونقص الملابس نتيجة النزوح من الشمال الى الجنوب، وتعرضت عشرات الاف الحوامل لشروط قاسية تفوق الوصف من فقدان الرعاية الصحية وظروف الولادة التي يعجز الانسان عن وصفها، ونقص الغداء والمياه النظيفة مما أدى للجفاف، لا بل تفاقم وضعها مع مضاعفة وتعميق حرب التجويع والامراض والاوبئة المعلنة، وهناك المئات والالاف اللواتي فقدن حياتهن لعدم تمكنهم من الولادة الطبيعية، وانتفاء أماكن إيواء مناسبة، وجميع العوامل آنفة الذكر تلازمت مع عمليات القصف والابادة غير المسبوقة بمختلف الأسلحة الكلاسيكية والفسفور الأبيض والأسلحة الجرثومية والكيماوية واسلحة الدمار الشامل وحتى القنابل المعالجة والمشبعة باليورانيوم الطبيعي والمنضب. 
في يوم المرأة العالمي 2024 تدفع المرأة الفلسطينية، حاملة راية الوطنية، والمربي الأول للأجيال الجديدة ثمنا غاليا جدا من حياتها وحياة اطفالها او كونها باتت المعيل للعائلة بعد فقدان رب الاسرة، وتقع عليها مسؤولية تحمل أعباء الاسرة من جرحى ومن تأمين مصدر عيش مقبول، بالإضافة لتأمين مأوى مناسب وخاصة للعائلات التي دمرت بيوتها كليًا أو جزئيًا، والمحرومة أصلا من النصيب الأكبر من حقوقها الاجتماعية والقانونية والاقتصادية بسبب تغول القوى الظلامية المتخلفة في عموم الوطن، وليس في قطاع غزة فقط، وإن كانت في محافظات القطاع عانت من التمييز الجنسي، وهضم حقوقها على الصعد كافة. 
وبدا واضحًا للعالم أجمع، أن قوى الأعداء التي تخوض حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني تستهدف بشكل مباشر المرأة والطفل، لأنها تعمل بمنهجية واضحة لإبادة أكبر عدد من النساء والاطفال للاعتبارات التالية أولا لتقليص عدد الولادات الجديدة؛ ثانيًا استهداف الجيل الجديد بالموت بالوسائل العسكرية والامراض والتجويع والاوبئة ونقص المياه الصالحة للشرب؛ ثالثًا ومن ينجو من النساء والأطفال عسكريًا، لا ينجو من تداعيات الفسفور الأبيض واليورانيوم الطبيعي والمنضب وغيرها من أسلحة الدمار الشامل الكيماوية والبيولوجية، التي فاق وزن المواد المتفجرة عن 70 ألف طن بأنواعها ومكوناتها المضرة بحياة الإنسان؛ رابعًا خلق مجتمع عاجز ومهشم ومحطم المعنويات ومشوه بالظواهر الاجتماعية الخطيرة من خلال استهداف المرأة المدافعة المتقدمة عن الثورة والدولة واهداف ومصالح الشعب العليا .. إلخ.
أمام هذا التغول الوحشي والاجرامي على المرأة، الذي قل نظيره في التاريخ المعاصر وعلى مرأى ومسمع من العالم المتحضر، وبمشاركة قوى الغرب الامبريالي بقيادة الولايات المتحدة، مطلوب من العالم أولاً وقف الحرب فورًا ودون قيد أو شرط، وكف يد الإدارة الأميركية عن استباحة مجلس الامن ليتمكن من اخذ دوره في حماية الانسان الفلسطيني عمومًا والمرأة والطفل خصوصًا؛ ثانيًا على المنظمات النسوية العالمية بمختلف مسمياتها ومواقعها تشكيل ائتلاف دولي ضاغط لوقف حرب الإبادة الجماعية بأسرع وقت ممكن، والعمل على تأمين الحماية الدولية للشعب عموما والمرأة والطفل خصوصًا؛ ثالثًا المطالبة بتطبيق القرار الاممي المتعلق بالمرأة الرقم 1325 الصادر في 31 أكتوبر 2000 ويتلخص مضمونه في "المكونين الرئيسيين للقرار وهما مكافحة العنف الجنسي أثناء الصراع المسلح، وزيادة مشاركة المرأة في عمليات السلام والمؤسسات السياسية". وغيره من المعاهدات والقرارات الأممية ذات الصلة؛ رابعًا إعطاء الأولوية الوطنية والقومية للاهتمام برعاية المرأة والطفل، وتأمين المستلزمات الضرورية لحمايتهم الآن وغدًا، وإعادة تأهيل واستنهاض المرأة من تبعات وتداعيات حرب الإبادة الجماعية السيكولوجية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التربوية والسياسية والقانونية، وحماية مكتسباتها المختلفة. 
ورغم مرارة حرب الإبادة الجماعية في محافظات الوطن كافة وغزة خصوصًا، الا ان توجيه التحية للمرأة في يومها العالمي أكثر من ضروري، لأنها حارسة أيامنا ونيران ثورتنا ومشروعنا الوطني، وبانية أجيالنا، ونصفنا الاجمل والأكثر عطاءًا، وكل عام والمرأة بخير، وكل عام والمرأة الفلسطينية البطلة رمز عزتنا، وعنوان تقدم مجتمعنا.