بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة جبهة التحرير العربية، شاركت حركة "فتح" في الشمال في المهرجان الجماهيري الذي نظمته الجبهة اليوم الجمعة ٧-٤-٢٠٢٣، في مخيم البداوي.

تقدم الحاضرين أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال الأخ بسام الأشقر، وممثلو عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية واللبنانية وحشد من جماهير شعبنا.

كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرّها في الشمال مصطفى أبو حرب هنأ فيها قيادة جبهة التحرير العربية في ذكرى انطلاقتها. واستعرض آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والهجمة الشرسة التي يقوم بها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في القدس والضفة وغزة. 

وتساءل أبو حرب "من الذي يدافع ويحمي تلك الأرض الطيبة. أقولها بكل ثقة، نشعر بفخر الإنتماء إلى المؤسسة العسكرية الفلسطينية.. لقوات الأمن الوطني الفلسطيني.. للحرس الرئاسي ولكل شبل وإمرأة ورجل يدافعون عن أولى القبلتين وثالث الحرمين وعن الضفة الغربية وغزة وعن كل فلسطين من رأس الناقورة حتى صحراء النقب، هي ثقافة آمنا بها، يسابقون نحو الشهادةً يحمون المناضلين المقاتلين في كل الضفة الغربية، ويؤمنون لهم السياج والسلاح والعتاد".

 وأكد أبو حرب "قيادتنا مصرّة إصرارًا منقطع النظير بأن تحمي كل أطياف شعبنا، وعندما يصرّ السيد الرئيس أبو مازن على أن يعطي رواتب الشهداء قبل رواتب الموظفين ورواتب الأسرى قبل الموظفين فهذا إعتراف كامل بأننا نحمي المقاومة وبأننا جسد واحد ولا إنفصام للحالة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف: "من يراهن على شرذمتنا فهو بائس ومن يراهن على إنقسامنا لن ينال مراده، ولكن من يريد الوحدة فكلنا يد واحدة منذ أطلقنا الرصاصة الأولى وتعاهد الشهداء في معركة الكرامة وكان الإصرار في بيروت وكان الإصرار بإنتفاضة الأقصى في ٨٧ وال ٢٠٠٠ وحتى يومنا هذا من يريد الوحدة فليجسدها بالدم... فليجسدها بالبندقية نحو أعدائنا لأننا وحدة على العدو الغاصب".

وأردف، وفاءنا لفلسطين يستأهل منا أن نكون وحدة واحدة في حماية أمن مخيماتنا في اللجوء، هذه المخيمات التي لم تنم ساعة واحدة منذ أن هبّت إنتفاضة الأقصى من ٥ أيام، نخرج فرادى وجماعات نردد جميعًا لبيك يا أقصى".
وفي ختام المهرجان أضاءت قيادة جبهة التحرير العربية والمشاركين شعلة انطلاقتها الرابعة والخمسين.