أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح "حملة التحريض" التي يتعرض إليها سيادة الرئيس محمود عباس، عقب التصريحات التي أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين.

وحذر فتوح، في بيان صحفي، أن الهجوم على سيادة الرئيس عباس يعتبر تحريضًا مباشرًا وعلنيًا لاستهداف شعبنا الفلسطيني، وقيادته المتمثلة بسيادته.

وقال:"إن النهج الحاقد والأسود والتحريضي الذي تمارسه اسرائيل وقادتها السياسية والمتطرفين ووسائل إعلامهم ضد سيادة الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، يعبر عن إفلاس وضيق أفق، للتهرب من استحقاقات السلام، ولإخفاء جرائمهم ضد شعبنا الفلسطيني".

وفي السياق، أشاد فتوح بمواقف سيادته الداعمة لقضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا في كافة المحافل الدولية، مؤكدًا وقوف شعبنا، والمجلس الوطني، وجميع الفعاليات والقوي الوطنية خلف الرئيس تأييداً ودعمًا واسنادًا لمواقفه الشجاعة.