قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تشدد قبضتها على المعتقلين في سجن "النقب"، ما جعل حياتهم جحيما لا يطاق.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، اليوم الخميس، أن إجراءات الاحتلال القمعية بحق المعتقلين في سجن النقب الصحراوي تزيد الحياة بؤسا وقساوة وقلقا، وذلك في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي فُرضت عليهم بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وذكرت أن إدارة السجون قطعت الكهرباء، وتتعمد قطع المياه لفترات متفاوتة، كما عزلت المعتقلين عن العالم الخارجي وعملت على سحب المواد الغذائية، وقلصت وجبات الطعام، إلى جانب إغلاق الكانتينا (دكان لشراء الاحتياجات)، إضافة إلى ذلك حرمت المعتقلين المرضى من نقلهم إلى العيادات، أو إلى المستشفيات المدنية، ومنعت المعتقلين من الخروج إلى ساحة الفورة "الفسحة"، وأوقفت زيارات عائلاتهم.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة في الضفة بما فيها القدس منذ بداية العدوان على غزة، إذ اعتقلت ما يزيد على 6000 مواطن بينهم أطفال ونساء، ليرتفع عدد المعتقلين داخل سجون الاحتلال إلى نحو 9 آلاف معتقل.