كانت النبطية على موعد مع توقيع كتاب منسق عام التحرير في جريدة "اللواء" الإعلامي هيثم زعيتر "لحظات من عمري في فلسطين" بلقاء مميز احتضنه مركز كامل يوسف جابر في المدينة.

 شارك بالحضور النائبين ياسين جابر وهاني قبيسي، والعقيد الركن ألبير حيار ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، ويوسف الحاج ممثلاً النائب عبد اللطيف الزين، وزياد سليقا ممثلاً النائب أنور الخليل، والعقيد حسين خشفة ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، والمقدم فوزي شمعون ممثلاً المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والعقيد طوني فارس ممثلاً مدير مخابرات الجيش العميد ادمون فاضل، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، ونائب رئيس بعثة فلسطين في لبنان السفير أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في لبنان فتحي أبو العردات، وعضو قيادة حركة "فتح" في لبنان منذر حمزة، ورئيس منتدى الأعمال الفلسطيني- اللبناني طارق عكاوي، ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لـمستشفى النبطية الحكومي د. حسن وزني، ووفد من قيادة حركة "أمل" ضم عضو الهيئة التنفيذية باسم لمع، ونائب المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب سمير كريكر، والمسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الأولى حسين وهبي مغربل، وأمين فرع الجنوب في حزب البعث العربي الاشتراكي أحمد عاصي، وأمين شعبة الحزب في النبطية فضل الله قانصو، وعضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي سرحان سرحان، ورئيس رابطة أطباء النبطية د.جمال علو، ورئيس التجمع الوطني لأبناء القرى السبع نصر شحرور، والمراقب الطبي العسكري في قضائي مرجعيون وحاصبيا د. حمية حمية، ومدير المركز المحامي جهاد جابر وعدد من الزملاء الإعلاميين وفاعليات.

بداية ألقى النائب جابر كلمة جاء فيها: "يُسعدني أن أرحّب بالمؤلف الإعلامي هيثم زعيتر في النبطية فإن توقيع الكتاب في النبطية وفي الجنوب له طعم خاص، لأننا من هنا نقف ونشاهد فلسطين، وأجدادنا وآباؤنا حدّثونا دائماً عن لحظات وساعات وأيام وأشهر قضوها في فلسطين قبل النكبة".

ودعا جابر إلى وعي المرحلة في المستقبل لأن العدو الإسرائيلي يتربّص بنا، وعلينا أن تكون قضيتنا المشتركة هي تحرير فلسطين وهزيمة المحتل بالمقاومة.


ثم تحدث النائب قبيسي فقال: "يُشرّفني أن أقف في هذا المقام لأتحدث عن كتاب يروي حكاية فلسطين، ويستذكر لحظات من العمر قُضيت في تلك الأرض المقدسة، ومن المهم أن نؤرّخ لتاريخ قضى فيه الآلاف من شهداء فلسطين ولبنان على مذابح الوطن يواجهون العدو الصهيوني، وآخرون يتلهون في محافل العالم وعلى موائد العالم وفي أروقة العالم ببضع أموال، وقد نسوا القضية ويحاولون كتابة تاريخ جديد تحت عناوين مختلفة، فلا يُمكن أن يُطرد شعب من أرضه، ولا يُمكن أن تُحتل دولة عربية ونصمت، كذلك لا يُمكن للشعب الفلسطيني أن يبقى في أصقاع الدنيا مشرداً، ونحن نستسلم أو نوافق على سياسة انهزامية تتحدث بلغة أميركية جديدة".

ثم تحدّث الأحمد فقال: "إن النبطية عزيزة على قلوبنا لأنّ لها مكانة خاصة في ذهن الفلسطينيين بعدما أصبحت جزءاً من التاريخ اللبناني والعربي، ونحن نفتخر بأخينا هيثم زعيتر على عقله اللبناني ومشاعره الفلسطينية التي امتزجا مع بعضهما البعض·

ثم تحدث الإعلامي زعيتر فقال: "من رشقة حجر ما بين زيتون النبطية وزيتون فلسطين، تعتصر أروع ملاحم المجد والفخر والاعتزاز، من هنا من تراب تعمّد بقدسية المقاومة والبطولة، وجُبل بدماء الأبطال، نرى أن ما بين الجنوب وجنوبي الجنوب تاريخ متجذّر إلى آلاف السنين، فهما توأم الروح".

أضاف: "كلكم تعرفون معنى اقتلاع أصحاب أرض وبيت من أرضهم ومن بيوتهم، وكلكم عايشتم وتعايشون عزة المناضلين الشرفاء التي تُكتب اليوم كما كُتبت من قبل في أرض فلسطين، فلقد تسنّت لي الفرصة بزيارة فلسطين، ومشيت على أرضها، وقبّلت ترابها، وتنفّست فيه روح الإيمان بالعودة إليها والعيش تحت سمائها، كما كل مواطن له أرض ووطن وهوية يعتز بالانتماء إليها، والتفاخر بها. بعد ذلك وقّع الإعلامي زعيتر كتابه للشخصيات والحضور.