رفضًا لإنهاء خدمات وعمل الأونروا، ودعمًا لأهلنا وشعبنا الصابر في غزة العزة وضفة الاباء والقدس، ورفضا لشطب حق العودة، أقامت اللجنة الشعبية الفلسطينية في الشمال اعتصامًا جماهيريًا تحت شعار "معًا لحماية ولاية الأونروا واستمرار تمويلها"، وذلك اليوم الخميس ٢٩-١١-٢٠٢٤ أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم البداوي.

تقدم المشاركين أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب وأعضاء من قيادة المنطقة، وأمين سرّ وأعضاء وكوادر شعبة البداوي، ممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية واللجان الشعبية وإلاتحادات النقابية والعمالية والنسوية وروابط إجتماعية، وحشد جماهيري.

كلمة اللجان الشعبية ألقاها أمين سرّها في مخيم البداوي أبو رامي خطار، أدان فيها وقف تمويل الأونروا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعني القضاء على حق الحياة والتعلم والإغاثة والعمل للاجئين الفلسطينيين وستقود إلى أزمة خطيرة ومستدامة في المنطقة.

وأضاف: "تأتي خطوة وقف التمويل من بعض الدول لإستكمال هذا العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني ويتساوق مع جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية في غزة وكل فلسطين، كما يعتبر مشاركة في شطب حق العودة".

وتابع: إن "الأونروا شاهد دولي على قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، فضلاً عما تقدمه من خدمات على مدى عقود على المستوى الإنساني والإجتماعي والصحي والتربوي لشعبنا".

ونوه إلى أن ١٦ دولة قررت وقف الدعم عن الأونروا بنسبة ٧٠٪ مما يحرم ٢٠٠ ألف لاجئا من الطبابة، وستوقف ٦٢ مدرسة وأكثر من ٣٠٠٠ عامل.

وأكد أن هذا الإعتصام هو أيضا للتضامن مع أهلنا في غزة والضفة والقدس، الذين يتعرضون لعدوان بربري صهيوني منذ أكثر من أربعة أشهر، فالأولويات اليوم هي وقف حرب الإبادة وسياسة العقاب الجماعي غير المسبوقة والمتواصلة على الرغم من كل الجهود التي تبذل من أجل وقفها وفتح المعابر وإدخال المساعدات لشعبنا.

وفي الختام تم تسليم مذكرة لمدير مكتب خدمات الأونروا في مخيم البداوي.