تزامنت الذكرى التاسعة عشر لاغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات(الختيار) هذا العام مع حدث جلل ومؤلم في تاريخ الشعب الفلسطيني، حيث قام جيش الإحتلال الصهيوني بارتكاب أكبر المجازر الدموية في تاريخ البشرية، وبصمت مخزٍ من الدول المتحضرة ومن المطبعين من الأعراب مدّعي العروبة.

هذا وتواصلت في بيروت الفعاليات المتعددة إحياءً لذكرى الإغتيال، والدعم والاسناد لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة،ضد الجرائم الاسرائيلية.

ففي مخيم برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، نظّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" الشعبة الجنوبية، وقفة وفاء وتضامن مع إضاءة الشموع لأرواح الشهداء، عند مدخل المخيم الغربي، ليل الإثنين الثالث عشر من تشرين الثاني ٢٠٢٣

شارك في الوقفة أمين سر وأعضاء الشعبة الجنوبية، وقادة الأجهزة الامنية الفلسطينية في مخيم برج البراجنة، وحشد من أهالي المخيم.

وفي كلمة مقتضبة، طالب أمين سر الشعبة الجنوبية عمر غضبان الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية وقادة وزعماء الأمتين العربية والإسلامية تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ووقف العدوان على غزة وفك الحصار وادخال المساعدات الانسانية، وتقديم قادة إسرائيل لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابهم جرائم حرب وابادة جماعية، لافتاً أن رغم المؤامرات والدسائس التي تحاك على شعبنا وعلى منظمة التحرير الفلسطينية، ستبقى الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده. موجهاً التحية لروح الرئيس الشهيد ياسر عرفات وشهداء فلسطين.