بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 17-5-2021

 

*رئاسة

الرئيس يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس الوزراء الهولندي ويطلعه على آخر التطورات

 

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الهولندي مارك روته.

وأطلع سيادته، رئيس الوزراء الهولندي، على الأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس، والاعتداءات المتواصلة لقوات الاحتلال على أبناء شعبنا والمصلين الآمنين في المسجد الأقصى، والتصعيد الإسرائيلي الوحشي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، والذي تتحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته، والذي يجب أن يتوقف فوراً.

وأكد سيادة الرئيس، ضرورة تحرك هولندا والاتحاد الأوروبي لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في كل مكان، والبدء بحل سياسي ينهي الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية، ويخلق الأمل ويجسد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، كمخرج حقيقي لإنهاء دوامة العنف والتوتر التي تشهدها المنطقة.

وشكر سيادته، هولندا على ما تقدمه من مساعدات للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الدعم السياسي الأوروبي للقضية الفلسطينية وفق القانون الدولي.

بدوره، أكد رئيس الوزراء الهولندي، موقف بلاده الداعي لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة، وتجنيب المدنيين ويلات الصراع، مشددا على دعم هولندا لتحقيق السلام وفق مقررات الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي.

 

 

 

*فلسطينيات

الخارجية: الموقف الأميركي في مجلس الأمن مرفوض ونواصل جهودنا لوقف العدوان

 

استهجنت وزارة الخارجية والمغتربين، الموقف الأميركي في مجلس الأمن وغير المفهوم الذي لا ينسجم مع المواقف والشعارات السياسية التي تصدر عن الرئيس جو بايدن وأركان إدارته، بعد أن فشل مجلس الامن الدولي وللمرة الثالثة على التوالي في اصدار ولو بيان صحفي بشأن العدوان الاسرائيلي على شعبنا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان اليوم الاثنين، إن هذا الموقف يفتح الباب أمام تحرك فلسطيني مع الأشقاء والأصدقاء للتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتساءلت الوزارة، كيف يمكن لأي مسؤول أن يسمح لنفسه بتسمية ما ترتكبه اسرائيل كقوة احتلال من جرائم بشعة وقتل للأطفال وهدم للمنازل فوق رؤوس ساكنيها المدنيين العزل، بأنها دفاع عن النفس؟!، هل طرد وتهجير العائلات والأسر الفلسطينية من مساكنها في حي الشيخ جراح هو دفاع عن النفس؟، هل استباحة المسجد الاقصى المبارك واقتحاماته اليومية يمكن أن نضعها في خانة الدفاع عن النفس؟، هل إحراق كنيسة الجثمانية والاعتداء على المؤمنين المحتفلين بسبت النور يصنف في خانة الدفاع عن النفس؟ وهل استخدام القنابل الفسفورية في قصف اكثر المناطق مأهولة بالسكان هو شكل من أشكال الدفاع عن النفس؟، هل الاحتلال والاستيطان وضم القدس وتهويدها دفاع عن النفس؟.

وأدانت مجازر الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة ضد شعبنا عامة وفي القدس وقطاع غزة على وجه الخصوص، وهي مجازر ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية يندى لها جبين البشرية، كما يحدث في القطاع من إبادة لأسر كاملة بنسائها وأطفالها وشيوخها وهدم المنازل والبنايات فوق رؤوس اصحابها، هدم الأبراج السكنية، استهداف المنشآت والمصانع والمرافق الاقتصادية، المراكز الصحية، واستهداف الطواقم الطبية بما فيها سيارات الاسعاف واغتيال الاطباء، وتدمير المقرات الاعلامية واستهداف طواقم نقل الحقيقة، وتدمير البنية التحتية الهشة أصلاً بما في ذلك الطرقات والشوارع وخطوط المياه والكهرباء والصرف الصحي،  استهداف الأراضي الزراعية، في حرب مفتوحة أشبه ما تكون بحرب الابادة الشاملة ضد قطاعنا الحبيب، باستخدام كافة أنواع الأسلحة المتطورة بما فيها القنابل الفسفورية كما حدث صباح هذا اليوم.

كما أدانت الخارجية، استمرار عمليات القمع والتنكيل الوحشي باستخدام الرصاص الحي والاعدام الميداني المباشر للشبان الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلة، التعمد باستهداف عيون الشبان المشاركين في المسيرات السلمية إما بهدف قتلهم أو اطفاء نور عيونهم او شل حركتهم في صورة بشعة تعكس الحقد والكراهية والعنصرية التي تسيطر على مفاصل دولة الاحتلال، وما تقوم به فرق الموت التابعة لميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الارهابية من عمليات اطلاق للنيران على المواطنين الفلسطينيين العزل وحرق منازلهم، كما حدث في القدس والخليل وعديد المناطق في الضفة الغربية المحتلة والداخل الفلسطيني، واستمرار الحصار المفروض على حي الشيخ جراح واعادة احتلاله من جديد وتحويله إلى ثكنة عسكرية.

وقال البيان: تواصل الوزارة استنفار جهودها السياسية والدبلوماسية وبالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء على المستويات العربية والاسلامية والاقليمية والدولية وعبر سفارات دولة فلسطين لضمان فضح ما يقوم به الاحتلال على أوسع نطاق على المستويات الدولية والانسانية، وتوسيع الجبهة الدولية الرافضة للعدوان وحشد المزيد من المواقف الدولية والحراك الشعبي التضامني للضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف عدوانها وجرائمها فورا.

وتابع: "بتوجيهات الرئيس محمود عباس يواصل وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي اتصالاته المكثفة مع نظرائه في الدول كافة، ويوجه البعثات الدبلوماسية الفلسطينية على استمرار إرسال رسائل متطابقة وبشكل يومي عن جرائم الاحتلال للمسؤولين الأمميين وللمنظمات والمؤسسات الدولية ولمحكمة الجنايات الدولية بشأن جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا الأعزل، واستمرار التحرك السياسي والدبلوماسي اتجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة لفضح هذه الجريمة وادانتها. وفي سياق هذا الجهد وبطلب من دولة فلسطين وبالتنسيق مع الاشقاء والأصدقاء عقدت سلسلة اجتماعات هامة لنصرة شعبنا في وجه العدوان على المستويات العربية والاسلامية والأممية والدولية، وشارك المالكي بفعالية في تلك الاجتماعات والنتائج التي تمخضت عنها، بحيث تبنت معظم هذه الأطر الموقف الفلسطيني بالكامل".

 

 

 

*أخبار فتحاوية  

تأكيدًا على وحدة شعبنا: مركزية "فتح" تدعو للالتزام التام بالاضراب الشامل غدًا

 

دعت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الإثنين، مختلف قطاعات شعبنا إلى الالتزام التام بالاضراب الشامل يوم غد الثلاثاء، انسجامًا مع بيان لجنة المتابعة العربية في أراضي الـ48، وتأكيدًا على وحدة شعبنا في كل أماكن تواجده.

وكانت لجنة المتابعة العربية العليا في أراضي الـ48، دعت بعد اجتماع عقدته في مدينة يافا يوم أمس الأحد، إلى إضراب شامل في المدن والبلدات الفلسطينية، وذلك رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني.

وحيت اللجنة المركزية، في بيان صحفي، جماهير شعبنا المنتفضة في كل ساحات الوطن، ودعت ابناءها وكوادرها للاستمرار في قيادة وتوجيه الفعاليات النضالية المنددة بالعدوان والداعمة لصمود شعبنا من اجل انهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

ودعت جماهير شعبنا وأبناءها في كل المواقع والساحات، إلى اعلان يوم غد الثلاثاء يوم غضب شعبي شامل، على مختلف الساحات، وفي كل نقاط الاحتكاك، تكثف به المواجهة الشعبية مع الاحتلال والمستوطنين، الذين يعربدون في شوارعنا ويعتدون على شعبنا وممتلكاتنا بغطاء كامل من قوات الاحتلال، وحكومة المستوطنين في اسرائيل، تعبيرًا عن رفضنا لعدوان الاحتلال في القدس وقطاع غزة وأراضي الـ48 والضفة الغربية، وتأكيدًا على قدرة شعبنا وإصراره على نيل الحرية والخلاص النهائي من الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة.

وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أن القدس ستبقى جوهر النضال الوطني الفلسطيني، وبوصلته التي لن تحيد عنها، مطالبة العالم بأن يتحمل مسؤولياته أمام استمرار حكومة اليمين المتطرف في محاولاتها لتفجير صراع ديني عبر بوابة القدس، والتي يشكل عدوانه الأخير على أهلنا في حي الشيخ جراح أحد فصولها، وشددت على أنه لا أمن ولا سلام ولا استقرار دون القدس عاصمة لدولة فلسطين المستقلة.

وترحمت على شهداء العدوان الاسرائيلي في كل ساحات الوطن، وقالت إن دماءهم أعادت تصويب علاقة الفلسطيني بالتاريخ، وأعادت رسم الجغرافيا من جديد، وفرضت معادلة جديدة عنوانها وحدة شعبنا الفلسطيني  في جميع أماكن تواجده، لن يستطيع الاحتلال سوى الإذعان لها.

 

 

 

*عربي ودولي

160 من قادة الحزب الديمقراطي الأميركي يطالبون البيت الأبيض بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني

 

طالب أكثر من 160 من قادة الحزب الديمقراطي الأميركي، الولايات المتحدة بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وألا تسمح باستخدام دولارات الضرائب الاميركية كعملة للتطهير العرقي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

وحثّ قادة الحزب الديمقراطي، في رسالة وجهوها إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، الإدارة الأميركية على تقليص المعونة "المساعدات" الأجنبية، لإسرائيل، بدلاً من وضع حد لحياة الأطفال الفلسطينيين.

ووفقًا للشريك المؤسس لمعهد إصلاح السياسات الأمنية لستيفن سيملر، فإن المبلغ الذي يسعى الرئيس بايدن لتخصيصه للمعونة العسكرية لإسرائيل (3.8 مليار دولار)، يفوق المبلغ الذي سيخصصه للإستجابة الدولية للتغير المناخي (2.5 مليار دولار).

ودعت الرسالة، الولايات المتحدة إلى إظهار روح قيادية فعلية حول حقوق الإنسان بدلاً من التغاضي عن معاناة الفلسطينيين، كذلك الاعتراف بالمعايير الدولية بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومعاهدات جنيف وقواعد لاهاي لعام 1907.

 

 

 

*إسرائيليات

وحدات إسرائيلية خاصة تختطف فتى من جنين

 

اختطفت وحدات خاصة إسرائيلية، ليلة أمس، الفتى محمود رائد عبد اللطيف عجاوي الذي كان بالقرب من منتزه البستان في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة جنين.

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

قيادة حركة "فتح" في بيروت تزور المفتي دريان في دار الإفتاء اللُّبناني

 

ضمن سلسلة زياراتها للقيادات الروحية في بيروت، زار وفد قيادة حركة "فتح" في بيروت سماحة المفتي الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان في دار الإفتاء اللبناني في تلة الخيّاط، ظهر الإثنين 2021/5/17.

ضم الوفد: أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، وأعضاء قيادة المنطقة: حسن بكير، ناصر الأسعد وصلاح الهابط.

الوفد نقل لسماحته تحية القيادة الفلسطينية والسيد الرئيس محمود عباس، ووضع سماحته بأخر الأوضاع والمستجدات السياسية والأمنية حول ما يجري في فلسطين، وتمنى الوفد على سماحته رفع الدعاء في المساجد نصرة لأهلنا في فلسطين. شاكراً سماحته مواقف دار الإفتاء المؤيدة والداعمة لشعبنا الفلسطيني.

من جهته سماحة المفتي اعتبر دار الإفتاء هي دار فلسطين في لبنان، ورأى أن القضية الفلسطينية هي في دم الشعب اللبناني، وأنه لن يألوا جهدًا بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. واعتبر سماحته أن حي الشيخ جراح هو خط الدفاع الأول عن القدس، مشيداً بنضال الشعب الفلسطيني.

 وقدّم وفد حركة "فتح" سجادة القدس لسماحته عربوناً لمواقفه الداعمة لشعبنا الفلسطيني.

عقب اللقاء، ومن خلال تصريح صحفي أعرب العميد سمير أبو عفش عن تشرفه والوفد المرافق بزيارة سماحة مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان في مقر دار الفتوى. مثمناً مواقف دار الفتوى التي شكلت عبر التاريخ حاضنة للقضية الفلسطينية، ووقفت إلى جانب نضالات الشعب الفلسطيني. ناقلاً تحيات القيادة الفلسطينية إلى المفتي دريان ومشايخ وقضاة دار الفتوى اللبنانية، شاكراً للمفتي دريان تخصيصه جزء كبير من خطبة عيد الفطر المبارك لدعم القضية الفلسطينية.

وأضاف أبو عفش: "وضعنا سماحته في صورة التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية من عدوان همجي على الشعب الفلسطيني من قبل الصهاينة".

وانتقد أبو عفش الدول التي تدعي الحياد وتساوي بين الجلاد والضحية، داعياً الدول التي تدعي الحياد إلى الوقوف وقفة حق في وجه الصهاينة الذين يستهدفون اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.  معتبراً أن الصراع مع العدو الصهيوني سيبقى إلى حين تحرير كامل التراب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد أبو عفش أن الدفاع عن الأقصى والشيخ جراح والقدس هي واجب شرعي وديني، مؤكداً أن القدس وستبقى بوابة العروبة. شاكراً الشعب اللبناني وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وتنظيمه الاعتصامات الداعمة لشعبنا.

 

 

 

*آراء

ارحلوا عنا.../ بقلم: محمود أبو الهيجاء

 

اتسع، ويتسع زمن اللحظة التاريخية الفاصلة، التي باتت تقود إلى المعركة الأخيرة، بيننا والاحتلال الإسرائيلي، والتطورات الدراماتيكية باتت محتملة في كل الاتجاهات الميدانية، والسياسية، وربما على نحو غير متوقع، لأن واقع الأمر الفلسطيني على مختلف مستوياته النضالية، والرسمية، والشعبية، والفصائلية، أصبح هو واقع التحدي الأعظم، والذي أعلن عنه الرئيس أبو مازن في كلمته التي افتتح بها اجتماع القيادة الفلسطينية الأربعاء الماضي، وبالعبارة المكثفة "نقول لأميركا، وإسرائيل، أننا سنبقى شوكة في عيونكم، ولن نغادر وطننا، لقد طفح الكيل، ارحلوا عنا، حلوا عن صدورنا".

وطفح الكيل، وارحلوا عنا، لا تعني غير أمر واحد،  وهو أن شعبنا  بكل قواه وفصائله لن يسكت أبدًا على وجود الاحتلال، ولن يدع جرائمه تمر دون رد، وحساب، وعقاب عادل، لأجل الحل العادل، وهذا يعني بكل وضوح أن المقاومة ستتصاعد ضد الاحتلال، ومستوطنيه، بكل أشكالها ووسائلها المشروعة.

ارحلوا عنا، وحلوا عن صدورنا، عيل صبرنا، لكن صمودنا راسخ، وعزيمتنا ثابتة في قرارها النضالي، لا أمن، ولا سلام، ولا استقرار، ما لم يحظ شعبنا بحريته، واستقلاله في دولته، بعاصمتها القدس الشرقية.

اتسع، ويتسع زمن اللحظة التاريخية التي نعيش اليوم، والمعركة الأخيرة يمكن أن تصبح قاب قوسين أو أدنى، إذا ما امتثلنا لنداء القدس الموحد، وتصدينا بالفعل الوطني الواحد الموحد، لعدوان الاحتلال على قطاع غزة. المعركة الأخيرة، هي معركة الكل الوطني، معركة الوحدة، والتآلف، والتعاضد، ومعركة القرار الوطني المستقل حتى لا تتمكن تدخلات القوى الخارجية، من إخماد هذه المعركة لصالح الاحتلال، كما أخمدت ثورة العام ستة وثلاثين من القرن الماضي،  حين صدق!! الزعماء العرب "حسن نوايا الصديقة بريطانيا". وطالبوا الثوار بوقف ثورتهم ضد الانتداب البريطاني!!!  لا نعني هنا  بتدخلات القوى الخارجية، أي حراك عربي، أو إقليمي، أو دولي، لوقف العدوان الإسرائيلي العنيف على أهلنا في قطاع غزة، هذا الحراك الذي نقدره، ندعوه اليوم أن يكون أكثر فاعلية وحضورًا في عواصم القرار السياسي المؤثر، مثلما ندعو مجلس الأمن الدولي، لأن يتصدى لمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وفي احترام شرعة حقوق الإنسان، والدفاع عنها، وترجمة بنودها، وإدانة إرهاب الدولة المنظم الذي تواصله إسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني.

دعوتنا للتصدي للتدخلات الخارجية ذات الغايات المشبوهة، هي في الأساس دعوة لكل الفصائل الفلسطينية، كي لا تسهم بحسابات المصالح الضيقة، بوأد اللحظة التاريخية الفاصلة، وكي تظل الطريق سالكة نحو خوض المعركة الأخيرة .الوحدة الوحدة تحت راية القرار الوطني المستقل، ولا بديل عن هذه الوحدة.

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان