استنكارًا لحرب الإبادة الجماعية وللمجازر الصهيونية التي ترتكب بحق شعبنا في غزة والضفة والقدس، ودعمًا وإسنادًا لصمود شعبنا الأسطوري أمام آلة القتل الصهيونية، والتزامًا بدعوة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمشايخ والروابط والحراكات والمكاتب الطلابية والمجتمع المحلي، نُظمت مسيرة غضب جماهيرية في مخيم البداوي اليوم الإثنين ١٥-١-٢٠٢٤.

تقدم المشاركين أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، إلى جانب أمين سرّ وممثلي الفصائل الفلسطينية في الشمال واللجان الشعبية، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سرّ شعبتي البداوي والمنية وشيوخ، وكوادر حركية وطلابية، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وأخوات من مكتب المرأة الحركي، وأشبال وزهرات وكشافة، وحشد مناصر للقضية الفلسطينية.

كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها أمين سرّها في الشمال الأخ عاطف خليل، وجاء فيها: "مئة يوم مرت على معركة طوفان الأقصى وما زالت المقاومة الفلسطينية بكل أجنحتها وتشكيلاتها العسكرية تقاوم ببسالة وشجاعة هذا الاحتلال الغاصب، وليومنا هذا ما زال الكيان الصهيوني يواصل مجازره بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ويقصف المنازل والمستشفيات والمدارس ودور العبادة". 

وأشار إلى أن عدد الشهداء قد فاق ٢٣ ألف وأكثر من عشرة آلاف مفقود تحت الركام غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من ستين ألف جريح لا يستطيعون تلقي العلاج اللازم بسبب الحصار القائم واستنفاذ الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأشاد بصمود شعبنا في غزة، كما مدن وقرى الضفة وهم يستمرون في مواجهة جنود الإحتلال ويخوضون معارك ضارية في جنين والخليل وطولكرم ونابلس.

وتوجه بالتحية لجنوب أفريقيا التي بادرت وتقدمت لمحكمة الجنايات الدولية بشكوى ضد الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، كما حيّا اليمن الشقيق الذي أرسى معادلة في البحر الأحمر، فلا مرور لأي باخرة قادمة لإسرائيل إلا بعدما وقف العدوان وإدخال المساعدات لغزة، كما حيّا المقاومة الإسلامية اللبنانية التي قدمت العشرات من الشهداء.

وفي الختام، كان دعاء لفضيلة الشيخ أبو عثمان لأهلنا في فلسطين وغزة بالصبر والثبات.