قال ممثل المكسيك لدى الأمم المتحدة إن بلاده ترفض وضع المدنيين في حالة انعدام الأمن، وإن مواصلة الاستفزاز لن يؤدي الا لزيادة التصعيد.

وأضاف: "جئنا للتعبير عن وجومنا حول الاوضاع بالشرق الاوسط، والنتيجة المأساوية للاحداث الجارية والتي قتل فيها المئات، ومنهم عشرات القصر والاف الجرحى".

وشدد على ضرورة انهاء العنف وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، والحوار بين الاطراف. معربا عن أسف بلاده عن "عجز مجلس الامن عن اتخاذ موقف من العنف الدائر".

وعبر عن رفضه لما تعرضت له الكنائس والمساجد في القدس من اجراءات ومنع الصلاة فيها،  داعيا لحماية الأماكن الدينية وحماية حق الانسان في العبادة.

ودعا الى ضرورة وقف اطلاق النار، منددا بالعنف ضد المدنيين مشيدا بجهود المنسق الخاص واللجنة الرباعية لنزع فتيل الازمة.

وشدد على ضرورة تطبيق حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية قادرة على البقاء وذات سيادة الى جانب اسرائيل.

وأكد ان الانشطة التوسعية والاستيطانية تتنافى مع القانون ومرفوضة تماما.