توفي طفل مصري في الصف الخامس في مدينة شبرا الخيمة في محافظة القليوبية بعد أن شنق نفسه تأثيراً بـ لعبة "تحدي تشارلي" التي ما تزال تثير جدلا في الأوساط المصرية لتعلق طلبة المدارس فيها.
وقالت تقارير اعلامية محلية مصرية ان الطفل من مدرسة "يحيى المشد" شنق نفسه اثناء ممارسته لـ لعبة "تحدي تشارلي" التي انتشرت بين طلاب المدارس في الآونة الأخيرة، واعلنت والدة الطفل انها عثرت على ابنها مشنوقا لحظة عودتها الى المنزل وقد عثرت على مقطع فيديو على هاتفه عن كيفية ممارسة "لعبة تشارلي" على تطبيق "تيك توك" الصيني.
ما هو تحدي تشارلي؟
تحدي تشارلي تعرف باسم لعبة الأقلام ايضا وهي لعبة شعبية انتشرت عبر مجموعة فيديوهات على تيك توك وعرف عنها شهرة واسعة في عام 2015، فقد بدأ الشباب والأطفال بلعبها على الرغم من تحذيرات الخبراء النفسيين والصحيين بان الفكاهة والغموض فيها لهما تأثيرات سلبية، وفي وقت سابق أعلنت دراسة لمركز مكافحة الكراهية الرقمية (CCDH)، أن التطبيق ينشر محتوى يدعو لإيذاء النفس ويسبب اضطراب الأكل، وأن خوارزمية تيك توك تنشر محتوى ضار يشجع على الانتحار.
ما هي فكرة لعبة تشارلي؟
تقوم فكرة لعية تشارلي على استخدام الأوراق والأقلام الرصاص بطريقة اشارة الـ + ودعوة شخصية تسمى تشارلي، أو “الشيطان المكسيكي” يتم وضع الاقلام التي على شكل اشارة الـ + فوق ورقة ويتم رسم مربعات متساوية فيها إجابات نعم ولا موزعة بالتساوي ويرسم عليها اشكال وطلاسم غير مفهومة لاحد حتى للاعبين لكنها من باب الاثارة وخلق اجواء مرعبه .
خلال اللعبة وبعد ان يدخل المشاركون اجواء الرعب ينادون “تشارلي .. تشارلي .. هل أنت هنا؟ “ فيتحرك رأس القلم نحو كلمة نعم، فيبدأ اللاعب بتوجيه أسئلة إلى المدعو تشارلي ليجيب عليها بتحريك القلم فوق كلمتي نعم أو لا .
في التفسير العلمي تتحرك الأقلام بعوامل فيزيائية وبفعل الجاذبية، لأن وضع قلمين فوق بعضهما لابد أن يؤدي حتما إلى حركة القلم الذي في الأعلى بعد ثواني قليلة
على غرار تحضير الارواح والجن ويطلق الاعبون تعويذات تستدعي الشياطين، وهذا الامر يفتح مجالات الخيال والتهيؤات لدى اللاعبين وخاصة الاطفال وقد عرف مؤخرا ان منطقة إمبابة شهدت واقعة مأساوية بسبب تحدي تشارلي حيث رسمت الطالبات رسومات على جدار الحمامات وتخيلن وجود اشكال واجسام للجن والعفاريت حيث انتشر الخوف والهلع في صفوفهن وادت الحادثة الى طرد بعض الطالبات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها