بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 8- 1-2022
*رئاسة
بمشاركة سيادة الرئيس: تشييع جثمان الوزير الأسبق جميل الطريفي من مقر الرئاسة
بمشاركة سيادة الرئيس محمود عباس، شيّع جثمان وزير الشؤون المدنية الأسبق جميل الطريفي (أبو يوسف)، ظهر اليوم السبت، من مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وشارك في مراسم التشييع الرسمية رئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، والحكومة، وأفراد عائلته.
واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان الوزير الأسبق جميل الطريفي إلى مقر الرئاسة، وحمل نعشه على أكتاف الجنود، مرورًا أمام ثلة من حرس الشرف، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى جنائزية.
وألقى الرئيس والمشاركون نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، ووضع على نعشه اكليلاً من الزهور، وذلك قبل أن يتوجه الموكب الجنائزي إلى مقبرة مدينة البيرة، لمواراته الثرى.
*فلسطينيات
بشارة: محكمة فيدرالية ترد دعوى قضائية ضد السلطة الوطنية وتعتبر القوانين المعدلة غير دستورية
قال وزير المالية شكري بشارة "إن محكمة فيدرالية في نيويورك أصدرت حكما في قضية مقامة ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، ومنظمة التحرير، بالمطالبة بتعويضات بمئات الملايين في ظل القوانين التي تم تعديلها خصيصًا، لإخضاع السلطة والمنظمة لصلاحية المحاكم الأميركية".
وأوضح بشارة أن القاضي بالمحكمة الأميركية جيسي فورمان في مانهاتن أصدر قرارًا برد هذه الدعوى القضائية، واعتبار القوانين المعدلة غير دستورية، مؤكدًا أن وزارة المالية ستواصل متابعة هذه الملفات.
كما أعرب عن سعادته بصدور هذا القرار، قائلاً: "إن العدالة تسمو والحق يسمو"، موضحًا أن فريق المحامين الذي يتابع هذه القضايا قد نجح في إظهار عدم دستورية هذه القوانين الأميركية المعدلة.
وأشار إلى أن فريق المحامين الذي يعمل مع السلطة الوطنية منذ العام 2014، من خلال وزارة المالية الفلسطينية، قد نجح برد جميع القضايا المرفوعة عليها، تحت مبدأ عدم صلاحية المحاكم الأميركية، ولكن سعي اللوبي الذي يقيم القضايا المقامة ضد السلطة، تمكن بتعديل القوانين عبر الكونغرس، ومنها: تيلور فورس، واتكا، المعدلين.
*أخبار فتحاوية
إيقاد شعلة انطلاقة الثورة وحركة "فتح" في بلدة بدو
أوقدت حركة "فتح" إقليم القدس، اليوم الجمعة، شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح" الـ57 في بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة.
وشارك في فعاليات إحياء الذكرى أعضاء الإقليم، وممثلون عن فصائل العمل الوطني، والأجهزة الأمنية، ومئات المواطنين من أهالي بلدة بدو والقرى والبلدات المجاورة.
وقال نائب المفوض العام للتعبئة والتنظيم عبد المنعم حمدان إن حركة فتح قادت الثورة الفلسطينية، وستبقى مستمرة في قيادة النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير أرضنا وإقامة دولتنا.
وأضاف أن "فتح" تحمل أهداف وأمنيات وأحلام شعبنا الفلسطيني، والهدف الأول هو تحرير فلسطين الذي نناضل من أجله في ظل سياسات التضييق وهجمات المستوطنين التي فاقمت من معاناة شعبنا.
ووجه التحية للشهيدين بكير حشاش من مخيم بلاطة ومصطفى فلنة من قرية صفا، وشهداء عقربا، وشهداء الجزائر وتونس ولبنان الداعمين لقضيتنا.
وتخلل الفعاليات عرض كشفي، وفقرات فنية وشعرية، واختتمت بتكريم والد شهيد بلدة بيت دقو عرفات داوود.
*عربي ودولي
بطريرك موسكو وسائر روسيا يؤكد: سندعم بطريركية القدس
قال بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، "نعلم الصعوبات التي تواجهها كنيسة القدس، ونحن متضامنون مع غبطة البطريرك ثيوفيلوس وندعمه وندافع عن بطريركية القدس في حفاظها على ممتلكاتها".
وأضاف كيريل لوسائل إعلام روسية، معلقاً على مشكلة الحفاظ على الوجود المسيحي في الأرض المقدسة، والتي أشار إليها رئيس الكنيسة الأرثوذكسية في القدس، نتيجة لأعمال المنظمات اليهودية المتطرفة التي تهدف إلى طرد المجتمع المسيحي من القدس وضواحيها: "إن اهتمام غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث قريب من اهتمامنا جدًا".
وأعرب عن تخوفه من محاولات المنظمات اليهودية المتطرفة الاستيلاء غير العادل على ملكية عدد من بيوت الحجاج (الفنادق الثلاثة) التابعة لبطريركية القدس في الحي المسيحي في المدينة المقدسة.
وقال بطريرك موسكو وسائر روسيا إن ذلك من شأنه "أن يسهم في عدم تمكن ملايين المسيحيين المسافرين إلى القدس سنويا من الوصول إلى "طريق الحج"، وهي عبارة عن الشارع الذي يبدأ من باب يافا في المدينة القديمة، والمؤدي إلى كنيسة القيامة، وقد يضيع حق الوصول، على طول هذا الطريق، إلى أكبر مكان مقدَس بالنسبة للحجاج المسيحيين من كل أنحاء العالم.
وكان بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، قال في عظة الميلاد إن وتيرة اعتداءات المستوطنين على أهالي القدس وضواحيها ازدادت دون تمييز بين مسيحي ومسلم، غير أن المسيحيين باتوا هدفا لهجمات متكررة ومستمرة.
وأضاف أنه منذ عام 2012، ارتكبت جرائم لا حصر لها بحق المسيحيين من اعتداءات جسدية ولفظية بحق كهنة ورجال دين آخرين، وشنت هجمات على الكنائس، وخربت أماكن مقدسة ودنست بشكل ممنهج، علاوة على عمليات ترهيب متواصلة للمواطنين المسيحيين الذين يمارسون حقهم الطبيعي في العبادات، وهو ما كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أن الجماعات الاستيطانية المتطرفة ترتكب جرائمها في محاولة مدروسة لطرد المسيحيين من القدس، وأجزاء أخرى من الأرض المقدسة.
وذكر ثيوفيلوس أن بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس عقدوا العزم على القيام بحملة دولية تضع العالم المسيحي بصورة الانتهاكات التي ترتكب بحق المدينة المقدسة وضواحيها، ذلك أن الوجود المسيحي، بات مستهدفا من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة، وخاصة في ميدان عمر بن الخطاب في منطقة باب الخليل في القدس، الذي يعتبر ممرا للحجاج الى كنيسة القيامة والأديرة والكنائس المختلفة، إضافة إلى عمليات تشويه الهوية الحضارية والتاريخية لمنطقة باب جديد.
وجدد ثيوفيلوس المطالبة بالحفاظ على ترتيبات الوضع القائم والمعروف باسم "الستاتيكو"، وتعزيز الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في الاراضي المقدسة، وصيانة فسيفساء المدينة وتنوعها، مضيفًا "نعمل يدًا بيد بأقصى الإمكانات المتاحة، بغية تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة، للحفاظ على الوجود المسيحي العربي الأصيل في القدس".
*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل فتى يعاني من عدة امراض بعد الاعتداء عليه في بيت أمر
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة، الفتى نور أحمد محمود العلامي ( 16 عامًا) الذي يعاني من أمراض في القلب والعمود الفقري بعد الاعتداء عليه، في بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل.
ويُذكر أن جنود الاحتلال تجاهلوا التقارير الطبية التي تقدم بها والد الفتى، وأصروا على الاعتداء عليه واعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة.
*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة فصائل "م.ت.ف" في لبنان تنعى عضو قيادة إقليم لبنان الشهيد القائد اللواء عاطف عبد العال "أبو مصطفى"
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)).
صَدَقَ اللّٰهُ العَظيم
تسليمًا بقضاء الله وقدره، وبقلوب راضية مؤمنة، ببالغ الحزن والأسى الشديدين، تنعى قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، الشهيد القائد اللواء "عاطف عبد العال" عضو قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان، الذي توفاه الله ليلة أمس الجمعة الوقع فيه 7 كانون الثاني 2022 بعد مسيرة نضالية طويلة وحافلة بالعطاء والتضحيات.
إنّ قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان تعرب عن حزنها العميق برحيل القائد الفتحاوي المناضل عاطف عبد العال، الذي كرّس جلّ حياته مناضلاً فتحاويًّا صلبًا وشجاعًا من أجل شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ومدافعًا عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وكان مثالاً أصيلا في التضحية والفداء والعطاء، وبذل الجهود من اجل خدمة أهلنا وشعبنا في مخيمات لبنان، وحظي بمحبة وإحترام الجميع من رفاق النضال وعموم أبناء شعبنا في لبنان.
إنّ رحيل القائد المناضل عاطف عبد العال خسارة كبرى لشعبنا الفلسطيني وهو في عز عطائه، والذي قضى نحبه بعد أن أمضى زمنًا طويلاً من حياته في النضال، منذ التحاقه في صفوف حركة "فتح" والثورة الفلسطينية وهو في ريعان شبابه، وتبوأ العديد من المناصب التنظيمية والإدارية والمالية وكان آخرها، انتخابة عضوًا في قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان، ومثّل الحركة في الهيئة العليا لمتابعة ملف إعمار مخيم نهر البارد.
وبهذا المصاب الجلل والأليم، تتقدّم قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لبنان، بأحر التعازي وخالص المواساة لعائلة الفقيد وذويه وآل عبد العال الكرام، ورفاق دربه ومحبيه في كل المخيمات الفلسطينية، ونعزي أنفسنا وقيادة وكوادر ومناضلي حركة "فتح"، ونعرب عن مشاعر الحزن العميق، والتعاطف والتضامن مع أسرته، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأنبياء وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم عائلته وأهله وذويه ورفاق دربه ومحبيه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان
*آراء
القدس.. تحديات وجودية عظمى/ بقلم: موفق مطر
القدس جوهر ولب الحق التاريخي والمستقبلي للشعب الفلسطيني، وإدراك التحديات المرتبطة بالقدس، وإفهام العالم بأنه لا استقرار ولا سلام لأحد ما لم تنعم القدس بالسلام الفلسطيني، وإقرار دول العالم بكونها العاصمة الأبدية لفلسطين.
نعتقد أن العد العكسي لموعد انطلاق اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني القادمة والتي نعتبرها مصيرية، فالمجلس بحكم التفويض الممنوح من المجلس الوطني سيقرر طبيعة المرحلة القادمة، وإستراتيجية العمل الوطني، وكيفية توظيف الطاقات الفلسطينية بدون استثناء لتحقيق أهدافها.
المجلس المركزي يمثل في هذه اللحظات التاريخية قوى الشعب الفلسطيني الوطنية، ونعتقد أن لدى كل عضو صورة متكاملة عن التحديات كافة، على صعيد الوطن عمومًا والقدس خصوصًا، ونعتقد أن تركيز المجلس المركزي على التحديات في القدس، والخروج بقرارات حاسمة، توضع مسؤولية تنفيذها على كاهل الأوفياء القادرين على حمل امانة المسؤولية والناجحين في التجارب والامتحانات النضالية، ذلك أن مواجهة التحديات في القدس والتغلب على عوائقها وإزالتها، وتحقيق إنجازات ميدانية فعلية، يلمسها الشعب الفلسطيني واقعًا ماديًا، سيمهد الطريق لمواجهة التحديات على الصعيد الوطني العام، بثقة واقتدار أعظم.
يواجهنا في القدس تحدي الوجود، ومقاومة إستراتيجية منظومة الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي العنصري المرتكزة على تطهير عرقي، وتهجير، وأسرلة، وتهويد، واستيطان في كل بقعة منها، داخلها وبمحيطها، هدف الإستراتيجية النهائي اقتلاع المواطنين الفلسطينيين من القدس، ويمكن وصفها أدبيًا باجتثاث قلب الشعب الفلسطيني من جسده.
والخطر يكمن في أن إستراتيجية الاحتلال تتضمن إنهاء الوجود الوطني الفلسطيني، ومحو شواهده وآثاره المادية على الصعد التالية: السياسية، والثقافية، والاقتصادية والاجتماعية، لإنهاء مخطط تهويد المدينة المقدسة، وتغيير وقائع وتفاصيل الخريطة الجغرافية والديمغرافية، وصولاً إلى وضع آخر نقطة في عملية تزوير المدينة.. بعد أن وزعت منظومة الاحتلال الإسرائيلي أدواراً على الكنيست ليشرع قوانين عنصرية طاردة، تكثف الاستيطان، وعلى مؤسسات حكومية وأمنية كالأمن الداخلي، وبلدية القدس المصدرة لقرارات تنظيم عمراني، وكذلك مؤسسة التأمين، والشرطة والمحاكم، العاملة على مصادرة بيوت المواطنين الفلسطينيين وإصدار أحكام بهدمها، وسحب هوياتهم، وإفقارهم عبر إغلاق محلاتهم التجارية، وفرض ضرائب عليهم.
ويواجه شعبنا في القدس تحدي المحافظة على الهوية الحضارية الدينية للقدس، فسلطة منظومة الاحتلال تحاصر الأماكن المقدسة في المدينة بناء (كنس) -جمع كنيس- في حي الشرف وباب السلسلة بقصد جعل قبابها، ليس أعلى من قبتي الصخرة والمسجد الأقصى وحسب، بل لتواريهما وتخفيهما حسب ظن المخطط الإستراتيجي الاستعماري، فالمسجد الأقصى مستهدف مباشرة من تحت الأرض بأنفاق تضعف أساساته وتنذر بانهيارها، وتمتد هذه الأنفاق تحت البلدة القديمة في القدس ما يهدد بانهيارها المفاجئ، وفوق الأرض بصلوات تلمودية، وزيارات يؤديها مستوطنون تحت حراسة شرطة وجيش الاحتلال، في سياق تغيير المشهد التاريخي للمقدسات، وصولاً لفرض تقسيم مكاني وزماني للحرم القدسي.
أما التحدي السياسي يكمن في نقل مؤسسات حكومة منظومة الاحتلال إلى عاصمة فلسطين المحتلة، وتكريس الوجود السياسي الإسرائيلي بالقوة العسكرية فيها، بعد إعلانها عاصمة لكيان منظومة الاحتلال، وإقرار الولايات المتحدة الأميركية بهذا الواقع، ونقل سفارتها إليها، ومنع العمل السياسي الفلسطيني في المؤسسات الوطنية الفلسطينية مثل بيت الشرق ومركز الإحصاء الفلسطيني واعتقال الشخصيات السياسية وقيادات المؤسسات والتنظيمات الوطنية، وزد عليها تحدي التطبيع الرسمي العربي مع منظومة الاحتلال، والزيارات الترويجية السياسية الخطيرة تحت يافطة السياحة.
وتشكل عملية تدمير الحياة الاقتصادية للمقدسيين في القدس عبر إغلاق المحلات التجارية ومحاصرة النشاط الاقتصادي، واستغلال ذلك في خطة تحويل القدس إلى سوق استهلاكية للبضائع الإسرائيلية، والضغط على الطاقة البشرية الفلسطينية الرافعة للحالة الاقتصادية، لتتحول قسريًا إلى سوق العمل، ويد عاملة في قواعد إنتاج الاقتصاد في منظومة الاحتلال الإسرائيلي.
ويكمن التحدي الاجتماعي في مواجهة عملية تفكيك ممنهجة لنسيج المواطنين الفلسطينيين المقدسيين، عبر تخليق ظواهر خطيرة جدًا كانتشار المخدرات وتسهيل الحصول عليها، وغض الطرف عن الجرائم الجنائية، وإشعال الخلافات والنزاعات العائلية والعشائرية وحتى الشخصية، وتشجيع ظاهرة التسرب من المدارس وهجرة مقاعد التعلم والدراسة عبر إغراءات العمل في سوق العمل لدى كيان الاحتلال.
هذه تحديات لا بد من رسم إستراتيجية وطنية شاملة لمجابهتها، وتحديد المهمات والصلاحيات والمسؤوليات، وإقرار مبدأ محاسبة الذين يستهترون بهذه المخاطر ولا ينفذون المهمات بصدق وإخلاص، فنحن بحاجة إلى قرارات واضحة بهذا الخصوص، فالوضع لم يعد يحتمل المبررات، فالقدس في خطر، وأي مكان في فلسطين لن يكون بمأمن إذا تمكنت منظومة الاحتلال الإسرائيلي العنصري الإرهابي من قطع القدس، وقطع شراييننا وأوردتنا عنها.
المصدر: الحياة الجديدة
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم السبت 8- 1-2022
08-01-2022
مشاهدة: 172
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها