بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 16- 11 -2021


*رئاسة
السيد الرئيس يعزي بوفاة المناضل اللواء جهاد الغول


هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الإثنين، حلمي الغول وعزاه وآل الغول بوفاة والده المناضل اللواء جهاد الغول "أبو حلمي".
وأشاد سيادته، خلال الاتصال، بمناقب الفقيد الذي أفنى حياته في خدمة وطنه وشعبه، معربًا عن تعازيه الحارة وصادق مواساته، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جانبه، شكر حلمي الغول سيادة الرئيس على الاتصال.
الراحل الغول كان أحد أهم مرافقي الرئيس الشهيد ياسر عرفات، تقاعد برتبة لواء وكان فاعلاً في العمل الاجتماعي في حركة "فتح"، وعضوًا في هيئة المتقاعدين العسكريين، وخدم شعبه ووطنه خلال خدمته العسكرية وبعدها.
رحل المناضل الغول بعد مسيرة نضالية في حركة "فتح" استمرت حوالي نصف قرن، شارك خلالها في جميع معارك الثورة الفلسطينية، وقد أصيب بجروح خطيرة عندما سقطت طائرة الرئيس الراحل الشهيد أبو عمار في الصحراء الليبية عام 1992.






*فلسطينيات
الهباش يطلع قيادات دينية في مالي على أوضاع مدينة القدس

أطلع قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش قيادات دينية بارزة من المسلمين والمسيحيين في جمهورية مالي على أوضاع مدينة القدس، واعتداءات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، والحرم الإبراهيمي، وكنيسة القيامة.
وقال الهباش، خلال لقائه الشيخ محمود ديكو، أحد أهم الزعماء المسلمين في مالي، إن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لحرب حقيقية من قبل الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين الذين يدنسون باحاته وساحاته بشكل يومي، بحماية شرطة الاحتلال.
وطالب العلماء المسلمين بالعمل بشكل حقيقي وفعال لدعم المرابطين في المسجد الأقصى المبارك ومساندتهم في معركة الدفاع عن شرف الأمة وكرامتها.
كما أكد الهباش، خلال لقائه الكاردينال جون زيربو من الكنيسة الكاثوليكية في مالي، أن أبناء شعبنا من المسيحيين يتعرضون لعدوان مستمر من قبل الاحتلال، وسياسات التهويد التي تنتهجها حكومة الاحتلال التي طالت ممتلكات ومباني الكنيسة خاصة في مدينة القدس، بالإضافة للحصار المفروض على كنيسة القيامة ومنع المسيحيين من أبناء شعبنا من الوصول إليها بكل حرية وأداء عباداتهم بأمان.
وخلال لقائه الكاردينال أيفا حيدرة من الكنيسة البروتستانتية في مالي، دعا الهباش المسيحيين في كافة أنحاء العالم إلى التحرك الفوري لحماية المقدسات المسيحية في القدس ووقف اعتداءات الاحتلال عليها، ومساندة أبناء شعبنا الذين يدافعون عن المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء ضد جرائم الاحتلال وغلاة المستوطنين والمتطرفين اليهود، الذين يشنون هجمات مخططة تستهدف المقدسات من المساجد والكنائس دون استثناء.
ويرافق الهباش في زيارته الرسمية لجمهورية مالي، أمين عام المجلس القضائي الشرعي القاضي جاد الجعبري، وقاضي محكمة رام الله والبيرة الشرعية فاروق عديلي، ومدير مكتب قاضي القضاة حمزة دعنا، بمشاركة سفير دولة فلسطين هادي شبلي.





*مواقف"م.ت.ف"
أبو هولي يطالب مؤتمر المانحين الدولي بتقديم تمويل غير مشروط للأونروا

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، الدول المشاركة في مؤتمر المانحين الدولي، بتقديم تمويل غير مشروط وزيادة الدعم المالي للأونروا، ودعم استراتيجيتها للأعوام 2023–2028، لمساعدتها في توفير احتياجات اللاجئين الفلسطينيين الأساسية والإنسانية، استناداً للتفويض الممنوح لها، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.
وأكد أبو هولي في بيان صحفي، يوم الإثنين، عشية انعقاد المؤتمر الدولي للمانحين غداً الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل برئاسة الأردن والسويد، ضرورة عدم ربط الدول المانحة تمويلها المقدم للأونروا بالأزمات العالمية والإقليمية.
وقال إن المجتمع الدولي امام اختبار لترجمة دعمه السياسي للأونروا الذي عبر عنه في كانون الأول/ ديسمبر عام 2019 بتصويت 169 دولة عضوا في الامم المتحدة على قرار تجديد تفويض عمل الاونروا إلى دعم مالي يحقق لها تمويلاً مستدامًا وقابلاً للتنبؤ.
وأعرب أبو هولي عن أمله بأن ينجح المؤتمر في تحقيق أهدافه في تأمين دعم طويل الأمد للأونروا، وان تكون الدول المانحة المشاركة على قدر المسؤولية وأن تقدم اسهامات مالية تدفع بالأونروا تجاه الاستقرار المالي في موازناتها.
وحذر من اخفاق مؤتمر المانحين في تحقيق اهدافه في ظل استمرار الأزمة المالية للأونروا وعدم قدرتها على صرف رواتب موظفيها لشهري تشرين الثاني/نوفمبر، وكانون الأول/ ديسمبر، والذي يضع خدماتها التعليمية والصحية والاغاثية أمام خطر التوقف ويضع الأونروا ككل على شفا انهيار لا يحمد عقباه وتداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
وطالب أبو هولي وكالة الغوث الدولية، بمواصلة العمل لإيجاد الوسائل الكفيلة لتوسيع قاعدة الدول المانحة وزيادة الأموال الملتزم بها بما يتوافق مع احتياجات الوكالة.



*أخبار فتحاوية
وفد أقاليم حركة "فتح" بالخارج يزور بيت لحم

زار وفد من اقاليم حركة "فتح" في لبنان وسوريا ومصر، اليوم الثلاثاء، بيت لحم وأطلع على الأوضاع فيها.
واستقبل الوفد في مقر محافظة بيت لحم من قبل المحافظ كامل حميد، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم بيت لحم محمد المصري، ومسؤولي الأجهزة الأمنية، وأعضاء من المجلس الثوري.
وقال حميد: إن هذه الزيارة لها أهمية في عملية التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وهذا جزء مهم من مقومات وحدة شعبنا.
ووضع الوفد في صورة الوضع العام للمحافظة، والاعتداءات الاحتلالية المتواصلة والهجمة الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي.
وباسم وفد الأقاليم، قالت أمين سر إقليم سوريا هدى بدوي، إن هذه الزيارة تأتي ضمن ورشة ثانية بعد لبنان وأوروبا بهدف الوقوف على واقع حركتنا.
وأشار المصري، إلى أن الزيارة مهمة في تدعيم وتثبيت أواصرنا وعلاقاتنا مع أهلنا في الشتات، وتؤكد أنه لا تخلي عن حق العودة وحلم عودتهم إلى أرض الوطن.
وقام الوفد بالمشاركة في الوقفة التضامنية الأسبوعية مع أسرانا البواسل أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، وجولة في كنيسة المهد وفي بلدة بتير غرب بيت لحم.






*إسرائيليات
الاحتلال يقتحم خربة حمصة الفوقا ويشرع بتصوير منشآت المواطنين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، وشرعت بتصوير منشآت تعود ملكيتها لكافة عائلات الخربة، وتشمل منشآت سكنية وزراعية.




*أخبار فلسطين في لبنان
الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في البقاع يُنظّم وقفةً تضامنيةً دعمًا لأسرانا البواسل

نظّم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة البقاع وقفةً تضامنيةً دعمًا لأسرانا في معتقلات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء الموافق ١٦-١١-٢٠٢١، أمام مكتب حركة "فتح" في مخيّم الجليل.
وشارك في الوقفة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج، وأمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وأمينة سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في البقاع دارين شعبان، وممثّلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والفعاليات، وحشدٌ من أهالي المخيّم.
كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ألقتها دارين شعبان وجاء فيها:"نتوجه بالتحية إلى أهلنا في الشيخ جراح، وباب العمود، وسلوان وحي البستان، الذين يقفون كرأس حربة في مواجهة المحتلين الصهاينة وعصابات قطعان المستوطنين، من أجل حماية الأرض ودفاعًا عن القدس ومقدساتها". 
وتابعت شعبان: "إنَّ المعركة التي يخوضها أسرانا البواسل في السجون والزنازين الفاشية، تشكّل الشغل الشاغل لقيادتنا الفلسطينية، حيث يصعد العدو الصهيوني وإدارة سجونه من شراسة إجراءاتهم التعسفية والاعتقال الإداري والاقتحامات اليومية، ورداءة التغذية والإهمال الطبي المتعمد، مما يتسبب للكثير من أسرانا بأمراض خطيرة تهدد حياتهم".
وأضافت شعبان: "إزاء كل ما تقدم نتوجه إلى المؤسسات الدولية الحقوقية والقانونية كافةً في مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق بالجرائم الصهيونية بحق أسرانا، ومحاكمة مسؤولي هذا الكيان على جميع الجرائم التي مورسة بحق أبناء شعبنا من هدم للبيوت وتهجير للسكان وسرقة الأراضي".
وأكَّدت شعبان مطلب القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بالحماية الدولية لشعبنا وأرضنا الفلسطينية المحتلة، وأنّ مسيرة الحرية والاستقلال مستمرة ولن تتوقف حتى تحقيق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 
وقالت شعبان: "نُدين قرار حكومة الاحتلال الصهيوني بتصنيف ست مؤسسات حقوقية بأنها إرهابية، مما يعني منعها من ممارسة دورها الحقوقي والاجتماعي والإنساني، يأتي هذا القرار لضرب المؤسسات الوطنية وتكريس الضم والاحتلال لمنع إقامة الدولة الفلسطينية".
وختمت بالقول: "بالتزامن مع الذكرى السابعة عشرة لاستشهاد القائد والملهم الشهيد ياسر عرفات الذي وضع فلسطين على خارطة العالم وأفنى حياته من أجل استعادة الأرض وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة نؤكد المضي على عهده وإستمرار نهجه".
كلمة اللجان الشعبية في البقاع ألقاها خالد عثمان وجاء فيها: "من هذا المخيّم نرفع لكم يا أسرانا البواسل أسمى آيات الفخر والاعتزاز لما تقدمون من نموذج في الصمود ومقاومة الاحتلال، على الرغم من المعاناة الصعبة التي تجابهونها تارة بالتعذيب وتارة بالتنكيل للنيل من عزيمتكم". 
وتابع عثمان: "إن أسرانا بصمودهم يسطرون دروسًا في التضحية والوفاء، وما معركة الأمعاء الخاوية إلا دليل على الجبروت والتحدي. 
إنَّ وجودكم خلف القضبان لهو مفخرة وعز لكل شعوب الأرض، فإن كان شهداؤنا رحلوا بأجسادهم فأنتم يا أسرانا قد غيبتم داخل السجون، ونلتم أشد أنواع العذاب والحرمان من غاصب أرضكم، فأنتم النمور التي تمردت على الترويض".
وختم عثمان قائلًا: "أهلنا في القدس وغزة والضفة، بصمودكم وجبروتكم ستبقون شرف هذه الأمة، ونحن معكم وإلى جانبكم حتى التحرير ونيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ونؤكّد إكمال مسيرة القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات، بالوقوف خلف أيوب فلسطين سيادة الرئيس محمود عبّاس".





*آراء
وثيقة الاستقلال.. قراءة لا بد منها للمعاني والأبعاد/ بقلم: موفق مطر

عندما نعرف الفارق بين معنى (قيام دولة فلسطين) التي وردت في إعلان وثيقة الاستقلال الصادرة عن الدورة 19 للمجلس الوطني الفلسطيني في الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 1988، وبين معنى (إقامة) التي يرددها بعض الساسة والمواطنين، سنفهم مضمون وفلسفة ومبادئ وأبعاد الوثيقة، فإيضاح الفارق اللغوي سيمكننا من قراءة أهدافها السياسية. 
ففي معظم معاجم اللغة العربية القديمة والحديثة، ورد معنى قيام بما يفيد الانبعاث من جديد، الوقوف والثبات، فيما ورد معنى إقامة بما يفيد الإنشاء والتثبيت والترسيخ، ونعتقد في هذا السياق أن معنى جملة (قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف) كما كتبت في نص إعلان وثيقة الاستقلال هي الصحيحة الواجب استخدامها، لتأكيد وإثبات أمر هام جدا أن منظومة الاحتلال الاستعمارية العنصرية المسماة (إسرائيل) هي التي أنشئت حديثا على أرضنا الفلسطينية، أرض وطننا التي ثبتها الإعلان كحقيقة تاريخية أبدية لا تقبل تأويلاً أو تفسيرًا غير هذا النص: "على أرض الرسالات السماوية إلى البشر، على أرض فلسطين ولد الشعب العربي الفلسطيني، نما وتطور، وأبدع وجوده الإنساني والوطني عبر علاقة عضوية لا انفصام فيها ولا انقطاع بين الشعب والأرض والتاريخ". لذلك أعاد كتاب الوثيقة تثبيتها في خلاصة نصها: "واستنادًا إلى الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب العربي الفلسطيني في وطنه فلسطين، فإن المجلس الوطني يعلن، باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". 
إن القارئ بدقة وتأن لوثيقة الاستقلال سيدرك أن المجلس الوطني الذي أعلن قيام دولة فلسطين لم يرسم حدودها الجغرافية ويحصرها على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، حتى وإن حدد عاصمتها بمسمى "القدس الشريف" لأن القدس تاريخيا هي العاصمة، فالمجلس الوطني رغم اعتباره القرار181 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1947 مجحفا بحق الشعب الفلسطيني، إلا انه أشار إلى كونه فرصة للمجتمع الدولي للبناء عليه، حيث ورد النص كالتالي: "ومع الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب العربي الفلسطيني بتشريده وبحرمانه من حق تقرير المصير، أثر قرار الجمعية العامة رقم 181 عام 1947م، الذي قسم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، فإن هذا القرار ما زال يوفر شروطا للشرعية الدولية تضمن حق الشعب العربي الفلسطيني في السيادة والاستقلال الوطني".. وهذا مستند آخر لثوابت السياسة الفلسطينية، واحدث صورها حسب تقديرنا ما قاله سيادة الرئيس محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 سبتمبر/ أيلول عندما قال: "إن شعبنا لن يسلم بواقع الاحتلال وممارساته غير الشرعية، وسيواصل نضاله للوصول إلى حقوقه في تقرير المصير، والبدائل أمام شعبنا مفتوحة، بما فيها خيار العودة لحل يستند إلى قرار التقسيم رقم 181 للعام 1947. نذكر الجميع أن إسرائيل كانتْ قد استولت بالقوة العسكرية على نصف الأرض المخصصة للدولة الفلسطينية في العام 1948، وهو حلٌ أيضا متوافقٌ مع الشرعية الدولية" ثم أكد: "وفي حال مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تكريس واقع الدولة العنصرية الواحدة، كما يجري اليوم، فإن شعبنا الفلسطيني، والعالم بأسره، لنْ يقبل بذلك، وستفرض المعطيات والتطورات على الأرض الحقوق السياسية الكاملة والمتساوية للجميع على أرض فلسطين التاريخية، في دولة واحدة". 
إن وثيقة الاستقلال التي تعتبر المرجع الأساسي لبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي، وقوانين السلطة الوطنية الفلسطينية ستبين لنا أن برنامجنا السياسي النضالي مفتوح، حدوده أرض وطننا فلسطين، بأبعادها التاريخية والطبيعية، رغم انسجامنا التام مع قرارات الشرعية الدولية، فأعضاء القيادة التاريخية للشعب الفلسطيني الذين صاغوا الوثيقة ومنهم الرئيس محمود عباس أبو مازن لم يغفلوا الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، وزيف الخرافة الصهيونية  حيث ثبتوا في الوثيقة التالي: "في الوقت الذي كان فيه العالم المعاصر يصوغ نظام قيمة الجديدة كانت موازين القوى المحلية والعالمية تستثني المصير الفلسطيني من المصير العام، فاتضح مرة أخرى أن العدل وحده لا يسير عجلات التاريخ.. فالشعب الذي حرم من الاستقلال وتعرض وطنه لاحتلال من نوع جديد، قد تعرض لمحاولة تعميم الأكذوبة القائلة "إن فلسطين هي أرض بلا شعب". وعلى الرغم من هذا التزييف التاريخي، فإن المجتمع الدولي في المادة 22 من ميثاق عصبة الأمم لعام 1919، وفي معاهدة لوزان لعام 1923 قد اعترف بأن الشعب العربي الفلسطيني شأنه شأن الشعوب العربية الأخرى، التي انسلخت عن الدولة العثمانية هو شعب حر مستقل. "بمعنى أنه لم تتح لنا فرصة تجسيد السيادة بسبب الاستعمار البريطاني الذي استولى على فلسطين مع انهيار الدولة العثمانية وسلمها بعد ذلك لمنظمات الإرهاب الصهيوني".




المصدر: الحياة الجديدة



#إعلام_حركة_فتح_لبنان