قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن مركز توقيف "عتصيون" يشهد اكتظاظا كبيرا في غرفه كافة، ووصل عدد الأسرى المحتجزين فيه إلى 120، ويومياً يتم إدخال اسرى ومعتقلين جدد.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، اليوم الأحد، أن الأسرى المحتجزين في مركز توقيف عتصيون من مختلف محافظات الضفة الغربية، يعانون من ظروف حياتية وصحية معقدة، حيث البرد والجوع والاهانة والاعتداءات اليومية، واقتحام الغرف والسب والشتم والاستفزاز والابتزاز.

ونقل الأسرى لمحامية الهيئة تفاصيل ليلة العيد المرعبة حيث قالوا: "ليلة عيد الفطر من أسوأ الليالي التي مرت علينا خلال الفترة الماضية، ففي منتصف الليل تم مداهمة غرفنا ونحن نيام وبدون أي سبب، تم إخراجنا لساحة "الفورة" وإجبارنا على الجلوس على ركبنا ورؤوسنا للأرض، وتم سحلنا من قبل الجنود بشكل عنيف والصراخ علينا وشتمنا بأوسخ الألفاظ وأقذرها، تم الدخول إلى الغرف وتفتيشها والزج بما تحتويه من فرشات وأغطية على الارض، ونال البرد من أجسادنا".

يذكر أن مركز توقيف عتصيون الواقع بين محافظتي بيت لحم والخليل، يقع على سفح جبل والبرودة هناك مرتفعة، وهو قريب من مركز تدريب للجيش، والمركز عبارة عن قسم واحد فقط، ويضم ثمانية غرف وفي كل غرفة ما يقارب 15 اسيرا، والغرف والفورة تضم العشرات من كاميرات المراقبة.