نيابةً عن القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، شارك مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي على رأس وفد من حركة "فتح" بوقفة الوفاء (كلنا أحمد قصير)، التي نظمها حزب الله إحياءً للذكرى الأربعين "لفاتح عهد الاستشهاديين الشهيد "أحمد قصير"، وذلك أمام النصب التذكاري للشهيد، وفي مكان العملية التي اسفرت عن مقتل وجرح اكثر من مئتي ضابط وجندي صهيوني، وذلك اليوم الجمعة ١٢-٨-٢٠٢٢ في منطقة صور-البص.
وذلك بحضور عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب الشيخ حسن عز الدين، وممثلين عن الفصائل والاحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني وفعاليات روحية واجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتر منطقة صور وعوائل الشهداء والاستشهاديين، وحشد من اهالي المنطقة.
وقد نقل بقاعي إلى الإخوة في حزب الله تحيات اللواء توفيق عبدالله وتحيات قيادة وكوادر الحركة في منطقة صور، وقال: "نؤكد أننا في حركة "فتح" كنا وما زلنا وسنبقى يدًا واحدة وفي خندق واحد نمتشق السلاح ويدنا على الزناد في مواجهة العدوان الإسرائيلي".
وخلال مقابلة إعلامية قال بقاعي: "إننا في حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية نشارك اليوم في الذكرى الأربعين لعملية فاتح عهد الاستشهاديين الشهيد "أحمد قصير"، التي مثلت تحولاً تاريخيًا في العمليات الاستشهادية ضد العدو الإسرائيلي، والتب فتحت الطريق أمام الكثير من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى النصر والتحرير وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وعملائه عام 2000".
وأضاف الحاج بقاعي: "إن دماء الشهيد أحمد قصير التي روت أرض الجنوب أنبتت النصر والتحرير، ودماء شهدائنا في غزة هاشم وشهداء نابلس وجنين وكل الضفة الغربية ودماء الشهيد إبراهيم النابلسي قائد كتائب شهداء الأقصى ورفاقه حتمًا سوف تنبت النصر الفلسطيني القريب بإذن الله، عهدنا للشهيد أحمد قصير والشهيد إبراهيم النابلسي ولكافة الشهداء أن نسير على خطاهم حتى النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم".
وفي كلمة للنائب الشيخ حسن عز الدين وجه من خلالها التحية لروح البطل فاتح عهد الاستشهاديين الشهيد "احمد قصير"، ولأرواح كافة الشهداء الأطهر منا جميعا الذين روو تراب لبنان وجنوبه وتراب فلسطين بدماءهم الطاهرة، مؤكدا على التلاحم اللبناني الفلسطيني ووحدة الدم الذي امتزج سويًا على طريق تحرير لبنان وفلسطين.
وقال سعادة النائب: "نشاهد العمل البطولي الذي يقوم به أبناء فلسطين من خلال العمليات التي هزت كيانهم المسخ واوقفت منظومتهم الأمنية على رجل ونص، وقد شاهدنا قبل يومين بطلا من ابطال فلسطين طارد الاحتلال الإسرائيلي وقتل عددا من ضباط وجنود جيشه الغاشم، شاهدنا القائد إبراهيم النابلسي مع أحد رفاقه وهم يقاتلون أكثر من خمسمائة من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي وقواته الخاصة حيث قتلوا عددا من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي قبل أن يرتقوا شهداء".
وأضاف موجهًا كلامه للشباب اللبناني والفلسطيني، "عليكم حفظ وصايا الشهداء أحمد قصير وابراهيم النابلسي بالحفاظ على البندقية بندقية المقاومين في لبنان وفلسطين، وان تقرؤ جيدا افكار ومعتقدات الشهيد أحمد قصير الذي كان يبلغ من العمر ثمانية عشر ربيعا، والشهيد إبراهيم النابلسي ابن التسعة عشر ربيعًا".
وقال إن النصر قادم وتحرير فلسطين قريب وسونصلي بالمسجد الأقصى المبارك محررًا من دنس الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها