قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) إنّ مواقف الشعوب العربيّة، المتمثّلة بالرفض التامّ للتعامل مع أيّة وسيلة إعلاميّة تابعة للاحتلال تسعى لاستغلال هذا الحدث للتسويق لروايته المُزيفة؛ تؤكّد أنّ كل محاولات التطبيع ومحاولات استثناء الحقّ الفلسطينيّ التاريخيّ لم ولن تؤسّس سلامًا حقيقيا في المنطقة دون نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة كافة.

وحيّت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الإثنين، الشعوب العربيّة وأحرار العالم المشاركين في المونديال، الذين عبّروا عن مواقفهم الداعمة لشعبنا الفلسطينيّ الذي يتعرّض لأعتى احتلال، يُمارِس بحقّه كافّة أشكال الإرهاب والإبادة؛ عبر نهجه الاستيطانيّ- الإحلاليّ، وسياسة الإعدامات للمدنيين الفلسطينيين، مُردفةً أنّ هذا النهج لم يستثنِ الرياضة الفلسطينيّة.

وقالت: إنّ الجماهير العربيّة ومعها شعوب العالم أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك؛ أنّ القضيّة الفلسطينيّة لا يمكنُ تجاوزها، وأنّها المعيار الموضوعيّ للضمير العربي والإنسانيّ الجمعيّ، مؤكّدةً أنّ كلّ المحاولات لإحداث شرخ في العلاقة بين الشعب الفلسطينيّ وعمقه الشعبيّ العربيّ لم تؤدِّ إلّا إلى تجذيرها، وأنّ رفع العلم الفلسطينيّ، ووضع الشارات التضامنيّة مع الشعب الفلسطينيّ في مونديال قطر؛ دلالات على وحدة المصير بين الشعب الفلسطيني والشعوب العربيّة