قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، إن التصعيد الاسرائيلي وعمليات القتل والاغتيال لأبناء شعبنا بدم بارد على ايدي عصابات الفاشية من جنود الاحتلال، والتي كان اخرها اعدام الشقيقين في بيت ريما بمحافظة رام الله، جواد وظافر الريماوي، ومفيد اخليل من بلدة بيت أمر في الخليل، هي ترجمة لتعليمات المستوى السياسي والمسؤولين في دولة الاحتلال.
وتابع إن الفاشيين والارهابيين في دولة الاحتلال الذين يحرضوا بالاستمرار على القتل ويمارسون ارهاب دولة منظم، وأن ردود الفعل الدولية تجاه جرائم الاحتلال مخجلة ومخزية، ليس فقط لأنها لم ترتقي لمستوى بشاعتها، وانما أيضاً كونها مؤشراً خطيراً على فقدان تلك الدول لشعورها الإنساني تجاه الضحايا الفلسطينيين، في حين نراها تقرع طبول الحرب تحت شعارات انسانية في أمكنة أخرى من العالم، وتصمت عندما يكون المجرم إسرائيلي مستعمر، مما يشكك بقدرة تلك الدول على حماية المنظومة الدولية والدفاع عن القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي تنظم التزامات دولة الاحتلال تجاه الشعب المحتل.
وطالب بتوفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا جرّاء مواصلة الاحتلال ارتكاب جرائم حرب بحق أبناء شعبنا، وأنه ان الأوان للمحكمة الجنائية الدولية تسريع آلية عملها من أجل محاكمة الاحتلال على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الحرب للعدالة.
وشدّد مجدلاني على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق بهذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا على مرأى ومسمع العالم، معتبراً عمليات الاعدام الميداني معدة مسبقا لترويع واستهداف الشبان في كافة القرى والبلدات الفلسطينية
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها