شنّت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين 2024/03/04، حملة اعتقالات واسعة طالت "55" مواطنًا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال وأشقاء وأسرى سابقون.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل حيث طالت "22" مواطنًا، بينهم معتقلون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، وخاضوا إضرابات فردية طويلة ومتكررة تجاوزت الـ"140" يومًا.
وبقية الاعتقالات توزعت على محافظات طوباس، وبيت لحم، وقلقيلية، والقدس، ورام الله، تحديدًا في مخيم الأمعري الذي شهد عملية اقتحام وتنكيل واسعة، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني للعشرات من المواطنين، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إذ ارتقى الطفل مصطفى أبو شلبك بعد إصابته برصاص الاحتلال أثناء الاقتحام.
وحصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، ارتفعت إلى نحو "7400"، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطُروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
ويشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة، التي ترافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنِ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن.
واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الليلة الماضية، وادي قانا، غرب ديراسيتا في سلفيت، وداهمت منزل المزارع كفاح عبد الفتاح، وعبثت بمحتوياته ودققت في الهواتف الخلوية لساكنيه.
وفي السياق، داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن رسلان يوسف سلمان الواقع على أطراف بلدة ديراستيا في الجهة الغربية، وأقامت نقطة عسكرية في المنزل حتى ساعات الصباح.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، منطقة التعاون العلوي، ومنطقة مقر الوقائي القديم، ترافقها جرافتان عسكريتان.
كذلك اقتحم مستعمرون، اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها