أعربت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان بالغ حزنها وأسفها لرحيل الرئيس حسين الحسيني، معتبرة أن لبنان خسر قامة وطنية متميزة وكبيرة، أسهم في إرساء دعائم السلم الوطني والأهلي في لبنان الشقيق.

وقالت: أن لبنان وفلسطين والأمة العربية والإسلامية، خسروا رجلاً مميزًا أفنى حياته من أجل الحفاظ وحدة لبنان والعيش المشترك والسلم الأهلي فيه، وكان مدافعًا صلبًا عن القضية الفلسطينية وكل قضايا الأمة، وكان رمزًا  وطنيًا للإعتدال، آمن بلبنان سيدًا حرًا ومستقلاً، وساهم في إيقاف الحرب الأهلية اللبنانية من خلال الجهود التي بذلها للتقريب بين مكونات الشعب اللبناني وأحزابه وطوائفه، من  خلال الحوار الوطني الذي قاده للوصول إلى إتفاق الطائف، حيث كان المغفور له الرئيس الحسيني أحد أهم وأبرز الشخصيات الوطنية اللبنانية التي بذلت كل جهد من أجل الوصول لهذا الإتفاق.
 
وأضافت: أن الرئيس حسين الحسيني كان قامة بارزة في العمل السياسي والوطني والبرلماني الديمقراطي من خلال ترأسه رئاسة مجلس النواب اللبناني بعد الطائف.

وبهذا المصاب الجلل تتقدم قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان من دولة الرئيس نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومن أسرة وعائلة الراحل الكبير الرئيس الحسيني ومن عموم الشعب اللبناني الشقيق بأحر التعازي، سائلة الله أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وجميع رفاقه ومحبيه الصبر والسلوان وحسن العزاء.