بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نظمت لجنة مسيرة العودة ، لقاء تضامنياً في مركز باسل الاسد الثقافي في صور حضره ممثلو الاحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية.
البداية كانت الفاتحة على أرواح شهداء مسيرة العودة وشهداء لبنان وفلسطين والأمة العربية، ثم النشيدين اللبناني والفلسطيني.

 والقى عضو مكتب التنسيق القومي في منظمة الشباب القومي العربي أسعد حمود كلمة، قال: "نحن لا نرى فلسطين جزءً من هذا الكيان الغاصب بل نراها متوحدة بكيانها الموحد من بحرها الى نهرها وبحدودها التاريخية هذه فلسطين ولن تكون غير ذلك".
ثم القى مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز كلمة قوى التحالف الوطني الفلسطيني فأكد "أن الامم المتحدة قد حرمت شعبنا الفلسطيني من أن يكون له دولة وهي خضعت للولايات المتحدة، التي فرضت الفيتو ضد قيام الدولة الفلسطينية".
وتابع "لقد جربنا كل السبل والمفاوضات لكن وجدنا أن لاحل الا بالمقاومة وهو يجب ان يبقى حاضراً في كل ساح حيث اننا لن نحصل على حقوقنا الا بالمقاومة .

وتحدث بعده مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ أحمد مراد فحيا القيمين على هذا المهرجان بإسم الحزب، مؤكداً أن لا أحد يحجم من أحلام الشعب الفلسطيني ومن روح الثورة والنضال لدى شبابه".
وقال: "أن أيام العودة عبرت عن رغبة الشعب الفلسطيني بشرف وكرامة الى فلسطين وهي عودة لا نتوسلها ولا نطلبها من أحد فهي حق من حقوقنا الثابتة.
وأعتبر أن المقاومة ستزهق أرواح الاسرائيليين الذين أعادوا الكرامة، وبوقفات القادة الذين أمنوا بفلسطين وشعبها منذ أن اجتثها هذا العدو الغاصب الذي لا يؤمن الا بالارهاب والقتل.
وتحدث بإسم منظمة التحرير الفلسطينية أمين سر حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة قائلا: "إن حق العودة هو حق مقدس، بالنسبة لكل الشعب الفلسطيني وهذا حق أكد عليه الشهيد ياسر عرفات".
ورأى "أن يوم التضامن هذا هو يوم تقسيم فلسطين بتأييد من المجتمع الدولي فالتقت مصالحه مع مصالح الصهاينة ليدفع الشعب الفلسطيني وحده ثمن هذه المؤامرة الدولية".
واختتم المهرجان بلوحات فنية تراثية ملتزمة أدتها كل من فرقتي "حنين" و"الكوفية".