شارك وفد من قيادة وكوادر حركة "فتح"، يتقدمه أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، في التجمع الذي نظَّمته السرايا اللبنانية في منطقة جبل عامل الأولى تحت عنوان "كلنا مقاومة، كلنا غزة"، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته في غزة الجريحة، وتنديدًا بالجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق الأبرياء في فلسطين، اليوم السبت ٤-١١-٢٠٢٣ في مدينة صور جنوبي لبنان.
وذلك بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، ومشاركة ممثلو فصائل "م.ت.ف"، والتحالف الفلسطيني، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وعدد من العلماء ورجال الدين الأفاضل، والجمعيات والمؤسسات والنقابات والفعاليات والشخصيات السياسية والاعتبارية، وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.
كلمة فلسطين ألقاها اللواء توفيق عبدالله، حيث توجه من خلالها بالشكر الجزيل لأصحاب الدعوة على هذا التجمع التضامني مع أهلنا في فلسطين وفي غزة هاشم الصامدة، وتوجه بالتحية لأبناء شعبنا في الوطن كل الوطن، ولمقاومتنا في الضفة الأبية وغزة الشامخة، مؤكدًا أنَّ شعبنا الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية مع غزة مع الضفة مع فلسطين وقدسها، وقال: "نحن جاهزون للتضحية والفداء من أجل دعم مساندة بالارواح".
وأشاد اللواء عبدالله، بالمقاومة الفلسطينية التي تقاتل اليوم نيابة عن العرب والمسلمين، وبالشعب الفلسطينية الذي أقسم إنه لن يرحل من وطنه ولن يتخلى عن شبر واحد من أرض الآباء والأجداد، ولن يفرط بحبة تراب واحدة من أرض فلسطين مهما عظمت التضحيات ومهما قدم من الشهداء والجرحى والأسرى، مؤكدًا أنَّ المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان ستبقى قلاع الصمود وخزان الثورة ومعسكرات لتدريب المقاتلين والمقاومين حتى النصر والتحرير والعودة.
وناشد اللواء عبدالله، الجميع بضرورة العمل والإسراع بالوحدة الوطنية، لأننا نحتاجها بهذه المرحلة الصعبة أمام المجازر والجرائم بحق الشيوخ والنساء والأطفال الفلسطينيين، فبوحدة الكلمة والبندقية ووحدة الفصائل والأجنحة العسكرية، نستطيع تحقيق أهدافنا بالنصر والتحرير والعودة، ووجه التحية للبنان الشقيق ولمقاومته الباسلة، ولكل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين يناصرون ويتضامنون مع الشعب الفلسطيني ضد حرب الإبادة والمحازر والجرائم اليومية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف.
وإنها لثورة حتى النصر
وتحدث في المناسبة كل من عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، والمسؤول السياسي لحركة حماس عبدالمجيد عوض، والحاج أبو مصطفى مسؤول السرايا اللبنانية في الجنوب، حيث وجهوا التحية لأهالي فلسطين عامة ولأهل غزة خاصة الذين يسطرون اليوم ملحمة الصمود الأسطوري بدماء أطفالهم ونساءهم وشيوخهم، واشادوا بتضامن الشعوب العربية والمقاومة في لبنان الشقيق مع المقاومة الفلسطينية التي تقاتل نيابة عن كل الأحرار والشرفاء في العالم، مؤكدين للعرب والمسلمين أما أن تكونوا مع المقاومة أو لا، اما نحن فمع كل الفصائل الفلسطينية التي تقاتل في فلسطين بغزتها الصامدة وضفتها المرابطة.
وحذروا قادة العدو من أن التوغل بدماء الشعب الفلسطيني، سيحرك كل مسلم وحر وشريف في العالم، وليعلم قادة كيان الاحتلال أنَّ الشعب الفلسطيني ومقاومته سوف يدحرون جيشهم الذي هو أوهن من بيت العنكبوت، مؤكدين أنَّ زمن الهزائم العربية قد ولى وبدأ زمن الانتصارات الفلسطينية.
ووجهوا تحية إجلال وإكبار واعتزاز لعوائل الشهداء الأبرار والأسرى البواسل والجرحى الأبطال، وكافة أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وقطاع غزة وللمقاومة الإسلامية في لبنان الذين يقفون اليوم موحدين بوجه كيان الاحتلال الصهيوني وجيشه النازي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها