نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اللواء المتقاعد ابراهيم عز الدين حجازي "أبو عامر"، الذي وافته المنية، اليوم الإثنين، في المستشفى الاستشاري برام الله، عن عمر ناهز 72 عاما.

المرحوم حجازي مواليد صفد 1948، تأثر بوالده عز الدين حجازي وابن عم والده الشهيد فؤاد حجازي، التحق بحركة فتح عام 1964 قبل انطلاقتها، وعمل مع الشهيد ابو علي اياد والشهيد هايل عبد الحميد (ابو الهول)، ومع الرئيس محمود عباس في فترة السبعينات، وهو من مؤسسي الامن المركزي، واستلم البحرية وقام بتدريب الشهيدة دلال مغربي في بداياتها، ثم استلم بعده الشهيد منذر ابو غزالة، وراقب عمليتها مع الشهيد منذر ابو غزالي في بيته حينها.

الراحل من اوائل مؤسسي الشبيبة الفتحاوية خارج الوطن، وعاد إلى فلسطين بعد توقيع اتفاقية اوسلو وعمل مسؤول التحقيقات المركزية وحصل على اشادة في عمله من الرئيس الراحل ياسر عرفات، وتم اعتماده كرئيس محققين في القضايا المستعصية، وحصل على شهادة افضل محقق من المركز الدولي لحقوق الانسان بسبب تعامله الانساني مع السجناء، وشغل بعد ذلك منصب نائب رئيس المخابرات للمحافظات الجنوبية، ثم مديرا للعمليات والادارة لدى المخابرات العامة حتى تقاعد عام 2009 برتبة لواء.

وسينقل جثمان الفقيد الى مسجد التقوى في الطيرة ليصلى عليه بعد صلاة ظهر، ثم سيوارى الثرى في مقبرة رام الله.