حمّل المجلس الوطني، حكومة الاحتلال العنصرية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمتي اعدام الشهداء الثلاثة في رام الله والخليل، بدم بارد. 

وقال المجلس الوطني، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن جريمتي الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبها بحق الشقيقين جواد وظافر الريماوي، والشاب مفيد إخليّل، امتداد لمسلسل القتل اليومي التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.

وأضاف، أن عمليات القتل اليومي والاعدامات اليومية التي ينفذها الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة هي نتيجة التحريض المستمر والحث على القتل والانتقام من الساسة الإسرائيليين، ورؤساء الاحزاب المتطرفة، والذين أصبحوا جزءا من الحكومة العنصرية والحاكمة في إسرائيل. 

وأوضح أنه في الوقت الذي تحيي فيه الأمم المتحدة والعالم، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تبعث دولة الاحتلال رسالتها الي المجتمع الدولي بمزيد من القتل والجرائم دون رادع، في تأكيد صارخ على فاشيتها، وأنها دولة خارجة عن القانون. 

وحمّل المجلس الوطني، المجتمع الدولي بمؤسساته المسؤولية الكاملة على صمته على جرائم الاحتلال، وعدم محاسبته على هذه الجرائم والاعدامات بحق المدنيين الفلسطينيين، التي تعتبر "جرائم حرب