قال ممثل النيجر، إن الأزمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لا يمكن وقفها إلا بوقف الاستيطان، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 67، وعاصمتها القدس.

وأشار، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على شعبنا: إلى أن الأحداث التي تشهدها فلسطين هي نتاج الاحتلال الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني وأراضيه، ونتيجة لسياسة الاحتلال والاستيطان وسياسة التخويف وترهيب المواطنين واذلالهم بالقدس الشرقية وغيرها.

وأكد أن ممارسات المستوطنين واقتحاماتهم كانت الشرارة لهذا العدوان الاسرائيلي، داعيا إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال باحترام القانون الدولي، واحلال السلام ليعيش الشعبين بأمن وسلام، ضمن المعايير الدولية التي اقرتها الأمم المتحدة، ومبدأ حل الدولتين.

وقال ممثل النيجر: "إن الاحتلال الاسرائيلي غير قانوني، وحوّل فلسطين إلى دويلات، مثمنا دور الأمم المتحدة والرباعية الدولية، وغيرها من المؤسسات الدولية التي تعمل لإعطاء الجانبين فرصة لتحقيق السلام والعيش بأمن وأمان، وإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي".

كما طالب بوقف القصف الذي طال المشافي والمدارس، والمؤسسات الإعلامية، والبنية التحتية، ومؤسسات الاونروا واليونيسف وغيرها من المؤسسات الاغاثية.