دعماً وإسناداً لأهلنا في فلسطين، واستنكاراً لاعتداءات جيش الاحتلال الصهيوني على المرابطين في المسجد الأقصى، نظمت فصائل العمل الوطني الفلسطيني واللجان الشعبية في مخيم البداوي وقفة تضامنية يوم الجمعة ٧-٤-٢٠٢٣.

تقدم المشاركين أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في منطقة الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال الأخ بسام الأشقر، ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية، واللجان الشعبية، وقيادة حركة فتح في الشمال والبداوي.

كلمة فصائل (م.ت.ف) ألقاها أمين سرّها في الشمال مصطفى أبو حرب جاء فيها: "نقف ها هنا في مخيمات اللجوء نبرق بالتحيات وبالتبجيل لاولئك الصامدين المرابطين في ساحات المسجد الاقصى من الشيوخ والاطفال والنساء والرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه".

وتابع "اذا اردتم ان تسألوا عن شعب الجبارين.. فنقولها مدوية... إنهم هناك على ارض فلسطين، أبطال نابلس رجال العرين، والابطال الابطال في جنين وقلقيلية وفي كل قرية ومدينة على امتداد خارطة فلسطين من رأس الناقورة وحتى صحراء النقب".

وأردف، على ارض فلسطين قد تجلت القاعدة الذهبية التي يرجوها الكثير  حيث تجسدت القيادة والجيش والشعب والمقاومة، فرجال الامن الوطني يتسابقون على الشهادة وابناؤهم كذلك، وابناء طيف فلسطين يتسابقون جميعهم كي يضحوا بالغالي والنفيس، يحميهم رجال الأمن ويحتضنهم شعبهم".
وختم "التحية لقيادتنا التي اختارت ان تكون في الخندق المتقدم دفاعا عن حرية فلسطين واستقلالها".