أكد رئيس لجنة المتابعة العليا داخل أراضي عام 1948 محمد بركة، على ضرورة أن تقوم المملكة المتحدة بريطانيا بعمل مراجعة جادة، وأن تقدم اعتذاراً منوطاً بأفعال تقود شعبنا نحو تقرير المصير.

وقال بركة في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، الذي بث من مدينة الناصرة، إن "اعلان بلفور" المشؤوم هو تأسيس للمشروع الإسرائيلي الذي ما زال يطبق على الأرض حتى يومنا هذا وما زال مستمرا".

واشار إلى أن التعبير الأكثر حداثة وفظاظة ما حدث في شهر تموز للعام 2018 عندما أقر قانون القومية الذي تحدث في الجملة الأولى، أن ما يسمونها( أرض اسرائيل بمعنى فلسطين التاريخية هي الوطن القومي لليهود وأن حق تقرير المصير هو حق لهم).

ولفت بركة إلى أن القيادة الفلسطينية تبذل جهداً متعدد الأطراف، حيث طالبت بريطانيا بالتراجع والاعتذار عن وعد بلفور، إضافة إلى تقديم مجموعة فلسطينية دعوة للمحاكم البريطانية ضد هذا الوعد، معتبراً ما يحدث في السنوات الأخيرة من تصعيد ضده يندرج في سياق المعركة العامة من أجل إنهاء الاحتلال وإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد بركة ضرورة أن تقوم بريطانيا بعمل مراجعة جدية وأن تقدم اعتذارا للشعب الفلسطيني منوطا بأفعال تتقدم بالقضية الفلسطينية إلى حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وأن يكون هناك منظومة من الموقف الفاعل دولياً.

كما شدد على ضرورة أن يكون العمل ضد هذا الوعد لا يقتصر على شكل طفرات عشوائية بل مشروع مكثف من خلال إعادة تفعيل حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني.