نظم مئات المستوطنين مسيرة استفزازية في مدينة القدس المحتلة بالتزامن مع رابع أيام عيد الفصح العبري، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شابا مقدسيا من منطقة باب العمود.

مئات المستوطنين بينهم عضو كنيست الاحتلال إيتمار بن غفير، انطلقوا من شارع يافا في مسيرة استفزازية رفعوا خلالها أعلام دولة الاحتلال وصولاً إلى باب الجديد.

وكانت دعوات وزعتها جمعيات اليمين المتطرف طالبت فيها بتكثيف المشاركة في "مسيرة الاعلام" الاستفزازية ردا على ما سموه فقدان "السيادة الإسرائيلية بالقدس المحتلة".

وبالتزامن مع المسيرة الاستفزازية، تجمع عشرات الشبان المقدسيين في منطقة باب العامود، ورددوا الهتّافات والتكبيرات. واعتدت قوات على الشُبّان وحاولت إبعادهم عن المنطقة، واعتقلت أحدهم عقب الاعتداء عليه بالضرب.

واستبقت شرطة الاحتلال انطلاق المسيرة بإغلاق الطريق الواصل لباب العمود وعدّة شوارع في القدس المحتلة، وحاولت تفريغ البسطات التجارية وإخلائها من المنطقة.