إحياءً للثامن من آذار "يوم المرأة العالمي"، نظّم المكتب الحركي للمرأة في منطقة الشمال حفلاً تكريميًا تقديرًا لتضحيات المرأة الفلسطينية، وذلك يوم السبت ١١-٣-٢٠٢٣ في مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيّم البداوي.

 

تقدم الحاضرين أمين سرّ فصائل(م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وأمينة سرّ مكتب المرأة الحركي في الشمال الأخت زينب هنداوي وفي البداوي الأخت أم رواد الصفدي، وأمناء سرّ شعبتي البداوي وطرابلس، وأخوات مناضلات.

 

استهل الحفل بكلمة ترحيب قدمتها الأخت سوزان شعبان، حيّت فيها المرأة الفلسطينية على دورها النضالي، فهي شريكة الثورة والنضال وأيقونة البذل والكفاح. 

 

وبدورها رحبت الأخت زينب هنداوي بالحضور، وتحدثت عن دور المرأة الفلسطينية، بأنها شريكة الثورة في كل محطاتها النضالية، حيث كان لها دور فعال في خدمة القضية الفلسطينية، فهي الأم والمربية في صناعة الأجيال.

كما نوهت إلى دور المرأة الحياتية اليومية وكيفية التنسيق ما بين عملها وحياتها اليومية، وأن يكون لها وقت مخصص لراحتها بعيدًا عن ضغوطاتها النفسية والجسدية في تدبير أمورها وذلك لتعزيز ثقتها بنفسها وتطوير ذاتها لتصبح دوراً فعالاً في المجتمع في كل مجالاتها.

 

وكانت كلمة للأخ مصطفى أبو حرب تحدث فيها عن أمجاد المرأة الفلسطينية، فهي مناضلة في ساحات القتال كما في البيت، لقد تحدت كل الصعاب وحافظت على اللهجة الفلسطينية والتراث.

وأشاد بدور الأم الفلسطينية في العشرينيات من القرن الماضي، حيث تصدرت المواجهات ضد الصهاينة، وكانت تنقل السلاح على رأسها مع الحطب.. تطبخ وتعجن وتطعم الفدائيين، جاهدت وناضلت واستشهدت وحمت الثورة الفلسطينية منذ اليوم الأول.

وأضاف: "المرأة الفلسطينية هي عنوان للوطن من رأس الناقورة حتى صحراء النقب، تودع ابنها الاول شهيد... وتقدم البندقية للأخر ليستشهد، فهي التي خلقت من رحم النضال وأسست للمعركة والطلقة الأولى للثورة، فكانت الأسيرة الأولى ابنة حركة "فتح" فاطمة برناوي". 

كما توجه بالتحية إلى كل نساء فلسطين المناضلات المرابطات وإلى جميع الأسيرات الصابرات.

 

هذا وقد تم تكريم الأخوات المناضلات تقديرًا لجهودهن وعطائهن.