واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأربعاء، اقتحام جنين ومخيمها وسط قصف استهدف عدد من المنازل والمركبات، وتدمير للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، واندلاع مواجهات عنيفة، ما اسفر عن 6 إصابات بينهم طفلين برصاص الاحتلال، كما شنت حملة مداهمات واسعة للمنازل في الحي الشرقي وفي مخيم جنين، فيما لا تزال جرافات الاحتلال تواصل تدمير البنية التحتية في جنين ومخيمها، خاصة في حيي الدمج والسمران وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.

في غضون ذلك، قصفت المسيرات الاسرائيلية منزل المواطن زميرو، ومنزلا في المخيم يعود للمواطن نائل توفيق الغول، بصواريخ "الأنيرجا"، بالإضافة الى قصف مركبة أحد المواطنين في المخيم، وقصف وتدمير منازل في حي الجابريات، فيما واصلت الجرافات تدمير البنية التحية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحفي والشوارع. وواصلت قوات الاحتلال محاصرتها لمستشفى ابن سينا، ومنعت الجرحى والمرضى من الوصول إلى المستشفى.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب إسلام بسام حوشية بعد اقتحام بلدة اليامون غرب جنين ومداهمة منذل ذويه.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مدينة جنين ومخيمها منطقة عسكرية مغلقة ونشر قواته بتعزيزات كبيرة في عدة أحياء.