جال وفدٌ من حركة "فتح" تقدمه أمين سر لجنة العلاقات لحركة "فتح" في منطقة البقاع د.رياض كايد يرافقه اعضاء اللجنة، زائرًا فعاليات بلدة برالياس، اليوم الجمعة ١-١٠-٢٠٢١، حيث كان في استقبالهم فضيلة الشيخ وسام عنوز، وفضيلة الشيخ وليد اللويس، ومسؤول المحور الشرقي لسرايا المقاومةفي البقاع الحاج رامي حمورة.

 

وقد شكر د.رياض كايد الفعاليات على تلبيتهم دعوة قيادة المنطقة لتكريم الناجحين في الثانوية العامة، والتي أقيمت في بلدة برالياس. 

 

ثم وضع كايد الفعاليات بآخر مستجدات الوضع الفلسطيني، والضغوط الأميركية على القيادة الفلسطينية، وعلى السيد الرئيس محمود عبّاس، والهجمة الشرسة على أهلنا المقدسيين، واستباحة المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين والصهاينة.

 

  وحيّا كايد أبطال سجن جلبوع الذين سطروا معالم البطولة والعزة والكرامة والصمود على عدونا الصهيوني، وأكد أن أبطالنا الذين أعيد اعتقالهم كسروا هيبة هذا العدو في سجن جلبوع، واستطاعوا بالملعقة حفر نفق، وانتصروا، وجالوا في الأراضي المحتلة عام 1948.

 

وقال: "كما وعدهم السيد الرئيس فإننا لن نترك أسرانا خلف السجون والمعتقلات، وإن نوعدنا لقريب إن شاء الله". 

 

وأشاد كايد بالخطاب المهم والصريح والواضح الذي ألقاه السيد الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي وضع فيه خطة خارطة طريق واضحة لإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

وشدد خلال لقائه فعاليات المنطقة على أنَّ التصعيد الإسرائيلي مهما بلغ، فإنه لن يثني شعبنا عن السعي لنيل حريته واستقلاله، وسيبقى صامدًا ثابتًا على أرضه، وسيفشل كل المحاولات للنيل من حقوقه وثوابته. 

 

وشدد كايد على أنَّ إجراء الانتخابات المحلية هو خطوة في الطريق الصحيح لتكريس النهج الديمقراطي في الحياة السياسية الفلسطينية. 

 

وتمنى للدولة اللبنانية كل خير وللحكومة اللبنانية النجاح بعد تشكيلها، مؤكّدًا أنه "إذا كان لبنان بخير ففلسطين بخير". 

 

بدورهم أجمع الفعاليات في كلماتهم على التنويه بنضال شعبنا في سبيل إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى أراضيهم، موجهين كل التحية للأبطال الأسرى الذين كسروا أنف وهيبة المحتل. 

 

وأكّدوا أنَّ ما نراه من المقدسيين وما نراه من الشعب الفلسطيني عمومًا في فلسطين المحتلة يرفع الرأس عاليًا، ويدل على أنَّ الأمة بخير وأن الخير في بيت المقدس، وفي أكناف بيت المقدس. 

وأعربوا عن التضامن مع شعبنا في القدس الشريف وفي كل فلسطين، داعين كل الشعوب العربية للتضامن مع الشعب الفلسطيني.