تلقى الرئيس محمود عباس يوم الثلاثاء، رسالة من بابا الفاتيكان فرانسيس، يشكره والشعب الفلسطيني على حفاوة الترحاب الذي حظي به والوفد المرافق له، خلال زيارته لفلسطين مؤخرا، وخاصة الاحتفال في مدينة بيت لحم.

وعبر البابا في رسالته عن سعادته 'بأنه كان بالإمكان إظهار قربه شخصيا من أولئك الذين يعانون، بسبب التوتر والصراعات التي يعاني منها الشرق الأوسط لوقت طويل، ولقائه بالمسيحيين الذي يعتبر وجودهم مهم للكنيسة العالمية للمنطقة بأسرها'.

وأعرب عن أمله للرئيس ولكل المواطنين بأن يتمتعوا ببركة الله وبالعدالة والسلام والأخوة، مؤكدا على استمرار صلواته من أجلهم، ومن أجل طموحات الوفاق والمصالحة.