على رأس وفد من فصائل هيئة العمل الوطني الفلسطيني، زار أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، بلدة ياطر حيث قدم بإسم الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية التبريكات للأخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية وعائلة كوراني وأهالي بلدة ياطر بإستشهاد الفتى "حسين عبدالله كوراني" متأثراً بجروح أصيب بها في غارة مسيرة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوب لبنان.

وتحدث اللواء عبدالله بإسم الوفد حيث قال: "جئنا باسم الشعب العربي الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية نبارك لكم استشهاد ابنكم المجاهد "حسين عبدالله كوراني" الذي ارتقى بعد إصابته بغارة للطيران الإسرائيلي الذي استهدف بلدة ياطر جنوب لبنان". 

وأضاف اللواء عبدالله: "المجاهد الحر "حسين كوراني"  ارتقى شهيدًا على طريق القدس ليلتحق بشهداء فلسطين ولبنان، وقافلة كبيرة من شهداء المجازر والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني منذ شهر بحق أهلنا بقطاع غزة"، مؤكدًا أن المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة لن تمر، وستزيد من إصرار شعبنا على النصر والتحرير .

من جهته، شكر الدكتور حسين سليمان مسؤول قطاع قانا في حزب الله، اللواء عبدالله وفصائل هيئة العمل الوطني الفلسطيني على هذه الزيارة الأخوية الصادقة التي تعبر عن قوة الترابط بين المقاومين في لبنان والمقاومين في فلسطين، ووجه التحية للشعب الفلسطيني البطل ولمقاومته التي كسرت هيبة جيش الإحتلال الصهيوني في عملية طوفان الأقصى، مؤكدًا أن المقاومة تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال الصهيوني. 

من جهته، عبر الحاج عبدالله كوراني والد الشهيد عن تضامنه بالدم مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أن تلاحم الشعبين اللبناني والفلسطيني في هذه المعركة العظيمة سينبت النصر والتحرير والعودة.

وفي نهاية الزيارة، توجه الوفد وعائلة الشهيد لمقبرة البلدة حيث وضعوا أكاليلًا من الزهور على ضريح الشهيد.