بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 18-5-2021

 

*رئاسة

الرئيس يستقبل المبعوث الأميركي

 

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المبعوث الأميركي هادي عمرو.

وأطلع سيادته، المبعوث الأميركي، على الأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس، والاعتداءات المتواصلة من المستوطنين المتطرفين الذين يمارسون الإرهاب ويدعون لقتل العرب، واعتداءات قوات الاحتلال على أبناء شعبنا والمصلين الآمنين في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، والتصعيد الإسرائيلي الوحشي والاجرامي الذي يجب أن يتوقف فورًا على أبناء شعبنا في قطاع غزة، الذي خلف كارثة ودمارًا تسبب باستشهاد المئات وجرح وتشريد الآلاف من أبناء شعبنا، والذي تتحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته.

وأكد السيد الرئيس، ضرورة تدخل الإدارة الأميركية لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، ووقف التصعيد الإسرائيلي، والبدء بجهود للتوصل لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، لان الأمن والاستقرار سيتحققان عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار سيادته، إلى أن الجانب الفلسطيني مستعد للعمل مع اللجنة الرباعية الدولية، من أجل تحقيق السلام العادل والدائم الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وفق ما أقره القانون الدولي.

وجدد الرئيس الشكر للرئيس بايدن على قرارات إدارته باستئناف المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني وعن طريق الاونروا.

بدوره، أكد المبعوث الاميركي، ضرورة تحقيق التهدئة ووقف التصعيد، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تبذل جهودًا مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق هذا الهدف.

وجدد المسؤول الأميركي، التأكيد على مواقف الإدارة الأميركية الملتزمة بتحقيق السلام وتوفير الفرص المتساوية للفلسطينيين والاسرائيليين للعيش بكرامة وأمن وازدهار، مؤكدًا أهمية العمل من أجل حل الدولتين.

 

 

 

*فلسطينيات

المالكي يطلع "الصليب الأحمر" على انتهاكات الاحتلال ويطالب بتوفير الحماية لشعبنا

 

أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي بيتر ماورير، على الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وطالب بتوفير الحماية لأبناء شعبنا. 

وبعث المالكي، رسالة من خلال بعثة دولة فلسطين في جنيف، الى ماورير، حول العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، خاصة في قطاع غزة، واستهدافه المدنيين الفلسطينيين العزّل وممتلكاتهم.

وتطرق وزير الخارجية في رسالته إلى الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها آلة الحرب الاسرائيلية من تدمير ممنهج، واستهداف متعمد للمدنيين من الاطفال والنساء، وقصف المباني السكنية، والاعلامية، وكيف اصبح قطاع غزة مكانًا غير آمن.

وطالب المالكي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بإنشاء مناطق آمنة لأبناء شعبنا من خلال رفع رايات الحماية للجنة الدولية على المنشآت واعلانها مناطق يمنع استهدافها، تحت الاتفاقيات الدولية، خاصة اتفاقيات جنيف، وذلك من أجل تعزيز حماية المواطنين والأعيان الفلسطينية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، وإيوائهم من الأخطار الناجمة عن القصف الإسرائيلي الممنهج وواسع النطاق.

 

 

 

*عربي ودولي

حزب الخضر البلجيكي: يجب فرض عقوبات على إسرائيل وتوفير الحماية للفلسطينيين

 

قالت زعيمة حزب الخضر الفلاماني البلجيكي، إن "القلق العميق لم يعد كافيًا، لقد حان الوقت لمعالجة السبب الجذري للصراع، وحماية ما هو مقدس "أرواح البشر" في القدس وغزة والضفة الغربية".

وأضافت في بيان صحفي، "نفكر الآن بسلسلة إجراءات من شأنها انصياع الحكومة الإسرائيلية للجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، الذي يتصاعد حاليًا. يجب أن تنتهي سياسة الضم الإسرائيلية".

واقترحت زعيمة حزب الخضر الفلاماني البلجيكي، مقاطعة المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية "التي هي أرض محتلة وبالتالي غير قانونية"، ومنع دخول منتجات المستوطنات بتاتاً الى السوق الأوروبية، وتجميد العلاقات الاقتصادية الثنائية.

وأشار إلى أن حزب الخضر سيطرح هذه الإجراءات على الطاولة في الحكومة الفيدرالية على أمل أن يكون هناك ضغط أخير مع دول أخرى لجلب إسرائيل إلى الطاولة.

 

 

 

*إسرائيليات

طيار إسرائيلي: جيشنا إرهابي وقادتُه مجرمو حرب والحكومة عنصرية وتجرنا إلى كارثة

 

قال الطيار السابق في سلاح الجو الإسرائيلي، يوناتان شابيرا، إن جيشهم هو "منظمة إرهابية وقادته مجرمو حرب".

وأوضح النقيب شابيرا، أنه التحق بالجيش الإسرائيلي عام 1993، واستقال منه عام 2003 خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وقال: "الحكومة الإسرائيلية هي حكومة يهودية عنصرية وتجر المنطقة كلها إلى كارثة".

ودعا شابيرا العالم لحماية الفلسطينيين من الوضع الحالي، لأنهم يقتلون لأسباب عنصرية، وأنهم بحاجة لدعم كبير لإيقاف الكارثة.

وانتقد الإعلام الإسرائيلي ونظام التعليم، لافتًا إلى أن الناس تعرضوا لغسيل دماغ ومُنعوا من رؤية الحقيقة، وأن الأطفال يتم تربيتهم في نظام تعليم عسكري صهيوني بدرجة عالية.

وذكر شابيرا أنه تلقى تعليمًا يشجعه للانضمام إلى الجيش الإسرائيلي لحماية شعبه، إلا أنه بعد خدمته في القوات الجوية وإلقائهم القنابل على المدنيين أدرك أن هذا العمل هو عمل إرهابي.

ولفت إلى أنه اعتُقل وسجن عدة مرات بسبب مشاركته في احتجاجات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية لكسر الحصار عن غزة، فضلاً عن فصله من جميع أعماله لدعمه الفلسطينيين وإلقائه محاضرات في أنحاء العالم.

وذكر أن 27 طيارًا استقالوا من الجيش الإسرائيلي منذ عام 2003 وحتى اليوم.

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

مخيّمات الشمال تلتزم الإضراب العام نصرةً لأهلنا في فلسطين

 

لم تفتح المحال التجارية والمؤسسات والمدارس وحتى العيادات أبوابها وذلك التزامًا بالدعوة التي وجهتها القيادة الفلسطينية في الوطن من أجل الإضراب العام نصرةً لأهلنا في غزة والقدس.

ولأننا جسد واحد وشعب واحد، دعت القيادة المشتركة للفصائل الفلسطينية في لبنان للإضراب تضامنًا مع إضراب أهلنا في فلسطين، في أصدق تعبير عن وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.

ففي مخيَّمي نهر البارد والبداوي لم تستقبل المدارس طلابها، ولم تستقبل عيادات "الأونروا" المرضى، وكذلك الأمر لم تفتح المحال التجارية والمؤسسات أبوابها تعبيرًا عن الغضب والسخط لما يتعرض له أبناء شعبنا في غزّة الأبية من قتل ممنهج للأطفال والنساء وتدميرٍ للمنازل والقدس الحبيبة، واستنكارًا للصمت المخزي للدول العربية أمام ما يتعرض له شعبنا من عدوان سافر على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

 

*آراء

الجمرة الحرة/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

 

شهدت السنوات العشر الماضية تحديدًا، تلاعبًا إعلاميًا معاديًا، بالغ المغالطات المقصودة، بمختلف شؤون القضية الفلسطينية، وواقعها، ولم يستهدف هذا التلاعب سوى تخليق وعي اليأس، والإحباط، والهزيمة، بين أوساط شعبنا الفلسطيني أولًا، وبين أوساط شعوب الأمة العربية ثانيًا، وعلى أساس أن القضية الفلسطينية لم تعد أولوية لأحد!!! وأنها باتت  في دروب النهايات العدمية!!! إعلام  التطبيع، وعلى نحو محموم أكثر حتى من الإعلام  الإسرائيلي اليميني، تصدى لهذه المهمة البائسة، وليس حتى بنصوص وسائله المختلفة، وإنما بأدوات صورها بأنها باحثة عن حياة رغيدة للشعب الفلسطيني، عبر مشروع السلام الاقتصادي المخادع!!! أدوات باتت تنطفئ كما تنطفئ الشمعة الرخيصة، خاصة تلك التي لا تضيء سوى خطابها المكرور، صاحب الادعاءات والشعارات الشعبوية الساقطة !!!

لم يخطر على بال أصحاب هذا الإعلام، وأدواته أن للقضية الفلسطينية جمرة لا تكف عن التوهج، مهما تراكم من فوقها رماد الأزمان الرديئة !!! جمرة لا تملك أية قوة على هذه الأرض إخمادها، بل هي كشمس ساطعة لا يمكن تغطيتها بغربال، وتلك هي القدس درة التاج الفلسطيني، وأيقونة قضيته العادلة.

توهجت القدس بهبتها من الشيخ جراح، وباب العامود، فملأت شوارع العالم بأسره بالعلم الفلسطيني يرفرف بحقيقة القضية الفلسطينية، وحضورها الحيوي الأصيل، الباعث لهتاف الحرية في كل مكان.

وعلى أرض الصراع كان أن أضاء نور هبة القدس، دروب الوحدة، والتآلف، والتعاضد النضالي، والتصدي الوطني الفلسطيني الموحد، من رفح حتى جنين، للاحتلال الإسرائيلي، وقطعان مستوطنيه.

سنروي بعد قليل: كان يا مكان فضائيات إخبارية، بمهرجين تملكتهم السلعة بثقافتها المنحطة، حاولوا بنباح محموم، تعميم وعي اليأس، والإحباط، والهزيمة، سنروي ذلك وقضيتنا الوطنية المقدسة تضيء بنور هبة قدسها، وبسالة غزتها، طريق الحرية، ونحن نخوض معركتنا الأخيرة ضد الاحتلال، لتحقيق الاستقلال .

عشر سنوات من ثرثرات الإعلام الاستهلاكي، ومغالطاته البائسة، في محطات موازناتها المالية، كموازنات إمبراطورية...!! والنتيجة استعراضات مسرحية باهتة، وخطاب متهالك، في أوهامه، وتمنياته المريضة، وادعاءات لا علاقة لها بالرأي، والرأي الآخر، اللهم إلا تعميمها لرأي جماعتها، وتحالفاتها المشبوهة، وحتى رأي دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي تحاول بهذا التعميم أن تجعل من الصراع  مع الاحتلال، صراع وجهات نظر!!!!

ملأ الفلسطينيون وأصدقاؤهم شوارع العالم، بعلمهم وهتافهم، وأسندهم أشقاؤهم في الأردن، ومصر، ولبنان بتظاهرات وصلت الحدود مع أرض فلسطين، في رسالة بليغة أن القضية الفلسطينية، ستظل هي قضية العرب المركزية، وأن صبر الشعوب لن يطول بعد الآن على ظلم الاحتلال، وعدوانه، وغطرسته المتوحشة، وفي بغداد كانت التظاهرة تقول ذات الخطاب، وتردد ذات الهتاف، كذلك المغرب، وتونس، والجزائر، وقطر، وفي الكويت العربية الأصيلة، كان لمجلس الأمة خطابه الذي انطوى على فصل المقال، في شرح مواقف الأصالة والنضال.

القضية الفلسطينية، هي الجمرة الحرة، بقدسها، وغزتها، والتي ستبقى تضيء الضمير الإنساني من أجل انتصاره، حين ينتصر لقضية الحق، والعدل، والسلام، لتحقيق هذا الحق، وهذا العدل، وهذا السلام لفلسطين وشعبها في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وعودة لاجئيه طبقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

ليجر أعلام التطبيع، وفضائيات المهرجين أذيال الهزيمة، فها هي القضية الفلسطينية بكامل حضورها، وبحقها الذي يعلو، ولا يعلى عليه، ولن  يعلو عليه، أي خطاب أبداً.

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان