أعلنت هيئة تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مساء يوم أمس الأحد 2024/01/22، عن البدء باعتصام مفتوح أمام مقر إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في القدس، للمطالبة بالعمل على التوصل إلى اتفاق يفضي للإفراج عن أقربائهم الاسرى في القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ "107" أيام.

جاء ذلك في بيان صدرعن هيئة العائلات لإعادة المحتجزين في غزة تحت عنوان "سنعتصم في القدس، أهالي الاسرى ينتقلون إلى الاعتصام أمام مقر إقامة رئيس الحكومة في القدس"، وحذر البيان من "نفاد الوقت" المتاح لإنقاذ حياة المحتجزين في غزة، معتبرين أن سياسة الحكومة بهذا الشأن هي بمثابة "حكم بالإعدام" على الاسرى في غزة.

وشدد البيان على أنه ليس لدى رئيس الحكومة نتنياهو، وكابينيت الحرب تفويض بالمماطلة، وتوجهت العائلات إلى نتنياهو قائلة: إن "الكارثة، في إشارة إلى هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حدثت في عهدك، ومن واجبك إعادتهم (من الأسر في غزة) بأي شكل من الأشكال".

وأعلنت العائلات أنها ستنصب خيمة اعتصام أمام مقر نتنياهو في احتجاج مفتوح ينظم تحت عنوان "نفد الوقت"، تشارك فيه عائلات الاسرى، إضافةً إلى عائلات الاسرى الذين تم الإعلان عن مقتلهم بالأسر في غزة، وذلك على خلفية "خطة الـ90 يومًا" التي يحاول الوسطاء مصر وقطر بدعم أميركي الدفع بها، في حين يرفضها رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو.

وأوضح البيان أن الاعتصام المفتوح بدأ مساء الأحد، بعد إجراء مؤتمر صحافي يتحدث من خلاله ممثلو العائلات لوسائل الإعلام، فيما تظاهر المئات في تل أبيب، بمشاركة عائلات رهائن في غزة في تل الربيع، وأغلق المتظاهرون أحد الشوارع المؤدية إلى مقر وزارة الأمن "الكرياه".

وأفادت التقارير الإسرائيلية لاحقًا، بأن العشرات من أهالي الأسرى المحتجزين بغزة، بدؤوا اعتصامًا مفتوحًا أمام مقر إقامة نتنياهو في "شارع غزة" في القدس، للضغط على الحكومة بعقد صفقة تبادل تؤدي للإفراج الفوري عن أبنائهم، ورفع الأهالي لافتات ورددوا شعارات تطالب بالإفراج عن الأسرى، وتتهم حكومة نتنياهو بعدم بذل جهودًا كافية للإفراج عنهم.