أدانت الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسجد الأقصى وإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين العزل.

واعتبرت الهيئة في بيان لها، اليوم السبت، الاقتحام انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الإنسان، وجريمة ضد المقدسات ترفضها كل القوانين الدولية والأعراف الحضارية.

وأعربت عن تضامنها مع المرابطين والمصلين والمعتكفين وتمسكهم بدينهم ومقدساتهم وهو حق تكفله كل القوانين الدولية في ظل احترام الآخر.

وطالبت الهيئة الأمم المتحدة ومختلف مؤسساتها، بالتحرك العاجل على كل المستويات لإنهاء الاعتداءات والاقتحامات المبرمجة والمتوقعة خلال هذه الفترة، وتقدير خطورة الموقف وآثاره وتداعياته على استقرار المنطقة والعالم.

ودعت المجتمع المدني في العالم لاحتضان الحق الفلسطيني والدفاع عن القدس بما فيها المسجد الأقصى في كل الفضاءات والمنابر المتاحة، وفضح المشاريع الوهمية التي مقصدها مسخ وتدنيس المقدسات الإسلامية وحتى المسيحية في فلسطين.

وأهابت بعقلاء العالم من مثقفين وصحفيين ومحامين ورجال الفكر ودعاة السلام والتعايش إلى المرافعة والوقوف الى جانب أصحاب الحق، وإدانة الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وناشدت الهيئة رجال الدين والقانون للتذكير بنصوص الشرائع السماوية والحقائق والتاريخ، وكذا نصوص المواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة، التي تعطي للفلسطينيين حقهم في الأرض وفي القدس والمسجد الاقصى المبارك.