استنكارًا لحرب الإبادة الجماعية وللمجازر الصهيونية التي ترتكب بحق شعبنا في غزة والضفة والقدس، ودعمًا وإسنادًا لصمود شعبنا الأسطوري أمام آلة القتل الصهيونية، والتزامًا بدعوة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمشايخ والروابط والحراكات والمكاتب الطلابية والمجتمع المحلي، نُظمت مسيرة غضب جماهيرية في مخيم نهر البارد اليوم الإثنين ١٥-١-٢٠٢٤.

تقدم المشاركين قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العميد بسام الأشقر، إلى جانب مسؤول العلاقات السياسية لحركة "فتح" في الشمال الأخ أبو فراس ميعاري، وممثلي الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية، وأعضاء من قيادة المنطقة، وأمين سرّ وأعضاء شعبة نهر البارد، وشيوخ، وكوادر حركية وطلابية، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وشبيبة الياسر الفلسطينية، ومركز الشباب الفلسطيني، وأخوات من مكتب المرأة الحركي، وأشبال وزهرات وحشد مناصر للقضية الفلسطينية.

كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها جلال وهبة، وجه فيها التحية لأهلنا الصامدين في غزة وللمقاومة الباسلة، داعيًا للوحدة بين جميع المقاومين، كما أشار إلى المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني، داعيًا إلى دعم الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية. 

كلمة رئيس بلدية المحمرة الأستاذ عبد المنعم عثمان، وجه فيها التحية لأهل فلسطين كل فلسطين من الضفة إلى غزة الذين يتحدُّون العدو ويسطرون أروع ملاحم البطولة والفداء، كما وجه التحية إلى روح الشهيد القائد أبو عمار مؤسس وقائد الثورة الفلسطينية المعاصرة ولأرواح الشهداء، داعيًا إلى الوحدة الوطنية لمواجهة الإحتلال حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.