تضامنًا مع أهلنا في جنين الصامدة والمقاومة، شاركت حركة "فتح" ممثلةً بأمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وأمين سر شعبة طرابلس الأخ جمال الكيالي، بلقاء خميس الأسرى ٢٥١، الذي دعت إليه اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، والندوة الشمالية، يوم الخميس ٦-٧-٢٠٢٣ في الندوة الشمالية في مدينة طرابلس. 

وكانت كلمة للأخ مصطفى أبو حرب، حيث قال: "جنين يا صورةً حقيقية عن نضال الشعب الفلسطيني.. جنين مدينة فلسطينية تشبه بعض القرى والمدن الفلسطينية.. جنين نموذج للنضال.. قالوا: الفلسطينيون يقاتلون كالأبطال، ولكن بالأمس في جنين قالوا: الفلسطينيون يقاتلون كما الفلسطينيين.. فشكرًا لكم أيها الإخوة الفلسطينيون على دعمكم للإخوة الفلسطينيين". 

واستنكر أبو حرب الصمت العربي المريب إزاء العدوان الصهيوني على جنين، حيث نزفت الدماء على أرض فلسطين. 

وأضاف: "هذه حسرة نعيشها منذ ٧٥ عامًا، ولا نجد إلا الوجوه الطيبة في المدن الطيبة، فهذه المدينة الأبية مدينة طرابلس عودتنا على أن تكون رداءً يدفي من برد الشتاء وقلبًا يدعو لنا في المسرات وفي حالات المآسي.. فشكرًا طرابلس يا مدينة وفت لدماء الشهداء وصدقت مع الرجال الرجال" .

ثم تحدث أبو حرب عن مناقبية رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الشهيد اللواء قدري أبو بكر، الرجل الفذ الذي أمضى حياته في العمل النضالي في صفوف حركة "فتح"، ولم يبخل يومًا في العطاء. 

وأشار إلى أسمى قضية، "قضية الأسرى"، الذين يصنعون حريتهم ويعلون فخرًا بتصديهم لجلاديهم الصهاينة بصدورهم العارية، متوجهًا بالتحية لأسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال الصهيوني، وفي مقدمتهم عميد الأسرى العرب الأسير يحيى سكاف، ومروان البرغوثي وغيرهم.. وختم بالتحية إلى من دعى للتضامن مع جنين، ومع أسرانا البواسل.