لمناسبة مرور ثلاثة أيام على رحيل الفقيد علي حمود، أحد قادة الأمن الوطني الفلسطيني في بيروت، أقامت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" والأمن الوطني الفلسطيني في بيروت وذوي الفقيد مجلس عزاء لروحه الطاهرة، في ساحة الشعب في مخيم شاتيلا عقب صلاة عصر الجمعة ١٠ آذار الموافق ١٨ شعبان ١٤٤٤ هجري.

وكانت بالمناسبة كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت سمير أبو عفش عدّد في بداياتها مزايا الراحل الذي نشأ في عائلة فلسطينية مناضلة ربّته على حب فلسطين فانتسب منذ بواكير حياته إلى حركة "فتح" والمكتب الطلابي لحركة فتح ثم تدرّج في مواقعه التنظيمية والعسكرية إلى أن أصبح أحد الكوادر الهامّة في الأمن الوطني الفلسطيني. 

 

وأكّد أبو عفش أن الراحل تميّز في حب الناس له، فهو أحد أبناء الحركة الأصيلين الذين لم يتركوا مناسبة إلا واغتنموها لتطوير قدارتهم التنظيمية والفكرية والعسكرية، مجدِّدًا العهد والقسم الذي أقسمه جميع أبناء الحركة للاستمرار في الثورة حتى النصر والعودة، داعيًا الجميع إلى التمسُّك بالوحدة الوطنية وفاءً لدماء الشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن القضية الفلسطينية. 

 

وختم أبو عفش مشيرًا إلى أن الأيام الحالية تشهد على باكورة نضال الشهداء من خلال ازدياد النضال بكافة أساليبه السياسية والعسكرية والشعبية، مؤكِّدًا أن العدو بات اليوم يترنَّح أمام هجمات الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه، وهو ما يؤكِّد أن العودة إلى فلسطين باتت قريبة.

 

وتخلّل العزاء موعظة دينية للفقيد حمود ألقاها فضيلة الشيخ فؤاد عبد اللطيف، ودعاء بصوت الشيخ أبو مجاهد.