تعطلت مجموعة من خطوط الكهرباء الناقلة، بفعل عمليات القصف التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي ضد قطاع غزة، ما تسبب في انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي، في حين تمت إعادة بعضها للخدمة وجار العمل حاليا لإصلاح المتبقي منها.

وقالت شركة الكهرباء في بيان ها، اليوم الثلاثاء، إن القصف أحدث أضرارا بالغة طالت محول الكهرباء المغذي لآبار الصفا المركزية التي تمد مناطق واسعة من مدينة غزة بالمياه، كما تم تدمير المحول والعامود وجميع المكونات.

وأضافت أنها تمكنت أمس من إنجاز عدد كبير من عمليات الإصلاح للشبكات في مختلف المحافظات وأعادت ربط المناطق بالتيار الكهربائي مجددا.

وأوضحت أن الخطوط الرئيسية المتعطلة من داخل أراضي العام 48 هي: بغداد، والقبة، والشعف تغذي محافظة غزة + خط F7 يغذي محافظة الوسطى+ خط F11 يغذي محافظة خانيونس + خط F9 يغذي محافظة رفح) بإجمالي قدرة حوالي (75) ميجاوات + خط J10  الناقل للكهرباء من محطة التوليد باتجاه مدينة غزة والشمال (10) ميجاوات.

وذكرت الشركة ان الخطوط الرئيسية داخل الخدمة هي: "جباليا، والبحر، وبيت لاهيا" والتي تغذي محافظة الشمال + خط F8 المغذي لمحافظة خان يونس.

وتابعت شركة توزيع الكهرباء أنها لجأت لتأمين كمية وقود من السوق المحلي لإطالة فترة تشغيل عدد (2) توربين في محطة التوليد تفاديا لتوقفها، حيث أن هذه الكمية المحدودة، مؤكدة أنها اتخذت هذا القرار رغم أزمتها المالية بهدف كسب مزيد من الوقت لوقف تدهور الوضع الإنساني بسبب شح مصادر الطاقة.

ووصل عدد ساعات التيار الكهربائي من (3-4) ساعات، مقابل أكثر من 16 ساعة فصل بسبب تعطل خطوط رئيسية ناقلة، وتدني نسبة الكهرباء المستلمة من محطة التوليد، حيث تعمل الشركة حاليا على تحسين نسبة وصل التيار عبر عديد من الإجراءات.

تشهد عمليات توزيع الكهرباء على المناطق إرباكا وتشويشا في ايصال حصص الكهرباء، نظرا لكون عدد من شبكات الضغط العالي ما زالت متعطلة.

وأكدت الشركة بأن طواقمها المتخصصة تعمل ليل نهار من أجل تجاوز هذه المعوقات عبر إعادة تأهيل الشبكات وربط المناطق وتحسين ساعات وصل التيار وامداده للمناطق، داعية المواطنين للتواصل معها عبر رقم الطوارئ 133 للتبليغ أو طلب الخدمة.