استشهد شاب، اليوم السبت، وأصيب 14 آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام مخيم جنين، تخلله اعتقال أحدهم.

وأعلنت وزارة الصحة، إصابة شاب برصاصة في الرأس وأخرى في الصدر، ما أدى إلى استشهاده فور وصوله مستشفى جنين الحكومي، فيما أكد مراسلنا أن الشاب الذي ارتقى في المخيم هو أحمد السعدي (21 عاما).

وأضافت، أن 14 آخرين أصيبوا بالرصاص الحي، بينها إصابتان بالبطن، إحداها لشابة تبلغ من العمر 19 عاما، أدخلتا لغرف العمليات، خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال في المخيم، ونقلوا إلى مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا، لتلقى العلاج.

وأفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت صباح اليوم المخيم، وشنت حملة مداهمات واسعة لعشرات المنازل، واعتقلت الأسير المحرر نور الدين صابر الجربوع، بعد اطلاق النار عليه، وإصابته بالصدر والبطن.

وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت منزل عائلة منفذ عملية تل أبيب رعد فتحي حازم في مخيم جنين، وأخذت قياساته، تمهيدا لهدمه.

واستدعت قوات الاحتلال والده واشقاءه الثلاثة، لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم، ولكنهم رفضوا ذلك.  

واعتقلت قوات الاحتلال الشابين نور حمادة ومحمد دراوشة من أطراف مخيم جنين، فيما داهمت أحد المنازل في منطقة المدارس في جنين. 

كما داهمت تلك القوات منزلا في قرية دير غزالة شمال شرق جنين، وحطمت محتوياته.