بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 13 - 11 -2021


*رئاسة
السيد الرئيس يستقبل رئيس مجلس إدارة الجامعة العربية الأمريكية

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الجمعة بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس مجلس إدارة الجامعة العربية الأمريكية يوسف عصفور.
واطلع عصفور، سيادته، على أوضاع الجامعة العربية الأمريكية، والخطط الموضوعة لتطويرها بما يخدم المسيرة الأكاديمية الفلسطينية.
وثمن سيادته الجهود التي تقوم بها الجامعة لتطوير عملها وخدمة المسيرة الأكاديمية والتعليمية الفلسطينية.
وحضر اللقاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو.





*فلسطينيات
لجنة الانتخابات: اللجنة قبلت اعتراضين من أصل 61 قدموا للانتخابات المحلية

قال الناطق باسم لجنة الانتخابات المركزية فريد طعم الله، اليوم السبت، إن اللجنة نظرت في جميع الاعتراضات التي قُدمت على المرشحين والقوائم للانتخابات المحلية، والبالغ عددها 61، حيث قبلت اعتراضين فقط، وردّت الباقي (59).
وأوضح طعم الله، أن اللجنة أعلنت قبل عدة أيام الكشف الأولي للقوائم المرشحة للانتخابات المحلية 2021، والبالغ عددها 765 قائمة انتخابية، وكان بإمكان أي مواطن أن يعترض على أي مرشح أو قائمة، مشيرًا إلى أننا نبلغ المعترَض والمعترض عليه بقرار اللجنة.
وأضاف: بإمكان أي شخص غير راضٍ عن القرار الذهاب إلى محكمة قضايا الانتخابات، ويطعن في قرارات اللجنة، مؤكدًا أن قرار اللجنة نهائي وغير قابل للاستئناف.
ولفت إلى أنه بإمكان أي قائمة أن تنسحب حتى تاريخ السادس والعشرين من الشهر الجاري، ولا يجوز للقائمة إجراء أي تغيير عليها من حيث الأفراد، وهذا يعني أنها إما أن تبقى كما هي، أو أن تنسحب كليًا، وفي صبيحة اليوم التالي نصل للكشف النهائي للمرشحين، وتبدأ الدعاية الانتخابية.






*أخبار فتحاوية
"فتح" في إسبانيا تحيي الذكرى الـ 17 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات

أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم إسبانيا، منطقة مدريد الذكرى الـ17 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات.
وأقيمت مراسم إحياء الذكرى في مقر سفارة دولة فلسطين لدى مدريد، بحضور سفراء الدول العربية والصديقة، وأبناء الجالية الفلسطينية والإسبان المناصرين لقضيتنا الفلسطينية.
وأستهلت المراسم بتقرير عن حياة أبو عمار تلاه عزف السلامين الوطنيين الفلسطيني والإسباني، والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا .
وألقى كل من أحمد معروف كلمة حركة "فتح"، ونضال الحاج في كلمة الجبهة الديمقراطية، ثم كلمة سفارة فلسطين ألقتها القائم بأعمالها صفاء مهلوس، تحدثوا خلالها عن مسيرة الشهيد أبو عمار، كما تم عرض فيلم تسجيلي عن حياته ومسيرته.





*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل شابًا من الخليل

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الشاب عبد الرحمن حميدات (29 عامًا) من بلدة صوريف شمال غرب الخليل، بعد أن داهمت منزل ذويه بطريقة وحشية، وكسرت الباب الخارجي.
وسبق لحميدات أن تعرض لاعتقال سابق لدى قوات الاحتلال قبل سنوات.






*أخبار فلسطين في لبنان
اللواء ماهر شبايطة يفتتحُ دورة الذكرى السابعة عشرة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات في وادي الزينة

برعاية وحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، نظّم المكتب الحركي للشباب والرياضة لشعبة إقليم الخروب دورةً رياضيةً بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات، يوم الجمعة ١٢-١١-٢٠٢١ على أرض ملعب وادي الزينة، بحضور أعضاء قيادة منطقة صيدا، وأمين سر شُعبة إقليم الخروب وأعضاء قيادة الشعبة، وجمهور غفير من محبي الرياضة.
وكانت كلمة من وحي المناسبة ألقاها اللواء ماهر شبايطة، شدّد خلالها على أنَّ الشهيد ياسر عرفات كان وسيبقى رمزًا حيًّا في التاريخ الفلسطيني وفي وجدان الشعب الفلسطيني، مُجدّدًا العهد له بصون وصاياه وثوابته والالتفاف حاول حامل أمانته المؤتمن على ثوابتنا الوطنية سيادة الرئيس محمود عبّاس حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجِّروا منها.
وبعدها تمّت تلاوة سورة الفاتحة لأرواح جميع الشهداء وعلى رأسهم القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار".
وانطلقت بعدها الدورة والتي انتهت بفوز نادي العودة الرياضي عن فئة ٢٠٠٤-٢٠٠٥، ونادي الشباب العربي الفلسطيني عن فئة ٢٠٠٦-٢٠٠٧.
وفي الختام تم توزيع الكأس والميداليات على الفرق الفائزة.







*آراء
"ياسرنا".. العصيّ على الغياب/ بقلم: ماهر حسين


خلال السنوات الماضية كُتبت العديد من المقالات عن القائد الرمز ياسر عرفات، ورغم كل ما كتب عن الأخ أبو عمار رحمه الله فما زالت هناك العديد من المقالات التي تنشر عن القائد التاريخي للشعب الفسطيني بشكل دائم وكما هو كل فلسطيني وفي كل عام أشعر شخصيًا بالرغبة العارمة  في الكتابة عن الأخ أبو عمار.
هذه الرغبة بالكتابة عن الأخ أبو عمار في ذكرى رحيله تشابه شعوري الدائم بضرورة زيارة ضريحه في رام الله بكل زيارة للوطن، فأنا أعتقد بأن الكتابة عن الشهيد الراحل ياسر عرفات هي تطهر ثوري وأعتقد كذلك بأن زيارة ضريحه هي قسم وتجديد للعهد وكما أشير إلى أن زيارة متحف الشهيد ياسر عرفات هي الوقوف الذاتي أمام الحقيقة التي لا تغيب عن عظمة هذا القائد وصحبه.
اليوم سأكتب عن "ياسرنا"، ياسر عرفات كما نراه وكما هو فينا وحتمًا لن أوفي هذا القائد حقه فهو الزعيم والقائد وهو الرئيس الشهيد وهو بلا تردد من رسخ الهوية العربية الفلسطينية لهذا الشعب العظيم في كل المحافل.
"ياسرنا"، حيث إن الكتابة عن ياسر عرفات "وطنية"، وحيث إن تعزيز وحفظ سيرة هذا القائد فينا هي "قضية وطنية" و"هدف وطني" يساعدنا في تعزيز هويتنا الوطنية وترسيخها في صفوف أبناء هذا الشعب جيلاً بعد جيل  فكما عزز ياسر عرفات من حضور فلسطين وجعلها ترتبط به فإن الكتابة عن ياسر عرفات هي كتابة عن فلسطين وتعزيز لحضورها الوطني والعربي والإنساني.
"ياسرنا"، حيث إن الكتابة عن ياسر عرفات "واجب وطني" ونضال، وحيث إن تعزيز مكانة وسيرة وحضور هذا القائد فينا هي تعزيز وترسيخ لحقوق الشعب الفلسطيني الساعي للحرية والتحرر والسلام، وحيث إن سيرة ومسيرة ياسر عرفات بكل ما فيها هي فلسطين، فلا يمكن الحديث عما مرت به قضية فلسطين دون التطرق أساسًا إلى ياسر عرفات.
بالمحصلة، لا يمكن تناول فلسطين دون ياسر عرفات "أبو عمار" سواء أحببته أم لم تحبه، وسواء كنت مؤيدًا له أم معارضًا، فلا يمكن الحديث عن فلسطين دون ياسر عرفات، ولا يمكن الحديث عن ياسر عرفات دون فلسطين، فياسر عرفات هو الذي جاب العالم مدافعا عن قضيتنا العادلة؛ فجعل قضيتنا حاضرة في كل المواقع، وكل المحافل وفي كل المناسبات.
بالنهاية، لا يمكن أن نتوقف عن كتابة ياسر عرفات، ولا يمكن كذلك أن نكتب ياسر عرفات، فهو قصتنا التي لم تنته بعد، ياسر عرفات هو هويتنا التي ما زالت مستهدفة بالتقسيم والإلغاء والانقلاب، ياسر عرفات هو حضورنا الطاغي وهو مؤسس ثورتنا وواضع أسس دولتنا القادمة لا محالة مهما بلغت التحديات  فلا نهاية للكتابة عن ياسر عرفات لأنه "ياسرنا" وبكل اختصار مع تأكيدي على أن ياسر عرفات لا يمكن اختصاره فكيف تختصر ياسر عرفات وأنت تجده في القدس والمخيمات حكاية، وتجده في كل المدن والريف قصة، والغريب في ياسر عرفات بأنك لا تحتاج للبحث عنه فهو فقد يأتيك من مكان ما في لبنان أو من حدث في سوريا وقد يفاجئك  بوجوده في ذكريات  او مذكرات في الأردن أوقد تجده كجزء من مكان  في مصر، بحق وبلا مبالغة هو قائد لا يمكن اختصاره ولا يمكن التوقف عن كتابته فهو كل التفاصيل والأسطورة التي ستبقى حاضرة فينا فكما يبدو ياسر عرفات هو طائر الفينيق الأسطوري الذي عاش معنا بهيئة أب وقائد وسننتظر عودته وانبعاثه من جديد.
ياسر عرفات لا يتوقف عن الحضور فهو الحاضر في غضبنا  وحزننا وفرحنا كذلك وبكل صدق في كل عام يتأكد لي بأننا لن نتوقف عن كتابة ورواية ياسر عرفات لأنه "ياسرنا" "ياسر عرفات فلسطين" وهذا هو السر فلقد عاش معنا ومن أجلنا ولنا واستشهد معنا ومن أجل فلسطين، بكل فخر أقول: كما هو شعبنا وكما هي قدسنا  وكما هو قرارنا، "ياسرنا" عصيٌ على الغياب.




المصدر: الحياة الجديدة



#إعلام_حركة_فتح_لبنان