زارَ وفدٌ من حركة "فتح" في الشمال اليوم السبت ١١-٣-٢٠٢٣ منزل عميد الأسرى العرب في المعتقلات الإسرائيلية يحيى سكاف في المنية، متضامنًا في الذكرى الـ٤٥ لاعتقاله.

 

وضم الوفد أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب إلى جانب أعضاء قيادة المنطقة وأمين سرّ وأعضاء شعبة المنية. 

 

وبدوره أكد أبو حرب بأن منهج الثورة مستمر، وأن ذكرى عملية الشهيد كمال عدوان البطولية هي ذكرى مجيدة في تاريخ حركة "فتح".

 

وتابع: "لن نتخلى عن شهدائنا وأسرانا في معتقلات الاحتلال، ومنهم الأسير يحيى سكاف الذي مازال يناضل منذ ٤٥ عامًا في معتقلات الاحتلال وننتظر عودته محررا إلينا ليحمل البندقية مجددًا ويتابع المسيرة على خطى الشهداء". 

 

وأكد أبو حرب على التلاحم اللبناني الفلسطيني الذي جسدته هذه العملية النوعية.

 

ثم حيا الأسرى الأبطال الذين يناضلون داخل المعتقلات، منوها إلى الإضراب الذي ينظمه الأسرى ويتحدون بإرادتهم الصلبة السجان الصهيوني من أجل تحقيق بعض المطالب الإنسانية التي كفلتها القوانين الدولية. 

 

وحيا بطولات أبناء شعبنا في الداخل الذين يسطرون معركة تقرير المصير وإثبات الهوية الوطنية في مواجهة الإحتلال، كما أشاد بالوحدة الوطنية التي تجسدت بأبهى صورها من خلال التكامل في الحالة النضالية بين الفدائيين من أبناء شعبنا والأمن الوطني الفلسطيني بتعليمات واضحة من الأخ الرئيس أبو مازن. 

 

واستهجن أبو حرب استنكار بعض الأنظمة العربية للعمليات البطولية التي ينفذها الفدائيون دفاعًا عن فلسطين والقدس. 

 

وختم: "عهدًا علينا أن نبقى على عهد الأسير يحيى سكاف وأن تكون البوصلة فلسطين والقدس".

 

ومن جهته رحب جمال سكاف بالوفد، معربا عن فخره واعتزازه بأنه من عائلة قدمت التضحيات من أجل أقدس وأنبل قضية. 

كما وجه التحية إلى الشعب الفلسطيني الذي يدافع اليوم عن شرف وكرامة الأمة، والذي يقدم يوميا الشهداء والأسرى والجرحى، معاهدا الإستمرار بالنضال على خطى الأسير البطل يحيى سكاف حتى النصر والحرية. 

 

وفي نهاية اللقاء قدم مصطفى أبو حرب كوفية الياسر لجمال سكاف، تقديرًا لنضاله ولمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.