قالت دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير، إنه في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تواصل دولة الاحتلال ارتكاب الجرائم بحق أبناء شعبنا، وآخرها استشهاد ثلاثة شبان في رام الله والخليل.
وأضافت الدائرة في بيانها، لا يزال شعبنا يرزخ تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي، ويعاني من ممارساته غير الشرعية، وسياساته وقراراته الظالمة والمنتهكة لكافة حقوق شعبنا، ومع المستوطنين المسلحين الذين تزداد هجماتهم واعتداءاتهم على السكان الآمنين في بيوتهم وأراضيهم الزراعية ومدارسهم، أما غزة فلا تزال تتحدى الحصار المفروض عليها منذ 16 عاما، جعل الحياة فيها غير محتملة، وغير ممكنة وفق كل تقارير الامم المتحدة، يعاني سكانها من انتهاكات دائمة لكافة حقوقهم الأساسية الواردة في القانون الدولي لحقوق الانسان، والقانون الدولي الانساني.
وقالت: لقد ترقب شعبنا على الدوام وفاء المجتمع الدولي بتعهداته وتطبيق قرارات الأمم المتحدة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي لأراضيه، والتمتع بحق تقرير المصير، وعودة اللاجئين الي موطنهم وأراضيهم، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، الا أن ذلك لم يتحقق بعد، ورغم كافة مشاعر الاحباط واليأس التي تجتاح جماهير شعبنا في الداخل والشتات، الا ان شعبنا وبقيادته الحكيمة لن يفقد الامل ولن يتوقف مطلقا عن المطالبة بحقوقه بإنهاء هذا الاحتلال الغاشم.
وأكدت الدائرة أن المجتمع الدولي مطالب في هذا اليوم للوقوف بشكل جاد أمام مسؤولياته وممارسة الضغط على دولة الاحتلال للالتزام بالقوانين والقرارات الأمميّة، بإنهاء الاحتلال العسكري لكافة الأراضي الفلسطينية، ووقف التوسع الاستيطاني وتغول قطعان مستوطنيه وهجماتهم المستمرة على السكان المدنيين، ورفع الحصار غير القانوني وغير الانساني المفروض على قطاع غزة، ووقف العدوان المتكرر عليه وعلى سكانه المدنيين وأعيانهم المدنية، وتوفير الحماية لهم، والاحترام الكامل لمبادئ القانون الدولي لحقوق الانسان، والقانون الدولي الانساني، وفي مقدمة هذه الحقوق حق شعبنا في تقرير مصيره
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها