بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم الخميس 6-1-2022

*فلسطينيات

 

وصول موكب النائب البطريركي لأقباط الأرثوذكس إلى كنيسة المهد

 وصل موكب النائب البطريركي لأقباط الأرثوذكس، رئيس الأساقفة الأنبا أنطونيوس، اليوم الخميس، إلى كنيسة المهد، احتفالا بعيد الميلاد المجيد للكنيسة الشرقية.

واستقبل الموكب على بلاط ساحة المهد: وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس الوزير رمزي خوري، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، ونائب رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا، ورئسا بلديتي بيت جالا نيقولا خميس، وبيت ساحور جهاد خير، ومدير عام شرطة محافظة بيت لحم العميد طارق الحاج، وممثلو الأجهزة الأمنية.

وقال رئيس الأساقفة الأنبا أنطونيوس:  "نحن اليوم سعداء بالاحتفال بعيد الميلاد، ورسالتنا هي رسالة السلام، وأحوج ما نكون إليه هو الوحدة"، متمنيًا أن يزول الوباء عن العالم بأسره.

*عربي ودولي

"الإسلامية المسيحية" تحذر من مخطط جديد لاستهداف وتقويض الوجود المسيحي في القدس

 

أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الحملة الإسرائيلية الجديدة على الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية والابتزاز الذي تمارسه الجمعيات الاستيطانية بدعم من القضاء الإسرائيلي على الكنائس المسيحية في مدينة القدس.

وقالت الهيئة في بيان يوم الأربعاء: "إن قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية بالتزام البطريركية الأرثوذكسية بدفع "تعويض" بقيمة 13 مليون شيقل لما يسمى بالصندوق القومي اليهودي، يشكل تصعيداً جديداً في مسلسل استهداف الوجود المسيحي في مدينة القدس".

وحذرت الهيئة من مخطط إسرائيلي متدحرج يحاول تقويض الوجود المسيحي في القدس من أجل إخراجه من دائرة الصراع باعتبار هذا الوجود يشكل ركناً أساسياً من أركان الهوية العربية الإسلامية للمدينة المقدسة وتراثها التاريخي والثقافي والروحي.

وأشارت الهيئة إلى البيان الذي أصدره بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس قبل أسابيع، وما حمله البيان من حقائق تعكس حجم المعاناة التي يعانيها الوجود المسيحي من جراء ممارسات وإجراءات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية.

وأكدت وجود مخطط إسرائيلي مبيت لتهويد أحياء مسيحية هامة وإستراتيجية في مدينة القدس يأتي في مقدمتها باب الجديد، حيث تحاول بلدية الاحتلال تغيير هوية المكان من خلال إقامة فعاليات ثقافية عبرية تشارك فيها جمعيات استيطانية، بالإضافة إلى مخطط تهويد باب الخليل من خلال الاستيلاء على عقارات الكنيسة الأرثوذكسية عن طريق التزوير.

ودعت الهيئة المجتمع الدولي والدول الأوروبية والكنائس العالمية الى تحمل مسؤولياتها والدفاع عن الوجود المسيحي في مدينة القدس والتصدي للمخططات الإسرائيلية الهادفة الى تقويض الوجود العربي الإسلامي المسيحي وإحلال وجود يهودي خالص في المدينة المقدسة.

*إسرائيليات

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى والاحتلال يعتقل مواطنتين من باحاته

اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال التي اعتقلت سيدتين من أمام مصلى باب الرحمة.

عشرات المستوطنين وطلاب المعاهد التوراتية اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه، تحت حماية شرطة الاحتلال.

شرطة الاحتلال اعتقلت المرابـطـة المقدسية خديجة خويص ومواطنة أخرى لم تعرف هويتها من أمام مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى ونقلتهما إلى ما يسمى مركز تحقيق القشلة في باب الأسباط بتهمة تلاوة القرآن أثناء اقتحامات المستوطنين.

يذكر أن المرابطة خويص أبعدت عن المسجد الأقصى منذ سنوات بسبب نشاطاتها ضد اقتحامات المستوطنين وتعرضت لاعتداءات على ايدي شرطة الاحتلال أكثر من مرة وللاعتقال أكثر من 28 مرة منذ عام 2014.

*أخبار فلسطين في لبنان

وفدٌ من المكاتب الحركية في إقليم لبنان يزور حركة "فتح" في منطقة صيدا

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، بحضور كادر الحركة في المنطقة، وفدًا من المكاتب الحركية في إقليم لبنان، اليوم الخميس، ٦-١-٢٠٢٢. 

وترأس وفد المكاتب الحركية عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أمين سر المكاتب الحركية والمنظمات الشعبية الأخ محمود سعيد، وأمناء سر المكاتب الحركية في إقليم لبنان.

وتمّ الإشادة بالمسيرة الكشفية التي جالت شوارع مدينة صيدا والالتزام والانضباط التي اتسمت به، والمشاركة الحاشدة التي شهدتها بالرغم من عدم مشاركة الأُطر التنظيمية كافة. 

وأكد اللواء شبايطة أننا في كل عام نحيي ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، وأحيينا المناسبة في عين الحلوة والمية ومية وتُوجت بمدينة صيدا، واليوم نستعد لإحياء يوم الشهيد الفلسطيني يوم غد الجمعة من خلال وضع أكاليل من الزهور على أضرحة الشهداء في المخيمات والتجمعات في منطقة صيدا، وستنطلق مسيرة بهذه المناسبة في وادي الزينة. 

من جانبه، أشاد الأخ محمود سعيد بجهود منطقة صيدا بقيادتها وكوادرها وكل مكاتبها الحركية ومهامها وتميزت كما العادة باحياء كافة المناسبات، ودائمًا "فتح" عند كل استحقاق تثبت تميزها وقربها من جمهورها في منطقة صيدا وكل المناطق التنظيمية.

وجرى خلال اللقاء الحديث عن المكاتب الحركية على صعيد إقليم لبنان ومنطقة صيدا كذلك، وتفنيد كل مكتب بالتفاصيل بآليات العمل المتبعة وبالخطط المستقبلية الموضوعة لتطوير العمل وفقًا لمتطلبات المرحلة. 

وقدَّم المكتب الحركي للحقوقيين شرحًا وافيًا عن القضايا الحقوقية التي تخص أبناء شعبنا في مخيمات لبنان وقدم دراسة إلى منطقة صيدا تُعنى بالشأن القانوني.

*آراء

كلمة السر عند حركة "فتح"/ بقلم: محمود أبو الهيجاء 

 

ما أن تمكنت القيادة الفلسطينية بتوجيهات ومتابعات سيادة الرئيس أبو مازن الحثيثة، من إنهاء ملف الأسير البطل هشام أبو هواش وإعلان انتصاره الحاسم على السجان الاسرائيلي، خرج القيادي في الجهاد الإسلامي محمد شلح على شاشة تلفزيون "فلسطين اليوم"  ليشكر السلطة الوطنية على جهودها في إنهاء ملف الاسير البطل أبو هواش، انقاذًا لحياته وليحظى بحريته، ويعلن على نحو ابتهاج حميم أن "كلمة السر عند حركة فتح"، وبالطبع أن شلح لم يقصد المعنى الحرفي لعبارة "كلمة السر" وإنما أرادها كناية عن حقيقة قدرة "فتح" الخلاقة، على تفكيك أقسى المعضلات الميدانية وتسوية الملفات الصعبة في الشأن النضالي الفلسطيني دون النظر لهوية أصحاب هذه الملفات الحزبية، والفصائلية، وتحكمها في ذلك فكرتها الوطنية، وروحها الوحدوية، فلا تنحاز لفصيل أو لحزب دون سواه، كلما تعلق الأمر بالمسؤولية الوطنية تجاه هذه المسألة أو تلك من مسائل الشأن الوطني والنضالي العام والتصدي لمهامها أيًا كانت طبيعة هذه المهام وسبل تحقيق أهدافها.

لم يكن ممكنًا ولا حتى محتملًا بالمطلق أن تدير حركة "فتح" ظهرها لقضية الأسير البطل هشام أبو هواش؛ لأنه من كوادر حركة الجهاد الإسلامي...!! لم يكن هذا يومًا، ولن يكون، موقفًا لحركة "فتح" وهي التي ترى أن كل الأسرى البواسل أيًا كانت انتماءاتهم الحزبية والفصائلية والعقائدية، هم من مسؤوليتها للدفاع عنهم والنضال في كل اتجاه لتحريرهم، وقضيتهم كما أكد ويؤكد الرئيس أبو مازن دائمًا، بأنها على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية، ولأن هؤلاء الأسرى أبناء بررة لشعبنا الفلسطيني، وهذا تعبير لسيادة الرئيس أبو مازن، وصف به الأسير البطل أبو هواش.

ولعلها مفارقة بليغة أن تكون كلمة السر الفتحاوية هي أوضح الكلمات الوطنية النضالية وأكثرها علانية وانكشافًا، ومن لا يدركها وهي بهذا الوضوح والانكشاف ليعترف بها وبحقيقتها الديناميكية، لن يكون غير عديم البصيرة الوطنية.

في قضية الأسير هشام أبو هواش، التي انتهت بانتصاره على السجان الاسرائيلي بعد جوع قاس طال لمئة وواحد وأربعين يومًا، وإثر حراك فعال للقيادة الفلسطينية، نقول في هذه القضية لم تكن لدى حركة "فتح" والسلطة الوطنية، أية حسابات فصائلية، ولا حسابات إعلامية استهلاكية، إنه الموقف المبدئي الذي يرى الكل الوطني المناضل من مسؤولية القيادة الفلسطينية بشرعيتها النافدة ونهجها الوطني النضالي، وهذه هي كلمة السر الواضحة ودائمًا هي كلمة الفعل والموقف والسلوك التي تملكها "فتح" كمثل مفتاح يفتح أصعب الأبواب وأعقدها.

المصدر: الحياة الجديدة