استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، وفدًا من الإخوة في حزب الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"  يرأسه عضو المكتب السياسي وأمين سرّ الحزب في إقليم لبنان ناصر حسون، اليوم الأربعاء  ٨-٣-٢٠٢٣ في مقر قيادة المنطقة في مخيم البداوي.

الزيارة كانت ودّية اتسمت بروح المحبة والأُخُوّة، وجاءت بغرض الحديث عن التحضيرات لإحياء الذكرى ال٣٣ لانطلاقة الحزب. 

تباحث الطرفان في أبرز المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، مستنكرين الهمجية في التعاطي من قبل قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال الصهيوني الذي يحاول تنفيس أزمته الداخلية بقتل شبابنا وأبناء شعبنا الفلسطيني، الذين يستبسلون في الدفاع عن المخيمات والمدن الفلسطينية. 

وأشاد الطرفان بالوحدة الوطنية التي تجلت بأبهى صورها من خلال التكامل في الحالة النضالية بين القيادة الفلسطينية ممثلة بالأخ الرئيس أبو مازن، والأجهزة الأمنية الفلسطينية والمقاومين. 

وأكد الطرفان على عروبة القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وأن لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى الصمود على أرضه. 

ووجه المجتمعون التحية إلى القيادة الفلسطينية وإلى عموم أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، مستنكرين غض الطرف الدولي والتخاذل العربي إزاء ما يجري من هجمة شرسة على الشعب الفلسطيني. 

كما ناقشوا أوضاع المخيمات وآخر التطورات في مخيم عين الحلوة، حيث تمنى الطرفان نجاح مساعي الفصائل الفلسطينية وفعاليات عين الحلوة لحل الأزمة الراهنة وتجاوز المحنة عبر تسليم الجاني إلى القضاء المختص لمحاكمته. 

وأكد الطرفان على ضرورة حفظ أمن المخيمات فهي أمانة في أعناق الفصائل الفلسطينية لا سيما في ظل الأوضاع الصعبة التي تحيق بالبلاد. 

وأشار الطرفان بأن شعبنا الفلسطيني يعيش في ظل شهر أذار شهر الثورة والعنوان. 

وأخيرًا تمنى المجتمعون بأن يحتفي شعبنا بذكرى الإنطلاقة العام القادم فوق ثرى القدس وفي ربوع الوطن محررًا، داعين للشهداء بالرحمة وللأسرى الأبطال بالحرية، مثمنين حالة الإضراب الشامل والتحدي للسجانين وقطعان المستوطنين.